وجه الإمام الأكبر  أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، نداءا عاجلًا إلى القادة والزعماء المجتمعين في القمة العربية غدًا في الرياض، بسرعة التدخل لوقف العدوان والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، داعيا المولى عز وجل أن يوفق مساعيهم لأن يتمكنوا من إيصال المساعدات الإنسانية للإخوة الفلسطينيين، والوصول إلى حلٍّ عاجل لوقف شلالات الدماء البريئة، التي يعلم الله والناس جميعًا في الشرق والغرب أنها بريئة، ووضع حد لهذه القسوة التي لا تحتملها طاقة بشر.


 

شيخ الأزهر للقادة العرب:نشُدُّ على أيديكم، ونقف خلفكم، وكلنا أمل وثقة في أن تسخروا كل ما آتاكم الله به من قوة وعدة وعتاد ومن حكمة وخبرة وسياسة لوقف هذا البغي الصهيوني

وأضاف شيخ الأزهر، خلال تدوينه نشرتها  الصفحة الرسمية الخاصة بفضيلته على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: «نشُدُّ على أيديكم، ونقف خلفكم، وكلنا أمل وثقة في أن تسخروا كل ما آتاكم الله به من قوة وعدة وعتاد ومن حكمة وخبرة وسياسة لوقف هذا البغي الصهيوني على أهلنا في فلسطين».

وشدد في رسالته إلى القادة والزعماء العرب، على أن ردَّ العدوان عن إخوتنا في فلسطين هو واجبنا الديني والشرعي، كما أنه مسئوليتنا جميعًا أمام الله عز وجل، حكامًا كنا أو محكومين، مختتما رسالته بقوله تعالى:{ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شيخ الأزهر للقادة العرب شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

الردع واجب

فى الكارثة التى وقعت للحجاج هذا العام بسبب سماسرة الحج، وبعد تشكيل خلية الأزمة التى شكلها الرئيس عبدالفتاح السيسى، بدأت النيابة العامة تحقيقات موسعة بناء على قرار الدكتور مصطفى مدبولى المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، بإحالة 31 شركة إلى جهات التحقيق المختلفة، وقد جاء ذلك فى إطار اتخاذ إجراءات رادعة ضد مخالفى ضوابط الحج. وقد تبين أن سماسرة الحج خالفوا كل الإجراءات المعمول بها، بهدف تحقيق أرباح من وراء هذا العمل غير القانونى، وكانت المفاجأة أن الشركات التى تولت عملية التسفير لم توفر كل الخدمات اللازمة لتأشيرات الزيارة، وبذلك تكون قد تركت الحجاج بدون أية خدمات، وبدون التنسيق مع الجهات السعودية المختلفة.

والحقيقة أن هذه الشركات المخالفة، قد ارتكبت فى حق أنفسها وحق الحجاج جرماً فادحاً، يستوجب المساءلة القانونية كما يتم التحقيق حالياً بشأنها، فقد تجاهلت الشركات وخالفت القوانين واللوائح المعمول بها فى السعودية وعدم توفير وسائل الانتقال الداخلية، وأماكن الإقامة، مما أدى إلى وفاة الكثيرين خلال أداء المناسك المقدسة، وقد أثبتت التحريات أن موافقة هذه الشركات على سفر الحجاج بهذه الطريقة غير المشروعة، كانت بمثابة وبال شديد لأن هناك جرماً ارتُكب فى حق الحجاج، مما كان هو السبب الرئيسى فى وفاة بعضهم.

الرائع فى قرار الدكتور مصطفى مدبولى أنه ألغى تراخيص هذه الشركات المخالفة مع الإحالة إلى النيابة العامة لينال كل مخالف عقابه الشديد جراء ما فعل من جرم. وأعتقد أن هذا الإجراء القانونى سيكون عبرة لكل من تسول له نفسه أن يفكر فى ارتكاب هذا الجرم مرة أخرى، فلا يجوز تحت بند أداء الفريضة التى اشترط لها الله سبحانه وتعالى «من استطاع إليه سبيلا»، أن يرتكب مخالفة أو جرما فهذا مرفوض جملة وتفصيلاً.. ولذلك فإن قرار خلية الأزمة جاء فى توقيته وحينه لوقف مهازل هذه الشركات السياحية المخالفة التى تبغى فقط تحقيق أرباح على حساب أرواح البشر، فما فعلته هذه الشركات يدخل فى إطار القتل وهو ما ستكشف عنه بعد ذلك المحاكمات الخاصة بالشركات المخالفة.

مقالات مشابهة

  • أمل الحناوي: التوصل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة قبلة الحياة للمنطقة (فيديو)
  • قراءة في المواجهة الكبرى
  • منصور يجدد دعوته لمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني
  • الساقية تستضيف حفل إنشاد ديني على مسرحها في هذا الموعد
  • الردع واجب
  • خطيب الجامع الأزهر: العلم طريق الرقي والتقدم للأفراد والمجتمعات
  • طوفان بشري وحشود مليونية بالعاصمة صنعاء تأكيداً على ثبات الشعب اليمني واستمراريته بنصرة إخوانه في فلسطين
  • مركز الأزهر للفتوى: تنفيذ وصايا خطبة الوداع سد لثغرات البناء الاجتماعي
  • اجتماعات حكومية لدعم صمود النازحين الجنوبيين.. واستمرار الحركة الديبلوماسية لوقف العدوان الاسرائيلي
  • مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي الفاعوري والقماز