صحة غزة: توقف كافة العمليات الجراحية في المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
مستشفيات غزة تسابق الزمن
أعلنت وزراة الصحة في غزة توقف كافة العمليات الجراحية في المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع، فجر السبت.
اقرأ أيضاً : طيران الاحتلال يقصف بوابة مجمع الشفاء بغزة
وفي وقت سابق، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، فجر السبت، عن توقف كافة خدمات مستشفى القدس بغزة خلال 3 ساعات جراء نفاد الوقود.
من جهته قال مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة محمد أبو سلمية، الجمعة، إن مخزن الوقود في المستشفى سينتهي غدا السبت.
وأضاف أبو سلمية في تصريحات صحفية، أنه بعد 10 دقائق من انقطاع الكهرباء سيموت مرضى التنفس الاصطناعي جميعهم.
وأشار أبو سلمية إلى أن الطواقم الطبية استنفذت كل قطرة وقود في قطاع غزة، موجها تحذيرا عاجلا للعالم.
وأردف مدير مجمع الشفاء الطبي أن الجرحى الذين يرونهم أشلاؤهم مقطعة وجروحهم غائرة.
وأكد أن كل يوم يموت مريض سرطان أو طفلا يعاني من الجفاف، لافتا إلى أن المجتمع الدولي لم يقدم لهم أي شربة ماء ولا لتر وقود وأنهم في في أزمة حقيقية.
وحمل أبو سلمية العالم بأسره مسؤولية المرضى والجرحى بمستشفى الشفاء، مشيرا إلى أن النازحين داخل مرافق المستشفى بلا طعام ولا ماء.
من جهتها حذرت وزارة الخارجية القطرية من نية الاحتلال استهداف مجمع الشفاء الطبي في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الصحة الفلسطينية مجمع الشفاء أبو سلمیة
إقرأ أيضاً:
«مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية» تبدأ تلقي طلبات الترشح لجوائز التميز الطبي لعام 2025
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فتح باب التسجيل للدورة الجديدة من جوائزها الطبية التي تهدف إلى تكريم الإنجازات البارزة في مجال الرعاية الصحية محلياً وإقليمياً.
وتسعى المؤسسة من خلال هذه الجوائز إلى تعزيز ثقافة الابتكار والتميز في القطاع الصحي، ودعم الجهود البحثية والمبادرات الرائدة، التي تسهم في تحسين الخدمات الصحية ورفع جودة حياة الأفراد.
وقال سعادة الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة إن جوائز التميز الطبي منصة رائدة لتكريم الإنجازات الاستثنائية في مجالات الرعاية الصحية والبحث العلمي وفرصة لتحفيز الباحثين والمبتكرين في العالم العربي ودولة الإمارات العربية المتحدة، على تقديم حلول جديدة تعالج تحديات القطاع الصحي المتزايدة، وأكد أن الاحتفاء بالتميز يعزز من التنافسية، ويخلق بيئة داعمة للابتكار تسهم في تطوير الأنظمة الصحية، وتحقيق نقلة نوعية في جودة الرعاية المقدمة.
وأضاف أن جوائز التميز الطبي دعوة لجميع المهنيين والباحثين إلى أن يكونوا شركاء في رحلة التطوير الصحي المستدام وأن النجاح الذي تحقق على مدى أكثر من عقدين من الزمن، بفضل جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، يعزز مسعانا في النسخة الجديدة لبناء جسور التعاون بين المواهب المحلية والإقليمية وتشجيعهم على مشاركة إنجازاتهم مع العالم.
تنقسم جوائز التميز الطبي إلى فئتين رئيسيتين، الأولى موجهة لدعم الإنجازات الصحية والبحثية في العالم العربي، والثانية تهدف إلى إبراز وتقدير الجهود الاستثنائية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
فعلى صعيد العالم العربي، تشمل الجوائز «الجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي»، التي تبلغ قيمتها 200 ألف درهم وتُمنح لفائزين اثنين وتهدف إلى دعم الباحثين العرب وتشجيعهم على تقديم أبحاث مبتكرة ذات تأثير عالٍ في مجالات الطب والرعاية الصحية، مع التركيز على نشرها في مجلات علمية محكمة معترف بها دولياً.
وتتضمن أيضا «الجائزة العربية في العلوم الوراثية» التي تُعد من أرقى الجوائز المخصصة لتقدير العلماء والأطباء في مجال علم الوراثة البشرية وعلم الجينوم وتبلغ قيمتها 370 ألف درهم، وتُمنح للأفراد الذين حققوا إنجازات علمية بارزة أسهمت في تطوير فهم الأمراض الجينية، وتحسين استراتيجيات مكافحتها في العالم العربي.
وداخل دولة الإمارات العربية المتحدة تشمل الجوائز «جائزة أفضل بحث في القطاع الصحي»، التي تُخصص للمتخصصين الشباب، بهدف تسليط الضوء على المواهب البحثية وتشجيع ثقافة البحث العلمي، وتبلغ قيمتها 100 ألف درهم ويتم منحها لثلاثة فائزين.
وتشمل الجوائز أيضاً «جائزة الابتكار في القطاع الصحي»، التي تهدف إلى تكريم المشاريع المبتكرة التي ساعدت في تطوير وتحسين خدمات الرعاية الصحية داخل الدولة وتبلغ قيمتها 250 ألف درهم ويتم منحها لفائزين اثنين إضافة إلى ذلك، تُمنح «جائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي»، التي تصل قيمتها إلى 200 ألف درهم، للمواطنين الإماراتيين الذين قدموا إسهامات بارزة ومؤثرة تركت أثراً إيجابياً واضحاً على القطاع الصحي داخل الدولة.
كانت الدورة السابقة من جوائز التميز الطبي لعام 2024 قد شهدت نجاحاً كبيراً، وعكست التزام مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بتعزيز الابتكار وترسيخ التميز في القطاع الصحي، واستقطبت عدداً كبيراً من المشاركات المتميزة من داخل دولة الإمارات وخارجها، والتي أبرزت إنجازات لافتة في مجالات البحث العلمي والرعاية الصحية.
وجرى تكريم الفائزين الذين قدموا إسهامات استثنائية، سواء من خلال أبحاث علمية رائدة أو مبادرات مبتكرة، كان لها أثر إيجابي ملموس في تحسين جودة الخدمات الصحية ودعم تطور القطاع الصحي على المستويين المحلي والعالمي.