تقول مصادر سياسية مراقبة لرؤيا ان كلمة نصر الله المرتقبة لن تخرج عن الاطار العام

يطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله غدا في كلمة في مناسبة يوم الشهيد هي الثانية له في غضون ايام قليلة بعد كسره حاجز الصمت بشأن الحرب على غزة.

اقرأ أيضاً : مراسلة رؤيا: غارات لطيران الاحتلال على مناطق متفرقة جنوب لبنان

أسئلة كثيرة تطرح عما سيحمله خصوصا بعد ردود الفعل المتباينة بشأن خطاب الثالث من تشرين .

فهل سيحمل في طياته خطوات تصعيدية في الميدان أم سيبقي نصرالله على الغموض ، ويتجنب المخاطرة بحرب شاملة.
في إطلالته الأولى خلال الحرب على غزة والتي نجح حزب الله في جعلها منظورة من قبل اللبنانيين، الاحتلال الاسرائيلي، والعالم, سار الامين العام لحزب الله حسن نصر الله في الكلام على خيط رفيع، من دون إخافة اللبنانيين، ومن دون طمأنة الإسرائيليين تاركا كل الاحتمالات مفتوحة.

نصر الله الذي وضع معادلة "المدني مقابل المدني"، اشتعلت بعد كلامه جبهة الجنوب تحت سقف قواعد اشتباك مشتجدة, فاستهدف الاحتلال مدنيين ما تسبب باستشهاد ثلاثة فتيات وجدتهن في عيناتا عيترون.  وهنا طرح السؤال الأبرز هل سيكون ذلك بمثابة الضوء الأخضر لاعلان توسع الحرب ؟

تقول مصادر سياسية مراقبة لرؤيا ان كلمة نصر الله المرتقبة لن تخرج عن الاطار العام الذي حدده في خطابه الأسبوع الماضي، أي الإلتزام بسياسة إلهاء العدو للتخفيف عن غزة والرد على اي اعتداء يطال الأراضي اللبنانية, متوقعة ان يقوم مجاهدو قبيل او خلال الخطاب او بعده، بعملية ما، انتقاما للشهيدات، خصوصا وان عملية كهذه ستعيد تعويم الحزب بعد ان خيّب مَن كان مِن جمهوره، يراهن على تصعيد فعلي سيحمله خطابه الاخير بعد كل البروباغندا الاعلامية التي سبقته.

صحيح ان نصر الله وقف نصرالله بين منزلتين، الداخل والخارج. لبنان وفلسطين المحتلة، وعلى مسرح العالم، هدد وتوعد خصوصا الأميركيين.

وعلى وقع هذا التهديد، تقول مصادر ديبلوماسية لرؤيا, ان الضغوطُ الدولية والتحذيراتُ مِن خطوة غير محسوبة النتائج، تتوالى، وحَمَل آخرَها الموفدُ الاميركي اموس هوكشتاين الى بيروت في الأيام الماضية. وهذا المعطى قد يُبقي الامور مضبوطة تحت سقفها الراهن، تختم المصادر.

ورغم اعتبار بعض المراقبين الا يجتذب خطاب نصر الله الثاني قوة المتابعة ذاتها, يبقى الانتظار والترقب لأي معادلات جديدة قد يرسمها الامين العام لحزب الله واحتمالات تطورها في المستقبل.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: لبنان حسن نصرالله دولة فلسطين تل أبيب نصر الله

إقرأ أيضاً:

شبوة.. سقوط قتيل في مواجهات مسلحة وسط عسيلان

 

قتل أحد المسلحين القبليين أمس إثر مواجهات عنيفة وسط سوق شعبي شمال غرب مدينة عتق مركز محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان شرقي اليمن.
مصادر محلية بالمحافظة أكدت أن المواجهات اندلعت بين عدد من المسلحين القبليين من آل ضيف الله وآل إسحاق داخل سوق مدينة النقوب في مديرية عسيلان، خلفت قتيلاً من آل ضيف الله، دون تدخل مليشيات “العمالقة” الموالية للإمارات للحد من المواجهات.
وأرجعت المصادر المواجهات بين أبناء آل ضيف الله وآل إسحاق لثأر بينهما منذ العام 2021، وسط دعم وتشجيع السلطات والمليشيات التابعة للإمارات للقبائل الموالية لها بالمال والسلاح.
ولفتت إلى أن المواجهات أثارت حالة من الهلع والرعب بين مرتادي السوق، دون ذكر أي أضرار مادية في ممتلكات المواطنين.

مقالات مشابهة

  • شبوة.. سقوط قتيل في مواجهات مسلحة وسط عسيلان
  • مقتل وإصابة ستة أشخاص في مواجهات قبلية بشبوة
  • الاحتلال يقتحم بلدة صرة واندلاع مواجهات
  • انتخابات موريتانيا الرئاسية.. توقعات بفوز الغزواني بولاية ثانية
  • الامتحانات الرسمية جنوبا بـحماية الجيش واليونيفيل.. ميقاتي: الامتحانات تجري بشكل طبيعي
  • من الجنوب.. شهيدٌ جديد لـحزب الله
  • مواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين في كفر قدوم شرق قلقيلية
  • السبت الانتخابات الرئاسية في موريتانيا وتوقعات بولاية ثانية للغزواني
  • نادي دبي الإماراتي يتراجع عن التعاقد مع حمدالله
  • هذا ما جرى في أنفاق الناعمة.. وقاتلعين الحلوة يسلّم خلال ساعات