متظاهرون مؤيدون لفلسطين يغلقون مداخل مصنع عسكري في بريطانيا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أغلق العشرات من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين مداخل مصنع شركة "بي أيه إي سيستمز" في جنوب شرق إنجلترا اليوم الجمعة، مستهدفين أكبر مورد عسكري لبريطانيا، للمطالبة بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
ووقف نحو ٥٠ شخصا يلوحون بلافتة كتب عليها "أوقفوا تسليح إسرائيل"، والأعلام الفلسطينية، خارج مدخل الموقع في روتشستر بولاية كينت، حيث تقوم شركة "بي إيه إي" باختبار وتجميع المعدات الإلكترونية المستخدمة في الطائرات العسكرية وفي أنظمة المراقبة، كما تجمع عشرات المتظاهرين عند مداخل أخرى.
وقالت شركة BAE إنها لم تصدر أي معدات مباشرة إلى إسرائيل، لكنها كانت المورد الرئيسي للطائرات المقاتلة الأمريكية الصنع من طراز F-٣٥التي تستخدمها إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دعم فلسطين قصف غزة مظاهرات
إقرأ أيضاً:
شكوى إسرائيل ضد العراق.. مقدمة لعمل عسكري مرتقب -عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المستشار العسكري السابق اللواء المتقاعد صفاء الاعسم، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، عن الهدف من قيام إسرائيل بتقديم شكوى رسمية ضد العراق امام مجلس الامن الدولي.
وقال الاعسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "شكوى إسرائيل ضد العراق امام مجلس الامن الدولي، هي مقدمة لعمل عسكري مرتقب وعدواني داخل الأراضي العراقية، فهي أرادت من هذه الشكوى كشف المبرر والحجة امام المجتمع الدولي، ولهذا فأن هناك عدوان إسرائيلي حتمي على العراق في المرحلة المقبلة".
وأضاف المستشار العسكري السابق، أن" تقديم هذه الشكوى من قبل إسرائيل، يكشف ويؤكد بان هذا الكيان قد حدد ما هي الأهداف التي سيستهدفها في العراق، واكيد هو يملك معلومات كثيرة على المواقع العراقية المهمة والحيوية سواء الرسمية الحكومية او حتى التابعة للفصائل وغيرها".
وكشفت تل أبيب، يوم الاثنين الماضي، عن أنها دعت مجلس الأمن الدولي عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما اعتبرته حق الدفاع عن النفس.
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.