تركيا: متمسكون بتمديد «صفقة الحبوب».. وروسيا: سنعلن عن قرارانا فى الوقت المناسب
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن بلاده تتمسك بفكرة تمديد صفقة الحبوب التي ينتهي سريان مفعولها بعد أقل من أسبوعين.
أخبار متعلقة
بوتين: روسيا تتعرض لحرب هجينة يرافقها فرض عقوبات غير مسبوقة وسنتجاوزها
روسيا تعلن إسقاط طائرات «مسيرة» في ضواحي موسكو.. وتصفها بالعمل «الإرهابي»
روسيا تحذر من «شتاء نووى».
وأضاف خلال كلمة له في الاجتماعي الوزاري لمكتب التنسيق لحركة عدم الانحياز، الذي عقد اليوم في أذربيجان، أن أنقرة تمكنت من ضمان إجراء مفاوضات حول أهم المواضيع بفضل «مبادرة البحر الأسود».
وتابع: تمكنا من جلب روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة إلى طاولة المفاوضات وتجنب حدوث أزمة غذاء عالمية.
من جانبه أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن موسكو ستعلن عن قرارها بشأن «صفقة الحبوب» في الوقت المناسب.
واكد: لم نعلن رسميًا بعد عن القرار، سواء بتمديد أو عدم تمديد صفقة الحبوب، ولا يزال هناك متسع من الوقت لتنفيذ الجزء المتعلق ببلدنا من الاتفاقية، لكن لم يتم تنفيذ هذا الجزء، وبالتالي، في هذا الوقت، للأسف، لا توجد أسباب محددة لتمديد الصفقة.
روسيا روسيا وأوكرانيا روسيا وتركياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: روسيا روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بينها استهداف قيادات بارزة.. مسؤولون أمريكيون: إدارة ترامب تدرس خيارات الرد المناسب على الحوثيين بعد استهداف مقاتلة أمريكية
في تطور لافت، أطلقت مليشيا الحوثي صواريخ أرض-جو لأول مرة على طائرة مقاتلة أمريكية من طراز إف-16 فوق البحر الأحمر بتاريخ 19 فبراير، وفقاً لمصادر دفاعية أمريكية رفيعة المستوى أكدت لشبكة فوكس نيوز. لم تُصب الصواريخ الطائرة التي كانت تُحلق قبالة السواحل اليمنية، لكن الحادثة تُعد سابقة في تصعيد القدرات العسكرية للجماعة المدعومة إيرانياً.
وفي اليوم نفسه، استهدفت المليشيا طائرة بدون طيار أمريكية من طراز إم كيو-9 ريبر بصاروخ أرض-جو آخر أثناء تحليقها خارج المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن. يُذكر أن هذه الهجمات تأتي في إطار تصاعد المواجهات بين القوات الأمريكية والحوثيين، الذين عززوا هجماتهم على السفن التجارية والمعدات العسكرية.
وبحسب المصادر، تدور نقاشات حادة بين القيادات العسكرية الأمريكية حول أفضل السبل لمواجهة التهديد الحوثي. ويتمحور الخيار بين:
نهج هجومي؛ يستهدف قيادات ومخططي الهجمات عبر عمليات مضادة للإرهاب.
نهج دفاعي؛ يركز على تدمير البنية التحتية العسكرية ومستودعات الأسلحة، رغم تكاليفه الباهظة.
وحذر مسؤولون أمريكيون من أن ضربة ناجحة لحاملة طائرات أو مدمرة بحرية أصبحت "مسألة وقت"، لا سيما مع تكرار اعتراض الصواريخ الحوثية قبل ثوانٍ من اصطدامها. ورغم تفعيل أنظمة الدفع مثل إس إم-2 وإس إم-3، تبقى التكلفة العالية لهذه الاعتراضات عبئاً على الميزانية العسكرية.
تحت إدارة بايدن، كثفت القوات الأمريكية وجودها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لحماية الملاحة الدولية، مستخدمةً منظومات دفاع متطورة لاعتراض الصواريخ الباليستية والمسيّرة. مع ذلك، تثير الهجمات الأخيرة مخاوف من قدرة الحوثيين على توسيع نطاق تهديداتهم، خاصة بعد إعلان إدارة ترامب إعادة تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية عام 2021.