توقع انخفاض سعر الذهب بـ8 في المائة والحديد بـ3 في المائة العام المقبل (ليلى بنعلي)
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
من المُرتقب أن تنخفض أسعار الذهب بنسبة 8 في المائة السنة المقبلة مقارنة بالسنة الجارية التي سجل خلال الربع الأول منها ارتفاعا بنسبة 9 في المائة، فيما ستعرف أسعار الفضة والبلاتينيوم ارتفاعا بسبب الاضطرابات على مستوى الأزمات وتزايد الطلب عليها.
وأشارت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي خلال تقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارتها لسنة 2024 الأربعاء المنصرم بمجلس النواب، إلى ارتفاع أسعار الحديد والقصدير خلال الربع الأول من سنة 2023.
وتوقعت أن تنخفض أسعار هاتين المادتين بنسبة 8 في المائة فيما تبقى من السنة الجارية، وأن يزداد هذا الانخفاض بنسبة 3 في المائة العام المقبل بالنظر إلى “تحسن العرض وانتعاش النمو في الصين”.
بينما سينعكس الانتقال الطاقي بشكل إيجابي على الطلب المتزايد على بعض المعادن خاصة الألومنيوم والنحاس والنيكل”.
وبخصوص أسعار الفوسفاط الخام، قالت الوزيرة بأنه “خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من النصف الأول من سنة 2023 ظلت مستقرة عند حوالي 345 دولار للطن”، وأيضا عرفت أسعار ثنائي فوسفاط الأمونيوم انخفاضا خلال الربع الأول من سنة 2023 بحوالي 8 في المائة قبل أن تستقر في 454 دولار للطن شهر يونيو من هذه السنة.
وماتزال أسعار هذه المادة (ثنائي فوسفاط الأمونيوم) مُرتفعة بـ76 في المائة مقارنة مع الأسعار المسجلة خلال الفترة ما بين سنتي 2015و2019.
كلمات دلالية أسعار الذهب الفضةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أسعار الذهب الفضة فی المائة الأول من
إقرأ أيضاً:
إنتاج الكهرباء يرتفع بـ4.7 في المائة منذ مطلع العام
ارتفعت نسبة إنتاج الطاقة الكهربائية على الصعيد الوطني بـ 4,7 في المائة برسم الشهرين الأولين من سنة 2025، عقب ارتفاعها بنسبة 9,5 في المائة قبل عام، وذلك بحسب مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية.
وأوضحت المديرية في نشرتها الإخبارية الأخيرة أن هذا النمو يعزى إلى تعزيز الإنتاج الخاص للكهرباء بنسبة 7,2 في المائة، والإنتاج الخاص بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بنسبة 4,5 في المائة.
في المقابل، ذكر المصدر نفسه أن إنتاج الطاقات المتجددة المتعلقة بالقانون 09-13 سجل تراجعا بنسبة 12,1 في المائة، بعدما كان قد عرف ارتفاعا بنسبة 61,3 في المائة قبل عام.
أما فيما يخص المبادلات في قطاع الطاقة الكهربائية مع الخارج، فقد ارتفع حجم الواردات بنسبة 33,8 في المائة عند متم فبراير 2025 مقابل انخفاض بنسبة 36,2 في المائة قبل سنة.
أما بالنسبة لحجم الصادرات، فقد تراجع بنسبة 36,1 في المائة بعد ارتفاع نسبته 146,7 في المائة. بينما ارتفع حجم الطاقة الصافية بـ 5,4 في المائة عند متم فبراير 2025، وهي الوتيرة المشابهة نوعا ما لتلك المسجلة في الفترة نفسها من السنة الماضية (زائد 5,5 في المائة).
وفيما يتعلق باستهلاك الطاقة الكهربائية، فقد استقرت عند 15,6 في المائة برسم الشهرين الأولين من سنة 2025 بعد ارتفاع نسبته زائد 1,8 في المائة سجل العام الماضي.
ويرجع هذا النمو إلى الارتفاع الاستثنائي للمبيعات الطاقية الموجهة للموزعات الآلية (زائد 92،9 في المائة) وطاقة « الضغط العالي والعالي جدا خارج الموزعات الآلية »، والتي تستخدم أساسا في القطاع الصناعي بنسبة (زاي د 67,8 في المائة).
أما بالنسبة لمبيعات طاقة الضغط المتوسط وطاقة الضغط المنخفض، فقد انخفضت بنسبة 69,6 في المائة و59,2 في المائة على التوالي برسم الشهرين الأولين من سنة 2025.
كلمات دلالية إنتاج الكهرباء الطاقة