في يومها الرابع والثلاثين.. اشتباكات متواصلة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة عن إصابة 5 من جنوده شمالا قرب الحدود مع لبنان، من بينهم 4 وصفت إصاباتهم بالخطيرة، في هجمات شنها تنظيم حزب الله، الذي كشف بدوره الجمعة عن مقتل 7 من عناصره، لتتواصل الاشتباكات بين الطرفين لليوم الرابع والثلاثين، والتي بدأت غداة هجوم حماس على بلدات إسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس" إن 3 جنود أصيبوا بجروح خطيرة نتيجة إطلاق قذيفة مضادة للدروع نحو موقع عسكري في منطقة بلدة منارة.
كما أصيب جندي بجروح خطيرة وآخر بجروح متوسطة نتيجة سقوط مسيرة معادية اخترقت الأراضي الإسرائيلية من جهة لبنان. فيما تم نقل جميع الجنود الجرحى لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وفق المتحدث.
وأضاف أدرعي أن الجيش الإسرائيلي أغار على سلسلة أهداف لحزب الله ردا على هجمات اليوم.
جيش الدفاع يغير في هذه الاثناء على سلسلة أهداف لحزب الله ردًا على اطلاق القذائف الصاروخية من لبنان نحو الاراضي الاسرائيلية اليوم.
لقد أصيب ثلاثة جنود من جيش الدفاع بجروح خطيرة نتيجة اطلاق قذيفة مضادة للدروع نحو موقع عسكري في منطقة بلدة منارة.
كما أصيب جندي بجروح خطيرة وأخر…
وكان حزب الله اليوم قد تبنى بسلسلة بيانات عمليات عسكرية عدة ضد مواقع إسرائيلية على الحدود مع لبنان، من بينها هجوم بواسطة ثلاث مسيرات، استهدفت الأولى ثكنة يفتاح قديش، فيما استهدفت الطائرتان الأخريان "تجمعا مستحدثا في شرق مستعمرة حتسودت يوشع وحققوا فيهما إصابات مؤكدة"، وفق البيان الذي نقلته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وقال الجيش الإسرائيلي إن ثلاث طائرات مسيرة انطلقت من لبنان، واعترض نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي إحداها. وأصاب صاروخ آخر الجنود، فيما يبدو أن الثالث أصاب حقلاً مفتوحاً، وأطلقت الطائرات المسيرة صفارات الإنذار في عدة بلدات في الجليل الأعلى.
وفي بيان آخر، أعلن حزب الله أنه استهدف بعد ظهر الجمعة مجموعة مشاة إسرائيلية في حرش شتولا بالصواريخ الموجّهة متحدثاً عن إصابات مباشرة. كما أعلن أيضاً عن استهداف موقع رميم "بالأسلحة المناسبة"، وقصف تجمعات عسكرية إسرائيلية بين حدب البستان وبركة ريشة وحرج الضهيرة بالأسلحة الصاروخية.
بدورها قالت الوكالة اللبنانية الرسمية للإعلام إن حزب الله استهدف موقع المطلة بعدد من الصواريخ الموجهة، كما استهدف موقع المنارة ومنطقة مرغليوت على الجانب الإسرائيلي، قبالة بلدتي مركبا وحولا اللبنانيتين.
كذلك أعلنت الوكالة اللبنانية عن غارات جوية إسرائيلية وقذائف مدفعية استهدفت ميس الجبل، حولا، الجبين، محيط البستان، الضهيرة، اللبونة، تلة حمامص، طير حرفا، بليدا، مجدل زون، عيتا الشعب، كفرشوبا، كفرحمام.
وتحدثت الوكالة عن سقوط قذائف فوسفورية حارقة في منطقة كروم المراح في بلدة ميس الجبل، التي شهدت أيضاً سقوط قذيفة مدفعية معادية عيار 155 في باحة مستشفى ميس الجبل الحكومي، دون أن تنفجر، فيما قامت جمعية الرسالة للإسعاف الصحي بإجلاء عائلة في البلدة ذاتها، بعد تعرض منزل للقصف أدى إلى إصابة طفيفة .
وكان حزب الله اللبناني قد أعلن، الجمعة، مقتل 7 من عناصره بنيران إسرائيلية، دون أن يحدد مكان أو تاريخ مقتلهم، ليرتفع بذلك عدد قتلى الحزب منذ بدء التصعيد مع إسرائيل على وقع الحرب في غزة، إلى 68.
وهذه أول مرة يعلن فيها حزب الله في بيان واحد مقتل دفعة من عناصره، وفي العادة يخصص بيانا لكل قتيل أو اثنين منم مسلحيه ممن قتلوا في موقع واحد.
وجاء الإعلان على وقع استمرار تبادل القصف في جنوب لبنان بشكل يومي بين حزب الله وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر، أي بعد يوم من الهجوم الذي شنته حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي.
كما يأتي بعد تنفيذ إسرائيل خلال اليومين الماضيين ضربات في سوريا، أوقعت قتلى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي شنه ضربات، فجر الجمعة، على سوريا.
وقال في بيان على منصة إكس (تويتر سابقا) "ردا على مسيّرة مصدرها سوريا، أصابت مدرسة في إيلات، ضربت قوات الدفاع الإسرائيلية المنظمة التي نفذت الهجوم"، من دون أن يذكر اسم المنظمة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استهدفت الضربات الإسرائيلية منطقة جنوب شرق مدينة حمص (وسط)، تضم مقرات ومواقع عسكرية لحزب الله، إضافة الى قطع عسكرية تابعة للجيش السوري.
