وجه الإمام الأكبر  أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، نداءا عاجلًا إلى القادة والزعماء المجتمعين في القمة العربية غدًا في الرياض، بسرعة التدخل لوقف العدوان والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، داعيا المولى عز وجل أن يوفق مساعيهم لأن يتمكنوا من إيصال المساعدات الإنسانية للإخوة الفلسطينيين، والوصول إلى حلٍّ عاجل لوقف شلالات الدماء البريئة، التي يعلم الله والناس جميعًا في الشرق والغرب أنها بريئة، ووضع حد لهذه القسوة التي لا تحتملها طاقة بشر.


 

شيخ الأزهر للقادة العرب:نشُدُّ على أيديكم، ونقف خلفكم، وكلنا أمل وثقة في أن تسخروا كل ما آتاكم الله به من قوة وعدة وعتاد ومن حكمة وخبرة وسياسة لوقف هذا البغي الصهيوني

وأضاف شيخ الأزهر، خلال تدوينه نشرتها  الصفحة الرسمية الخاصة بفضيلته على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: «نشُدُّ على أيديكم، ونقف خلفكم، وكلنا أمل وثقة في أن تسخروا كل ما آتاكم الله به من قوة وعدة وعتاد ومن حكمة وخبرة وسياسة لوقف هذا البغي الصهيوني على أهلنا في فلسطين».

وشدد في رسالته إلى القادة والزعماء العرب، على أن ردَّ العدوان عن إخوتنا في فلسطين هو واجبنا الديني والشرعي، كما أنه مسئوليتنا جميعًا أمام الله عز وجل، حكامًا كنا أو محكومين، مختتما رسالته بقوله تعالى:{ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شيخ الأزهر للقادة العرب شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

هل يجوز لي أن أتصدق من مال زوجي دون علمه؟ مركز الأزهر العالمي يرد

ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول (هل يجوز لي أن أتصدق من مال زوجي دون علمه؟  

وقال مركز الأزهر في فتوى له، إن التصدق من مال الغير بالشيء الثمين مشروط بإذن صاحب المال أو العلم برضاه؛ فلا يجوز للزوجة أن تتصدَّق بالثمين من مال زوجِها إلا بإذنه، أما الشيء اليسير الزهيد عادة وتعلم من حال زوجها رضاه عن تصرفها فيه؛ فلا حرج على الزوجة في التصدق به دون إذنه؛ لأنه يدخل في المأذون لها بالتصرُف فيه، ويحصُل به الأجر إن شاء الله تعالى.

واستشهد مركز الأزهر بحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت قال رسول الله: «إِذَا أَنْفَقَتِ المَرْأَةُ مِنْ طَعَامِ بَيْتِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ كَانَ لَهَا أَجْرُهَا بِمَا أَنْفَقَتْ، وَلِزَوْجِهَا بِمَا كَسَبَ، وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ، لاَ يَنْقُصُ بَعْضُهُمْ أَجْرَ بَعْضٍ شَيْئًا». [صحيح البخاري].

وقال الإمام الصنعاني رحمه الله: "فيه دليل على ‌جواز ‌تصدق ‌المرأة ‌من ‌بيت ‌زوجها، والمراد إنفاقها من الطعام الذي لها فيه تصرف بصنعته للزوج ومن يتعلق به، بشرط أن يكون ذلك بغير إضرار، وأن لا يخل بنفقتهم". [سبل السلام (4/ 65 )].

كما استشهد بحديث أسماء بنت أبي بكر؛ أنها جاءت النبي فقالت: يَا نَبِيَّ اللَّهِ! لَيْسَ لِي شَيْءٌ ‌إِلَّا ‌مَا ‌أَدْخَلَ ‌عَلَيَّ ‌الزُّبَيْرُ. فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ أَرْضَخَ مِمَّا يُدْخِلُ عَلَيَّ؟ فقال ﷺ: «ارْضَخِي مَا اسْتَطَعْتِ وَلَا تُوعِي فَيُوعِيَ اللَّهُ عَلَيْكِ». [متفق عليه] والرضخ: إعطاء شيء ليس بالكثير؛ أي لك أن تعطي مما تعلمي أن الزبير يرضاه.

وأكد مركز الأزهر أنه لا حرج على الزوجة في التصدق باليسير من مال الزوج الذي تطيب به نفسه في العادة ويحصُل به الأجر إن شاء الله، فإن عُلم من حاله أنه لا يرضى به لا يجوز لها التصدق دون إذنه.

مقالات مشابهة

  • عبد الحليم قنديل: دعم مصر لغزة واجب ديني وأخلاقي لا بد من الالتزام به
  • كيف يساعدنا شهر شعبان على بلوغ رمضان.. الأزهر يوضح
  • تعلم من القرآن.. كيف تكون صاحب حكمة؟
  • مفكر عالمي يطلع على حجم الدمار والأضرار التي خلفها العدوان بالحديدة
  • هل يجوز التصدّق من مال زوجي دون علمه؟.. الأزهر للفتوى يوضح
  • ما هي السورة التي تقرأ في ليلة النصف من شعبان 2025
  • حكمة الله اردول دا كان إتكلم مُسم وكان سكت مُسم
  • هل يجوز لي أن أتصدق من مال زوجي دون علمه؟ مركز الأزهر العالمي يرد
  • فضل الله: لتعاون لبناني سوري لوقف الاعتداءات
  • الصحف العربية.. تحركات عربية لوقف مخطط تهجير الفلسطينيين.. والرياض تتحدث عن التدمير الإسرائيلي الممنهج لقطاع غزة