ماكرون يحض إسرائيل على وقف القصف على المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
حضّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع «بي بي سي» بثت مساء أمس الجمعة «إسرائيل على وقف» القصف الذي يقتل مدنيين في غزة.
وقال ماكرون «نحن نشاطر إسرائيل وجعها ونشاركها رغبتها في التخلص من الإرهاب، لكن في الواقع اليوم ثمة مدنيون يُقصفون. هؤلاء الأطفال هؤلاء النساء هؤلاء الكبار في السن يتعرضون للقصف والقتل ولا يوجد أي مبرر ولا أي شرعية لذلك.
قتل أكثر من 11078 شخصا، بينهم أكثر من 4506 أطفال، حسب أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حركة حماس أمس الجمعة جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء الحرب.
وأضاف الرئيس الفرنسي «رد الفعل هذا في مكافحة الإرهاب، لأنه صادر عن ديموقراطية، يجب أن يكون وفقا للقواعد الدولية للحرب والقانون الإنساني الدولي».
وردا على سؤال حول انتهاك إسرائيل المحتمل للقانون الدولي، أكد ماكرون أنه «ليس قاضيا»، مبديا قلقه من أن يؤدي «القصف المكثف» لغزة إلى «استياء» في المنطقة.
أتت هذه التصريحات غداة «مؤتمر إنساني» نظم الخميس في باريس بمبادرة من الرئيس الفرنسي دعا خلاله إلى «العمل على وقف إطلاق النار».
وشدد الجمعة على أنه «لا يوجد حل آخر سوى هدنة إنسانية أولا للتحرك نحو وقف لإطلاق النار يتيح حماية جميع المدنيين الذين لا علاقة لهم بالإرهابيين».
وتابع: «يستحيل أن نشرح أننا نريد مكافحة الإرهاب من خلال قتل أبرياء».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
المجندات «الإسرائيليات» المفرج عنهن يوجهن رسالة شكر إلى “القسام”
الثورة / متابعات
نشرت كتائب القسام، مساء أمس، مقطع فيديو يظهر 4 مجندات إسرائيليات تم إطلاق سراحهن، وهن يعبرن باللغة العربية عن شكرهن للفصائل الفلسطينية على حسن المعاملة خلال فترة أسرهن، وعلى الحفاظ على حياتهن رغم القصف الإسرائيلي العنيف.
الفيديو الذي بثته “القسام” عبر حسابها على تطبيق تلغرام، يُظهر المجندات وهن على متن سيارة أثناء نقلهن لتسليمهن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة دولية وإقليمية.
وخلال وجودهن داخل السيارة قبل عملية التسليم، عبّرت المجندات عن امتنانهن لكتائب القسام على المعاملة الحسنة التي تلقينها.
وقالت إحداهن: “السلام عليكم، شكرا لكتائب القسام على المعاملة الكويسة (الحسنة)”.
وأضافت أخرى: “شكرا على الأكل والشرب والملابس”.
كما شكرت مجندة ثالثة مقاتلي الفصائل الذين كانوا “يحافظون علينا ويحمونا من القصف”.
في حين عبّرت الرابعة عن أمنيتها بأن يكون هذا اليوم “يوما سعيدا للجميع”.
وفي نهاية المقطع، ظهرت المجندات وهن يهتفن بصوت مرتفع تاريخ “25 يناير”، الذي صادف يوم الإفراج عنهن، وذلك قرب شاطئ غزة، حيث تم تصوير الفيديو قبل تسليمهن إلى الصليب الأحمر.