قالت الدكتورة هبة جمال الدين، الأستاذ بمعهد التخطيط القومي، إن الدعوة إلى أفكار الديانة الإبراهيمية ما هي إلا دلالة واضحة على أفكار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مؤكدة أن الدعوة إلى الديانة الإبراهيمية هي محاولة لتحقيق مطامعهم الشخصية.
أفكار إسرائيل المتطرفة
وأضافت الدكتورة هبة جمال الدين، خلال لقائها ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن هناك مجموعة من المعتقدات التي تؤمن الحكومة الإسرائيلية، وبها بنود متطرفة تتشابه مع أفكار الجماعات الإرهابية، من خلال ارتكاب جرائم بشعة.
إبادة جماعية
وتابعت أن "ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة حاليًا، تقليل عدد سكان غزة، وتقليل كثافتها من خلال الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، ولكن ما يسعون لتحقيقه لن يتم على أرض الواقع، كما أن إسرائيل تعاني من أزمة حقيقة في القيادة السياسية ونتنياهو خير مثال".
وأوضحت هبة جمال الدين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقد أن استمرار القصف سيؤدي إلى استسلام الشعب الفلسطيني، معقبة: "الجيش الإسرائيلي لا يدرك العقيدة العربية، لأن كل شخص استشهد على يدهم سيكون هناك جيل قادم يأخذ بثأر أجداده وآباءه".
القضاء على حماس درب من الخيال
وأكملت: "هناك معتقدات لدى الإسرائيليين أنه في حال القضاء على المقاومة الفلسطينية "حماس"، في قطاع غزة، ستتمكن قوات الاحتلال من السيطرة وضم غزة، وهذا درب من الخيال.
وأما عن مستقبل نتنياهو، أردفت هبة جمال، أن الشارع الإسرائيلي هو من سيحدد مستقبل الحكومة الجديدة، ولكن منذ 2001 والشارع الإسرائيلي يميل لممثلي الحزب اليمني المتطرف.
غارات إسرائيلية وقصف مدفعي قرب مستشفى النصر والعيون في غزة الصحة الفلسطينية: أكثر من 100 جثة ملقاة على الأرض أمام مجمع الشفاء في غزة
وأشارت هبة جمال الدين إلى مصر ترفض بصورة نهائية أي فكرة لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، كما أن القيادة السياسية في كافة المحافل والمناسبات الدولية يؤكد على أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
الحكومة الإسرائيلية
إبادة جماعية
الشارع الإسرائيلي
مصر
سيناء
هبة جمال الدین
إقرأ أيضاً:
مصر: لا مبرر لإغلاق إسرائيل المعابر واستخدام تجويع المدنيين الأبرياء خاصة خلال شهر رمضان

أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن إدانتها لقرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال
المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية، بحسب سبوتنيك. واعتبرت الخارجية المصرية، في بيان لها، أن "وقف الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية لغزة انتهاك صارخ لاتفاق وقف
إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية". وشدد البيان على "عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح بتجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لا سيما خلال شهر رمضان، كسلاح ضد الشعب الفلسطيني". وطالبت مصر، "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين، وإدانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم، إن "حركة
حماس لم تعد قادرة على التمتع بإمدادات المعونات ووقف إطلاق النار، كما كان الحال خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، من دون الإفراج عن الرهائن". وأكد نتنياهو، في مستهل اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن إسرائيل قررت وقف إدخال المساعدات والإمدادات إلى غزة على ضوء رفض حماس لـ"منحى ويتكوف"، مضيفا أنه "إذا واصلت حماس التعنت في موقفها ولم تفرج عن مختطفينا فستكون لذلك تبعات إضافية". وحذر من أنه "إذا لم تتجاوب حركة حماس، فإن منع إدخال المساعدات سيكون مجرد بداية"، متابعا: "إذا كانت حماس تعتقد أنه من الممكن استمرار وقف إطلاق النار أو التمتع بشروط المرحلة الأولى من دون أن نطلق سراح المحتجزين، فهي مخطئة إلى حد كبير". وأوضح أنه "لا مزيد من الغذاء المجاني في غزة"، مضيفا أن "حماس سيطرت على المساعدات التي يتم إدخالها إلى القطاع وحولتها إلى دخل، بينما تسيء معاملة المدنيين". يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس في غزة وإسرائيل دخل حيز التنفيذ ظهر الأحد، 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وذلك بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود. ونصّ الاتفاق في مرحلته الأولى، والتي تستمر لمدة 6 أسابيع (42 يومًا) على وقف إطلاق النار بين الطرفين وإطلاق سراح 33 محتجزًا من الإسرائيليين. ومقابل ذلك، تقوم إسرائيل بإطلاق سراح عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية من ذوي الأحكام العالية والمؤبدة، بالإضافة لإدخال 600 شاحنة مساعدات إغاثية يوميًا. وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو تدعو إلى البدء فوراً باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية؛ مُشدِّدًا على موقف الرئيس فلاديمير بوتين، الداعي إلى تسوية أزمة الشرق الأوسط على أساس صيغة "حل الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي. Your browser does not support the video tag.