وكان المرصد أفاد، الأربعاء، عن قصف إسرائيلي طال مواقع تابعة لحزب الله في محيط منطقتي عقربا والسيدة زينب قرب دمشق، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مقاتلين غير سوريين.
وغداة شن حماس هجومها غير المسبوق ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، بدأ حزب الله بقصف مواقع إسرائيلية من جنوب لبنان بشكل يومي.
كما نفذت حركتا حماس والجهاد الإسلامي عمليات تسلل وإطلاق صواريخ عدة.
وترد إسرائيل باستهداف تحركات مجموعات حزب الله قرب الحدود وتشن قصفا على مناطق لبنانية على طول الشريط الحدودي.
وأسفر التصعيد عن مقتل 90 شخصا في الجانب اللبناني، بينهم 68 مقاتلا في حزب الله و11 مدنيا على الأقل، ضمنهم مصور لدى وكالة أنباء رويترز وسيدة مع حفيداتها الثلاث، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس.
من جانبه، أحصى الجيش الإسرائيلي مقتل ستة عسكريين على الأقل ومدنيين اثنين جراء التصعيد.
تكثيف للقصف والتحذيرات.. تصاعد الاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصاعدت الاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، الخميس، الذي شهد تصعيدا ملحوظا للقصف المتبادل بين الطرفين، واتساعا في رقعته.وتزداد المخاوف من احتمال توسع الحرب بين إسرائيل وغزة، لتشمل لبنان، مع تبادل يومي للقصف وإطلاق النار عند الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر.
وفي خطابه الأسبوع الماضي، كان زعيم حزب الله، حسن نصرالله، في تصريحه الوحيد منذ السابع من أكتوبر، قد ربط بين تطور الجبهة اللبنانية "بمسار وتطور الأحداث في غزة"، وأضاف أن "كل الاحتمالات مفتوحة" على الجبهة اللبنانية، محذرا من "حرب إقليمية واسعة ما لم يتوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة".
في المقابل حذّر عضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية بيني غانتس، نصرالله من أنه "إذا ارتكب خطأ، فإن حزب الله ولبنان سيتحملان العواقب".
وخلال لقائه، الخميس، قادة خط المواجهة على الحدود الشمالية، قال غانتس: "نحن على جبهة القتال، قادة القطاع النظامي والاحتياطي مستعدون للقيام بكل ما يتطلبه الأمر، ومهما طال ما يستغرقه".
وأضاف "نحن مصممون على الدفاع عن الحدود الشمالية، الآن وفي المستقبل، ولن نسمح لحزب الله بتعريض بلداتنا للخطر، إذا ارتكب نصر الله خطأ، فإن حزب الله ولبنان سيتحملان العواقب".
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، حذر الثلاثاء، حزب الله من الانخراط في الحرب الدائرة مع حركة حماس في قطاع غزة، قائلاً أن ذلك "سيكون خطأ عمره"، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يدافع ويهاجم في شمال البلاد، "وسوف نستمر في الدفاع عن حدودنا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی بجروح خطیرة على الحدود من أکتوبر لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يبدأ المرحلة الثانية من عمليته البرية في لبنان
أفادت صحيفة معاريف اليوم الثلاثاء أن الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن هدف المرحلة الثانية من عملية الجيش الإسرائيلي في لبنان هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله. وأشارت إلى أن المرحلة الجديدة لعملية الجيش هو الضغط على حزب الله بشأن مفاوضات التسوية في لبنان.
ونقلت معاريف عن الجيش الإسرائيلي بأن كل عمليات إطلاق الصواريخ التي تمت مؤخرا من جنوب لبنان نفذت من مناطق لم ينشط فيها.
بدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الفرقة 36 التابعة للجيش بدأت تعميق العملية البرية باتجاه مناطق جديدة في خط القرى الثاني جنوبي لبنان.
القصف الإسرائيلي دمر عشرات القرى جنوب لبنان وأجبر سكانها على النزوح (الفرنسية) أوامر إخلاءوفي وقت سابق اليوم، أنذر الجيش الإسرائيلي سكان 14 قرية بجنوب لبنان بإخلاء منازلهم "فورا" تمهيداً لقصف سينفذه بتلك المناطق، دون تحديد سقف زمني لعودتهم إليها.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي في منشور على منصات التواصل إنه يوجه الإنذار لسكان قرى شقرا، حولا، مجدل سلم، طلوسة، ميس الجبل، صوانة، قبريخا، يحمور، ارنون، بليدا، محيبيب، برعشيت، فرون، وغندورية.
وأضاف مخاطبا سكان القرى: "عليكم إخلاء منازلكم فورًا والانتقال إلى شمال نهر الأولي"، وتابع: "يحظر عليكم التوجه جنوبًا. أي تحرك نحو الجنوب قد يشكل خطرًا على حياتكم".
ولم يحدد المتحدث سقفا زمنيا لعودة السكان إلى قراهم مكتفيا بالقول: "سنقوم بإبلاغكم عن التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك".
ومنذ بدء العملية البرية الإسرائيلية جنوب لبنان مطلع الشهر الماضي وجه الجيش الإسرائيلي إنذارات مشابهة لعشرات القرى في جنوب لبنان.
وتشهد عدة مناطق في لبنان حركة نزوح من السكان هربا من الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و287 قتيلا و14 ألفا و222 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.