مصطفى بكري: استشهاد حفيدة إسماعيل هنية خير رد على المشككين في قادة المقاومة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
رأى الإعلامي مصطفى بكري، أن استشهاد حفيدة إسماعيل هنية، هو خير رد على كل المشككين في قادة المقاومة، مؤكدًا أن قادة المقاومة الفلسطينية لم يتركوا أرضهم، أو يصدروا الشعب الفلسطيني لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي.
جبهتان للمقاومةوقال مصطفى بكري، خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إنه من الطبيعي أن تكون هناك جبهتان للقيادة للمقاومة الفلسطينية، الأولى التي تدافع عن حق الفلسطينيين في الداخل، والأخرى الجبهة السياسية التي تدافع عن حقوق فلسطين سياسيا.
وأضاف، أن "أي شخص كان يزايد على قادة المقاومة الفلسطينية ويتهمها بالتخاذل، ما رأيكم الآن في استشهاد حفيدة إسماعيل هنية، وما تخططون له لن يتحقق وهو الإيقاع بين المقاومة والشعب الفلسطيني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استشهاد حفيدة إسماعيل هنية قادة المقاومة المقاومة الفلسطينية الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي استشهاد حفیدة إسماعیل هنیة قادة المقاومة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
"لجان المقاومة" تبارك رد إيران على اغتيال الاحتلال القائدين هنية ونصر الله
صفا
باركت لجان المقاومة في فلسطين، مساء الثلاثاء، الرد الإيراني الذي استهدف عمق الكيان الإسرائيلي ردا على اغتياله القائدين إسماعيل هنية وحسن نصر الله واستباحة الأراضب اللبنانية والإبادة الجماعية بغزة.
وقالت لجان المقاومة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن ضربات إيران والارتباك والذعر الذي أصاب الكيان والخوف الذي دب في قلوب المستوطنين وقادتهم يكشف الضعف الكبير وهشاشة المنظومة الصهيونية بكل مكوناتها.
وأكدت اللجان أن ضربات إيران جاءت لتطبع صورة الذُل الإلهي على وجوه الصهاينة بدل الصورة التي يسعى المجرم نتنياهو لتحقيقها.
وتابعت: "الضربة الصاروخية الإيرانية جزء من القصاص العادل الذي يجب جبايته من المجرمين الصهاينة وداعميهم من الإدارة الأمريكية المجرمة ومحور المقاومة حاضر وثابت ودخل مرحلة جديدة للثأر للشهداء القادة والمدنيين العزل".
وختمت لجان المقاومة بأن الرد الإيراني يؤكد ان المرحلة الجديدة في المواجهة ستكون اليد العليا للمقاومة وأن الإجرام الصهيوني لم يغير في روح المقاومة ومحورها بل سيزيدها عزما وصلابة وقوة وإرادة وجاهزية.
ومساء الثلاثاء، قصفت إيران الكيان الإسرائيلي بمئات الصواريخ متسببة بإصابات وحرائق وأضرار.
ووفق الحرس الثوري الإيراني، فإن قصف الأراضي المحتلة يأتي ردا على اغتيال الاحتلال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني الشهيد حسن نصر الله، ومسؤول فيلق القدس التابع للحرس الثوري الشهيد اللواء عباس نيلفوروشان.