طالب تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك وفقاً لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وأضاف مدير المنظمة الحقوقية، أنَّه يدعو أيضاً إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، دون عوائق.

نفاد المستلزمات الطبية في عدد كبير من مستشفيات القطاع

وكان مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، قد صرَّح لقناة «القاهرة الإخبارية»، بأنَّ المستلزمات الطبية نفدت بالفعل في عدد كبير من مستشفيات القطاع، مؤكداً الانهيار التام للقطاع الصحي الذي أضحى عاجزاً عن تقديم الخدمات للمرضى.

وأفاد أيضاً، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف فلسطينيين نزحوا إلى مدرسة «البراق» في «غزة»، بجانب منعه وصول المياه والغذاء إلى المدنيين.

وأكد أنَّ قوات الاحتلال لا تكترث بالقانون الدولي ولا للأمم المتحدة، لافتاً إلى عجز المجتمع الدولي عن إيقاف هذا العدوان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي منظمة الصحة العالمية وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى شمال غزة: عاجزون عن إنقاذ الجرحى بفعل الحصار

أعلن مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، اليوم الجمعة، أن الجرحى الفلسطينيين يفقدون حياتهم في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة لعدم وجود مستلزمات طبية وأطباء متخصصين بسبب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عام.

ووصف أبو صفية في مقطع مصور نشرته وزارة الصحة بغزة الوضع شمال القطاع بالكارثي مع استمرار الحصار وقال: "مع كل يوم يتزايد عدد الجرحى الذين يتحولون إلى شهداء بسبب نقص الإمكانيات، وعدم وجود وفود طبية جراحية متخصصة".

وأضاف أن الحصار الإسرائيلي المستمر على شمال غزة قاتل؛ إذ يمنع دخول الماء والطعام والدواء والمساعدات الطبية.

وتابع أن المستشفى يقدم خدمات للمصابين بأقل الإمكانيات في ظل اعتقال جيش الاحتلال كوادر طبية متخصصة وشح المستلزمات الصحية.

وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انسحب جيش الاحتلال من مستشفى كمال عدوان مخلفا شهداء ودمارا واسعا داخله وخارجه إثر اقتحامه نحو 24 ساعة، وذلك في استمرار لحملته الممنهجة لاستهداف وتدمير مستشفيات القطاع الفلسطيني المحاصر.

وناشد أبو صفية دول العالم ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف إلى جانب المنظومة الصحية في غزة، والعمل على إدخال الوفود والمستلزمات الطبية لتقديم الخدمات في ظل استمرار الإبادة.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة.

بينما يؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تسعى لاحتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية تنفيذا لخطة ممنهجة أطلق عليها إعلاميا اسم "خطة الجنرالات".

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • مدير مستشفى شمال غزة: عاجزون عن إنقاذ الجرحى بفعل الحصار
  • منظمة الصحة العالمية تطالب بدمج الصحة في مفاوضات المناخ
  • الصحة العالمية: حوالي 10 آلاف طفل شمال القطاع حرموا من الجرعة الثانية من تطعيم شلل الأطفال
  • الصحة العالمية: تطعيم أكثر من 556 ألف طفل بغزة ضد شلل الأطفال
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إطلاق النار على النازحين الفلسطينيين
  • "حشد" تطالب بوقف جرائم الإبادة والتهجير والحصار شمال غزة
  • فوز 3 مستشفيات بالبحيرة بجوائز المنظمة العالمية للجلطات المخية
  • فوز 3 مستشفيات بالبحيرة بجوائز من المنظمة العالمية للجلطات المخية
  • مجلس المطارنة الموارنة: نطالب المجلس المجتمع الدولي بإقرار وقف فوري لإطلاق النار وتطبيق الـ1701
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: إقبال كبير من الناخبين بميشيجان.. الجالية العربية لها اليد العليا في الولاية