اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال بمحيط مجمع الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
اندلعت اشتباكات عنيفة مساء الجمعة، في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة "فلسطين أون لاين" عن شهود عيان قولهم إن دوي القذائف والقصف لم يتوقف على مدار الساعتين الماضيتين وسط تكبيرات النازحين والطواقم الطبية.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن مقاتلي كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية يستهدفون الدبابات الإسرائيلية المتوغلة في حي النصر وقرب ميناء غزة.
وأضافت المصادر أن المقاومة بمختلف أذرعها تعمل على الأرض بتنسيق كامل وتواجة دبابات الاحتلال التي وقعت في كمائن محكمة في أكثر من محور.
من جهته قال مراسل قناة الميادين في غزة إن "اشتباكات ومواجهات ضارية تجري بين المقاومين وجنود الاحتلال في محيط مستشفى الشفاء".
ووصف المراسل الاشتباكات بأنها "الأعنف عند تخوم مستشفى الشفاء من جهة حي النصر".
وقال المراسل إن "خط الدفاع عن مستشفى الشفاء عصي أمام تقدم قوات الاحتلال، وان تلك القوات تواجه مقاومة تمنع تقدمه وتكبده خسائر كبيرة
#شاهد| جانب من الاشتباكات الجارية الآن في قطاع غزة pic.twitter.com/fek3nPs2dw
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 10, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اشتباكات غزة المقاومة غزة اشتباكات المقاومة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: قصف محيط القصر الرئاسي بسوريا ردا على التهديدات الموجهة للدرزية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن طائراته الحربية شنت غارة جوية استهدفت منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق، حيث يتواجد الرئيس السوري الانتقالي أحمد حسين الشرع.
وذكر بيان للجيش أن الهجوم الجوي جاء في سياق تصعيد إسرائيلي ضد ما وصفه بـ"التهديدات الموجهة للطائفة الدرزية في سوريا". ويُعد هذا القصف تطورًا لافتًا من حيث رمزيته السياسية والعسكرية، لكونه يستهدف أحد أبرز المواقع السيادية في البلاد.
ومنذ قليل، أعلن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس،، أن سلاح الجو شنّ الليلة الماضية غارة استهدفت موقعًا بالقرب من القصر الجمهوري في العاصمة السورية دمشق.
واعتبر البيان المشترك، الذي نقلته هيئة البث الإسرائيلية، أن الهجوم يمثل "رسالة واضحة للنظام السوري"، مؤكدين رفضهم انسحاب القوات من جنوب دمشق، وأي تهديد يستهدف الطائفة الدرزية في سوريا.
في تطور آخر، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي تحذيره لما سماه "رئيس النظام السوري الجولاني"، في إشارة إلى أحمد الشرع، محملًا السلطات السورية مسؤولية ما وصفه بـ"الاعتداءات على الدروز".
وأشار كاتس إلى أن تل أبيب أمرت بشن ضربات تحذيرية ضد جهات متطرفة داخل سوريا، على حد قوله، عقب أحداث العنف الأخيرة التي طالت قرى درزية، مؤكدا أن "إسرائيل تتابع الوضع عن كثب وستتدخل مجددًا إذا استمرت هذه الاعتداءات".
وأكدت إسرائيل إجلاء جريحين من أبناء الطائفة الدرزية لتلقي العلاج داخل أراضيها، وأعلنت انتشار قواتها على حدود جنوب سوريا في حالة تأهب لمنع أي توغل أو هجمات على القرى الدرزية هناك، مشددة على استعدادها للتعامل مع سيناريوهات متعددة في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب اندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة من الطائفة الدرزية وقوات الأمن الحكومية في عدة مناطق من ريف دمشق وريف محافظة السويداء جنوب البلاد، وذلك بعد انتشار تسجيل صوتي نُسب لأحد رجال الدين الدروز يتضمن إساءات دينية. ورغم نفي المجلس الديني الدرزي علاقته بالتسجيل، تفجرت الأحداث، وأسفرت عن مقتل وجرح عدد من المدنيين ورجال الأمن، من بينهم 16 عنصرًا من قوات الأمن العام في بلدة صحنايا.