أكد تيدروس أدهانوم جيبريسيوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن 1.5 مليون فلسطيني أصبحوا مشردين في قطاع غزة، يبحثون عن ملاجئ.

عمليات جراحية دون تخدير

وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن المنعقدة ونقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع في قطاع غزة لا يمكن وصفه، حيث أن العمليات الجراحية في مستشفيات غزة تجرى دون تخدير، مشيرًا إلى أن الأزمة في قطاع غزة تؤكد مجددًا ضرورة إصلاح مجلس الأمن.

غارات إسرائيلية وقصف مدفعي قرب مستشفى النصر والعيون في غزة الصحة الفلسطينية: أكثر من 100 جثة ملقاة على الأرض أمام مجمع الشفاء في غزة 27 ألف جريح في غزة

وأوضح أدهانوم، أن هناك أكثر من 27 ألف جريح في غزة يعانون إصابات تهدد حياتهم، مضيفًا بأن 70% من القتلى في غزة نساء وأطفال، بالإضافة إلى أن 250 اعتداءً على المرافق الصحية بغزة والضفة منذ 7 أكتوبر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية 1 5 مليون فلسطيني عمليات جراحية دون تخدير غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في قبضة الهاكرز.. كيف تهدد الهجمات الإلكترونية قطاع السفر والتجارة الإلكترونية؟

في ظل الاقتصاد الرقمي المتسارع، باتت الراحة وسهولة الوصول أولوية قصوى، حيث يمكن حجز الرحلات الجوية والفنادق أو إتمام عمليات الشراء عبر الإنترنت بنقرة واحدة.

 لكن خلف هذه التجربة الرقمية السلسة يكمن تهديد متزايد يتمثل في استغلال القراصنة للذكاء الاصطناعي لخداع المستخدمين وسرقة بياناتهم.

في قطاع السفر والضيافة، حيث تتدفق المعلومات الحساسة مثل أرقام جوازات السفر وتفاصيل الدفع عبر أنظمة مترابطة، لم يعد هذا التهديد مجرد سيناريو محتمل، بل أصبح واقعًا ملموسًا.

 ومع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت الهجمات الإلكترونية أكثر تعقيدًا، مما يستدعي استراتيجيات دفاعية متطورة لمواجهة المخاطر المتنامية.

إقبال متفرد .. سباق المستثمرين نحو أدوات البرمجة بالذكاء الاصطناعيهل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟آبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026آبل تؤجل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri إلى عام 2026OpenAI تستعد لإطلاق وكلاء الذكاء الاصطناعي باشتراك 20 ألف دولار شهرياعصر جديد من التهديدات.. الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة

شهدت التهديدات السيبرانية تحولات جذرية في السنوات الأخيرة، حيث لم يعد القراصنة يعتمدون على الطرق التقليدية مثل إرسال رسائل التصيد العشوائية، بل باتوا يستخدمون نماذج الذكاء الاصطناعي لإنشاء رسائل احتيالية مصاغة بدقة، يصعب تمييزها عن المراسلات الرسمية.

إضافة إلى ذلك، تستغل أدوات الذكاء الاصطناعي البيانات الشخصية المسربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الحجز، لتنفيذ هجمات "التصيد الموجه"، حيث يتم خداع الضحية باستخدام معلومات حقيقية عن سفره ومشترياته الأخيرة، ما يزيد من فرص وقوعه في الفخ.

قطاع السفر والتجارة الإلكترونية.. هدف مثالي للقراصنة

يُعد قطاع السفر والتجارة الإلكترونية أحد أكثر القطاعات عرضة للهجمات الإلكترونية المعززة بالذكاء الاصطناعي. فمع تبادل كميات هائلة من المعلومات الشخصية والمالية بين شركات الطيران والفنادق والوكالات السياحية عبر واجهات برمجة التطبيقات (APIs)، تصبح أي ثغرة أمنية مدخلًا لاختراق الأنظمة وسرقة البيانات.

وتشير تقارير أمنية إلى أن القراصنة يستخدمون تقنيات التعلم الآلي لاكتشاف نقاط الضعف في تلك الأنظمة، مما يمكنهم من تنفيذ هجمات منظمة مثل سرقة البيانات البنكية، أو تعطيل الخدمات مقابل فدية، أو حتى انتحال هويات المسافرين لأغراض احتيالية.

كيف يعزز الذكاء الاصطناعي قدرات القراصنة؟

تعتمد الهجمات السيبرانية الحديثة على الذكاء الاصطناعي في عدة أشكال، أبرزها، الهندسة الاجتماعية المؤتمتة التي يتم من خلالها  تحليل بيانات المستخدمين لإنشاء رسائل تصيد مخصصة، و تقنيات التزييف العميق (Deepfake): محاكاة وجوه وأصوات موظفي شركات السفر لخداع العملاء، بالاضافة إلى الهجمات القائمة على اختراق البيانات، حيث يتم  استخدام الذكاء الاصطناعي لاختبار ملايين مجموعات تسجيل الدخول بسرعة فائقة، علاوة على البرمجيات الخبيثة المتكيفة حيث يتم  تطوير برمجيات قادرة على تجاوز أنظمة الحماية من خلال التكيف مع البيئات الأمنية المختلفة.

كيف تحمي نفسك من الهجمات السيبرانية؟

يمكن للمستهلكين تعزيز أمنهم الرقمي من خلال اتخاذ تدابير بسيطة ولكنها فعالة، مثل، تفعيل المصادقة متعددة العوامل (MFA) لحماية الحسابات الشخصية، واستخدام التطبيقات الرسمية لحجز الرحلات بدلاً من الاعتماد على رسائل البريد الإلكتروني، بالاضافة إلى التحقق من أي طلبات مشبوهة من خلال الاتصال المباشر بمزودي الخدمة، علاوة على الاعتماد على مدير كلمات المرور لإنشاء كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب، بالاضافة إلى البقاء على اطلاع دائم حول أحدث أساليب الهجمات الإلكترونية.

دور صناعة السفر في تعزيز الأمن السيبراني

لا يقتصر الدفاع ضد التهديدات السيبرانية على المستهلكين فقط، بل يتعين على شركات السفر والفنادق وشركات التجارة الإلكترونية تبني استراتيجيات متقدمة، مثل، تطبيق مبدأ "الثقة الصفرية" (Zero Trust)، الذي يعتمد على التحقق المستمر من المستخدمين والأنظمة.

بالاضافة إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في كشف التهديدات الأمنية قبل وقوعها، علاوة على إجراء اختبارات أمنية دورية لرصد الثغرات المحتملة وإصلاحها، بالاضفة إلى توعية العملاء بمخاطر الاحتيال السيبراني وتزويدهم بأفضل ممارسات الأمان الرقمي.

الخاتمة.. البقاء متقدمًا على القراصنة

يمثل الذكاء الاصطناعي سلاحًا ذو حدين؛ فهو يسهم في تسهيل العمليات التجارية، لكنه أيضًا يزود القراصنة بأدوات أكثر تطورًا لشن هجماتهم. 

ومع تزايد المخاطر الإلكترونية، أصبح من الضروري على المستهلكين والشركات على حد سواء اتخاذ إجراءات استباقية لحماية البيانات وتعزيز الأمن الرقمي.

في عالم يعتمد بشكل متزايد على التقنيات الذكية، فإن البقاء آمنًا لا يتحقق بالاعتماد على الحظ، بل يتطلب وعيًا، ويقظة، واستراتيجيات متطورة لمواجهة التهديدات المستجدة.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي في قبضة الهاكرز.. كيف تهدد الهجمات الإلكترونية قطاع السفر والتجارة الإلكترونية؟
  • «الصحة العالمية» قلقة من اشتباكات الساحل السوري
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُرحّب باستئناف الجمهورية العربية السورية عضويتها في المنظمة
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُرحّب باستئناف سوريا عضويتها في المنظمة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • معبر رفح البري يستقبل 37 جريحًا و57 مرافقًا من أهالي قطاع غزة
  • بعد 13 عاما.. سوريا تعود لمنظمة التعاون الإسلامي
  • شهداء بقصف إسرائيلي في رفح.. واليمن تهدد بخصوص المساعدات
  • مهلة 4 أيام.. ميليشيات الحوثي تهدد إسرائيل بسبب قطاع غزة
  • مقابلة مع الأستاذ عبدالله محمود المدير الإداري لمشفى بانياس الوطني، يروي ما فعلته فلول النظام البائد بلمشفى