مسؤولون إسرائيليون: “إسرائيل” مهتمّة بصفقة أسرى واسعة ومستعدّة لدفع الثمن
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
نقلت “القناة 13” الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنّه “لم يتم التوصّل بعد إلى أي اتفاق بشأن الأسرى”، وأشاروا إلى أنّ المفاوضات لا تزال مستمرة.
وأكّد المسؤلون للقناة أنّ “إسرائيل” مهتمّة بصفقة واسعة و”مستعدّة لدفع الثمن”.
وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، وممطالة الاحتلال في إتمام صفقة تبادل، أعلن الناطق باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، مقتل أسيرة مجندة وإصابة جندي أسير آخر، من جراء القصف الإسرائيلي.
وقبلها أعلن أبو عبيدة، أنّ الاحتلال يرفض تهيئة الظروف لإطلاق عن الأسرى من معركة “طوفان الأقصى”، وأفشل عملية إطلاق عن 12 منهم.
ويوم أمس، أعلن الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة استعداد المقاومة للإفراج عن الأسيرة حنا كاستير والأسير ياغيل يعقوب “لأسباب إنسانية وصحية”.
وأمس، ذكرت وكالة “رويترز” أنّ اللقاء بين الوسطاء القطريين والمسؤولين في “حماس” ناقش المعالم المحتملة لصفقة بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت أنّ لقاءً آخر جمع رئيس موساد الاحتلال ومدير الاستخبارات الأميركي ورئيس الوزراء القطري، عقب لقاء الوسطاء القطريين مع “حماس”. فيما، أكدت الوكالة أنّ “نتائج هذه المحادثات غير واضحة”.
من جهته، أعلن البيت الأبيض في بيان، أمس الخميس، موافقة الاحتلال الإسرائيلي على “هدن” يومية لمدة أربع ساعات في شمالي قطاع غزة، والتي ستبدأ اعتباراً من اليوم.
وأشار إلى أن الهدنة “قد تسمح بمرور آمن للأسرى”.
لكن حماس نفت أن يكون تمّ التوصل إلى اتفاق هدنة مع الاحتلال. وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إنه “يجري البحث في موضوع الهدنة منذ عدة أيام، والاحتلال يعطل الموضوع”، مضيفاً أنّ “رئيس حكومة الاحتلال يرفض أي هدنة لأنه لا يريد حل موضوع الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، من أجل أن يُطيل أمد المعركة”.
وذكر معلّق الشؤون السياسية في “القناة 12” الإسرائيلية، يارون ابراهام، أنّ تدخّل الـ “سي أي آي” في المحادثات بشأن صفقة إطلاق أسرى، “هو حاسم”، مشيراً إلى عدّة اقترحات قبل أيام لكنها ظلّت عالقة، فيما يدور الحديث الآن عن مسودّة معينة.
وفي وقت سابق، كشف مصدر خاص بالميادين هدنة مقترحة، تشمل إطلاق المقاومة الأسرى الإسرائيليين من النساء والأطفال ومزدوجي الجنسية من غير العسكريين، في مقابل أن يطلق الاحتلال الأسرى الفلسطينيين من النساء والأطفال.
وكان، أبو عبيدة، قد قال في كلمته، في 8 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري،”لدينا أسيرات في السجون، والاحتلال لديه أسيرات من نسائنا. لدينا أسرى مدنيون ومرضى وكبار في السن في سجون العدو، وله عندنا أسرى من الفئات ذاتها، ولدينا مقاتلون ومقاومون في سجون الاحتلال، وللعدو عندنا جنود مقاتلون أسرى”.
وتأتي هذه المفاوضات، في ظل تحركات أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى حماس للضغط على حكومة الاحتلال لإتمام هذا الملف، وطالبوا بصيغة “الكل في مقابل الكل”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إسرائيل قد تستأنف إدخال المساعدات إلى غزة مع ضمان عدم وصولها إلى “حماس”
#سواليف
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مصادر مطلعة أن #مسؤولين #إسرائيليين يناقشون #استئناف إدخال #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع #غزة “في غضون أسابيع”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن استئناف تدفق المساعدات إلى غزة “مسألة تحتاج لأسابيع”، مضيفين أن المشاورات جارية حاليا للبحث عن أفضل السبل لإعادة الإمدادات دون أن يؤدي ذلك إلى تعزيز نفوذ حركة “حماس” أو قدراتها.
في المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين اليمينيين يطالبون بتحمل إسرائيل دورا أكثر فاعلية في توزيع المساعدات.
مقالات ذات صلة حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 52314 2025/04/28ووفقا للصحيفة من بين الخطط المطروحة للنقاش بهذا الصدد إنشاء ” #منطقة_إنسانية_جديدة ” جنوب غزة، يتم من خلالها إعادة توطين السكان، مع ضمان عدم وصول المساعدات إلى ” #حماس “، وتتضمن الخطة مشاركة شركات أمريكية خاصة في #عمليات_الإغاثة.
وفي هذا السايق علن برنامج الأغذية العالمي في وقت سابق نفاد مخزوناته الغذائية المخصصة للقطاع، مشيرا إلى توقف وصول الشحنات الإنسانية والتجارية منذ أكثر من 7 أسابيع، مع إغلاق جميع المعابر الحدودية الرئيسية.
وأوضح البرنامج أن أكثر من 116 ألف طن من المواد الغذائية تنتظر على الحدود لإدخالها إلى القطاع.
ومن جانبه أكد المتحدث باسم ” #الأونروا ” عدنان أبو حسنة أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية، حيث يواجه السكان أزمة غذاء ومياه ودواء غير مسبوقة.
فيما ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية في قطاع غزة بنسبة 527% حسب الغرفة التجارية في القطاع، نتيجة منع إسرائيل دخول السلع والمساعدات الإنسانية وحصارها للقطاع.
وفي تصريح صدر في 22 أبريل، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن نحو 3 آلاف شاحنة مساعدات محملة بالإمدادات المنقذة للحياة تقف على حدود القطاع بانتظار السماح لها بالدخول، محذرا من “انتشار الجوع وتحول غزة إلى أرض يأس”، داعيا في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار.