هبة جمال الدين: إسرائيل تعتقد أن القضاء على حماس سيمهد الطريق للسيطرة على غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة هبة جمال الدين، الأستاذ بمعهد التخطيط القومي، إن الدعوة إلى أفكار الديانة الإبراهيمية ما هي إلا دلالة واضحة على أفكار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مؤكدة أن الدعوة إلى الديانة الإبراهيمية هي محاولة لتحقيق مطامعهم الشخصية.
أفكار إسرائيل المتطرفةوأضافت الدكتورة هبة جمال الدين، خلال لقائها ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن هناك مجموعة من المعتقدات التي تؤمن الحكومة الإسرائيلية، وبها بنود متطرفة تتشابه مع أفكار الجماعات الإرهابية، من خلال ارتكاب جرائم بشعة.
وتابعت أن "ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة حاليًا، تقليل عدد سكان غزة، وتقليل كثافتها من خلال الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، ولكن ما يسعون لتحقيقه لن يتم على أرض الواقع، كما أن إسرائيل تعاني من أزمة حقيقة في القيادة السياسية ونتنياهو خير مثال".
وأوضحت هبة جمال الدين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقد أن استمرار القصف سيؤدي إلى استسلام الشعب الفلسطيني، معقبة: "الجيش الإسرائيلي لا يدرك العقيدة العربية، لأن كل شخص استشهد على يدهم سيكون هناك جيل قادم يأخذ بثأر أجداده وآباءه".
القضاء على حماس درب من الخيالوأكملت: "هناك معتقدات لدى الإسرائيليين أنه في حال القضاء على المقاومة الفلسطينية "حماس"، في قطاع غزة، ستتمكن قوات الاحتلال من السيطرة وضم غزة، وهذا درب من الخيال.
وأما عن مستقبل نتنياهو، أردفت هبة جمال، أن الشارع الإسرائيلي هو من سيحدد مستقبل الحكومة الجديدة، ولكن منذ 2001 والشارع الإسرائيلي يميل لممثلي الحزب اليمني المتطرف.
غارات إسرائيلية وقصف مدفعي قرب مستشفى النصر والعيون في غزة الصحة الفلسطينية: أكثر من 100 جثة ملقاة على الأرض أمام مجمع الشفاء في غزةوأشارت هبة جمال الدين إلى مصر ترفض بصورة نهائية أي فكرة لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، كما أن القيادة السياسية في كافة المحافل والمناسبات الدولية يؤكد على أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية إبادة جماعية الشارع الإسرائيلي مصر سيناء هبة جمال الدین
إقرأ أيضاً:
بركان يغلي تحت جرينلاند قبل تنصيب ترامب.. هل تخضع للسيطرة الأمريكية؟
تطورات متسارعة خلال الأيام القليلة الماضية، بشأن جزيرة جرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، التي أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب مؤخرا، دونالد ترامب، حولها كثير من ردود الأفعال، في داخل الجزيرة أو خارجها، وظهور تصريحات من جانب برلمانيين في الجزيرة حول استقلالها عن الدنمارك.
ترامب الذي يستعد بعد ساعات قليلة، تنصيبه لرئاسة الولايات المتحدة لمدة 4 سناوات قادمة، أثار مسألة جزيرة جرينلاند، خلال الأيام القليلة الماضية، بدأها في 23 ديسمبر من العام الماضي 2024، بالقول إن امتلاك «واشنطن» للجزيرة، ضرورة مطلقة.
النائب في برلمان جرينلاند، كونو فينكر، قال إن الجزيرة يجب أن تبدأ مفاوضات رسمية مع الدنمارك في أقرب وقت ممكن بشأن استقلالها، وأضاف النائب عن حزب «سيوموت» المنضوي تحت لواء الائتلاف الحاكم، في مقابلة مع وكالة أنباء «سبوتنيك»، أن هناك العديد من الخيارات التي يجب على الناس أن يكونوا على معرفة بها قبل إجراء الاستفتاء.
حصول جرينلاند على الحكم الذاتي في عام 2009
جزيرة جرينلاند، البالغ مساحتها مليوني كيلومتر مربع، وفق لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، كانت مستعمرة للدنمارك حتى 1953، فيما حصلت في عام 2009 على الحكم الذاتي واتخاذ خيارات مستقلة في السياسة الداخلية.
اقتراح للبرلمان لتفعيل حق جرينلاند في تقرير المصيروقدم في وقت سابق، حزب «سيوموت» اقتراحا إلى برلمان جرينلاند لتفعيل حق الجزيرة في تقرير المصير. من جانبها، أشارت معارضة جزيرة جرينلاند، على لسان زعيم «حزب ناليراك» في البرلمان، ووزير الخارجية السابق بيلي بروبيرج، إلى أن «كوبنهاجن» تهدد جرينلاند منذ سنوات، في كل مرة يجري فيها إثارة مسألة استقلال الجزيرة.
تصريحات ترامب تفجر جانب اقتصاديتصريحات ترامب، لم تثر فقط الجانب السياسي من المسألة، بل فجرت جانبا اقتصاديا أيضا، كان آخرها، ما صرح به فينكر، حول أن جزيرة جرينلاند، تعتزم فرض رسوم على السفن التي تمر عبر مياهها القطبية الشمالي، مشيرا إلى أن بلاده يجب عليها استخدام حقها في ممراتها المائية.
وفي 7 يناير الجاري، قال ترامب، إن جزيرة جرينلاند يجب أن تكون جزءا من بلاده، وأكد الرئيس الأمريكي المنتخب أهميتها الاستراتيجية للأمن القومي وحماية العالم الحر.