المساعدات الإنسانية لغزة.. الكويت حلت ثالثا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أظهرت بيانات نشرتها جمعية الهلال الأحمر المصري، يوم أمس الجمعة، أن دولة الكويت حلت في المرتبة الثالثة من حيث حجم المساعدات الانسانية التي وصلت الى قطاع غزة، حيث أن الجسر الجوي الكويتي الإغاثي الى مطار العريش أوصل مساعدات بحمولة إجمالية بلغت 412 طنا.
وذكر الهلال الأحمر المصري في بيان أن اجمالي المساعدات الانسانية الى غزة التي وصلت الى العريش حتى الآن تجاوز 9262 طنا وأن مصر تصدرت قائمة الدول التي قدمت المساعدات بحمولة بلغت 6.
واضاف البيان أن الحجم الاجمالي للمساعدات المقدمة من الدول العربية لأهالي غزة بلغ 8495 طنا، فيما بلغت المساعدات الانسانية المقدمة من الدول الاجنبية الى القطاع 767 طنا.
وأقامت دولة الكويت جسرا جويا متواصلا منذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة أوصلت خلاله عبر 17 رحلة جوية مساعدات عاجلة شملت مواد غذائية متنوعة وملابس وخيام وأغطية وألواح طاقة شمسية ومعدات حفر «بلدوزر» ومستلزمات طبية، بالإضافة الى 19 سيارة اسعاف مجهزة.
وتتواصل المساعدات الانسانية الاغاثية لأهالي غزة من دول عدة بالتنسيق مع السلطات المصرية وجمعية الهلال الأحمر المصري لتقديمها عبر معبر رفح الى جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني وايصالها الى المستشفيات والمحتاجين.
واعلنت السلطات الصحية في غزة ارتفاع عدد المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ بدء عدوانها على القطاع قبل 35 يوما الى 1130 مجزرة اوقعت 11078 شهيدا على الاقل ونحو 37 الف جريح.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: المساعدات الانسانیة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية
أعلنت إدارة الكفاءة الحكومية، التي يشرف عليها إيلون ماسك، عن قرار مفاجئ بإغلاق وكالة "مؤسسة التحدي الألفية" (MCC)، وهي وكالة مساعدات أميركية أُسست عام 2004 خلال إدارة الرئيس جورج بوش الابن.
وتتعاون المؤسسة مع الدول النامية، خصوصا الأفريقية، في مشاريع مثل تحسين إمدادات الكهرباء للشركات، وتحسين الطرق لتمكين المزارعين من إيصال منتجاتهم إلى الأسواق.
ويأتي هذا القرار في إطار تحركات غير مسبوقة من إدارة ترامب، التي تهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفدرالية وتقليل الإنفاق على المساعدات الخارجية.
ويأتي هذا القرار في سياق الجهود المستمرة للحكومة الأميركية لخفض ميزانية المساعدات الخارجية، إذ أعلنت "مؤسسة التحدي الألفية" إيقاف جميع برامجها في مختلف أنحاء العالم، مع تقديم خيارات للموظفين تشمل التقاعد المبكر أو الاستقالة.
هذا القرار سيؤثر على أكثر من 320 موظفا في الوكالة، التي كانت تدير منحا بقيمة 5.4 مليارات دولار لصالح الدول النامية في مجالات التنمية الاقتصادية والبنية التحتية.
وقد عبّر بعض الموظفين عن استيائهم من هذا القرار، مشيرين إلى أن الوكالة كانت دائما نموذجا لوكالة حكومية فعّالة وشفافة، حيث حصلت على تقييمات إيجابية في تقارير الشفافية الدولية.
إعلانوقال أحد الموظفين في تصريح لوكالة "بوليتكو" إنه "رغم أننا كنا دائما نتمتع بتقارير تدقيق نظيفة، فإن قرار الإغلاق لا يعكس فسادا أو إسرافا في الوكالة، بل يعود إلى أن المساعدات الخارجية ليست من أولويات الإدارة الحالية".
دور إيلون ماسك في الإغلاقجاء قرار إغلاق "مؤسسة التحدي الألفية" ضمن إطار الأهداف الأوسع لإيلون ماسك في دوره مستشارا للرئيس ترامب، عبر إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، التي تشتهر بتقديم توصيات لتقليص دور الحكومة الفدرالية.
ويرى ماسك، الذي يعد من أبرز مؤيدي تقليص الإنفاق الحكومي، أن العديد من الأموال التي تُنفق على المساعدات الخارجية تُستَثمر بشكل غير فعال.
ووفقا للمصادر، يعتقد ماسك أن إعادة توجيه هذه الأموال نحو المشاريع المحلية ستعزز الاقتصاد الأميركي بشكل أكبر وتخلق مزيدا من فرص العمل داخل البلاد.
مستقبل التعاون الدوليرغم أن قرار الإغلاق يثير جدلا كبيرا، إذ عبر بعض الموظفين عن استيائهم من القرار، فإن إدارة ترامب ترى في هذه الخطوة جزءا من سياستها الأوسع لتقليص حجم الحكومة الفدرالية، مع التركيز على مشاريع تساهم في تحقيق مصالح اقتصادية وتجارية أميركية، من وجهة نظرها.
وفي المقابل، يرى منتقدو القرار أن إغلاق الوكالة سيؤثر سلبا على سمعة أميركا على المستوى الدولي، حيث كانت الوكالة تمثل أحد أوجه السياسة الأميركية التي تسعى لتحسين العلاقات مع الدول النامية عبر مشاريع مشتركة توفر فرصا اقتصادية وتنموية مستدامة، مما يعزز صورة أميركا بوصفها شريكا موثوقا به في التنمية العالمية.
وبهذه الخطوة، تسعى الإدارة الحالية إلى إعادة توزيع الأولويات داخل الحكومة الفدرالية، مع التركيز على تحسين القطاعات الداخلية التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي الأميركي وتوفير فرص العمل المحلية.
ومع ذلك، يظل المستقبل غامضا بالنسبة للعلاقات الدولية، ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستؤثر هذه القرارات على سمعة أميركا في الساحة العالمية.
إعلان