“الأونروا”: مقتل أكثر من 100 موظف أممي منذ بدء العدوان الصهيوأمريكي على غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
جنيف
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني أن أكثر من 100 من موظفي الأمم المتحدة قتلوا منذ بدء العدوان الصهيوامريكي على قطاع غزة.
وكتب لازاريني، عبر حسابه على إكس للتواصل الاجتماعي أمس: “تم تأكيد مقتل أكثر من 100 زميل في الأونروا خلال شهر، آباء ومعلمون وممرضات وأطباء وموظفو دعم”.
وأضاف المفوض العام أن “الأونروا” في حداد، والفلسطينيين في حداد، مجددا الدعوة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
وكان لازاريني أكد في كلمته أمس، خلال المؤتمر الدولي حول غزة الذي عقد في باريس، أن هناك حاجة إلى تدفق مجد ومستمر للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الوقود، لافتا إلى أن حجم المساعدات القادمة عبر رفح غير كاف على الإطلاق، وينبغي أن تكون جميع المعابر مفتوحة، ولا سيما المعابر مع الكيان الصهيوني مثل معبر كرم أبو سالم.
وأكد أن المساعدات الإنسانية وحدها لن تغطي احتياجات جميع الناس في غزة، بل يجب أن يتممها القطاع الخاص وكذلك استعادة الخدمات البلدية مثل المياه، وإدارة النفايات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إيرباص: جميع طائراتنا مزودة بأجزاء “صنعت في الإمارات”
أكد جان بريس دومونت، رئيس القوة الجوية في إيرباص للدفاع والفضاء، أن “إيرباص” تعد شريكاً أساسياً في دعم قطاع الطيران في الإمارات العربية المتحدة منذ سنوات وداعما لتوطين صناعة أجزاء الطائرات في الدولة، الأمر الذي مكن شركات إماراتية من تطوير قدرات تصنيعية وإنتاج أجزاء تُستخدم في طائرات إيرباص.
وقال دومونت في حديثه لوكالة أنباء الإمارات “وام” بمناسبة توقيع اتفاقية شراكة جديدة مع شركة “إيدج” لإطلاق إنتاج خزان وقود خاص بطائرة النقل C295، “جميع طائرات إيرباص المنتجة حاليا مزودة بقطع صُنعت في الإمارات”.
واستعرض الطموحات المستقبلية لـ”إيرباص” في الإمارات، حيث أشار إلى خطط الشركة لمضاعفة حجم أنشطتها الصناعية في الدولة خلال العقد القادم.
وأكد دومونت أن “إيرباص” ترى في الإمارات شريكاً استراتيجياً طويل الأمد، وأن جهود الشركة في توطين صناعة أجزاء الطائرات لا تقتصر على التصنيع فقط، بل تشمل بناء قاعدة من الخبرات المحلية التي تساهم في تطوير قطاع الطيران ككل، وتجعل الإمارات لاعباً مؤثراً على الساحة الدولية في هذا المجال الحيوي.
وأشار دومونت إلى أن هدف الشركة لا يقتصر على تلبية احتياجات السوق المحلي فقط، بل جعل الإمارات مركزاً دولياً لتصنيع أجزاء الطائرات، ما يفتح آفاقاً واسعة للصناعات الإماراتية في الأسواق العالمية.
أكد أن الشركة تسعى لتحقيق رؤية طويلة الأمد تعتمد على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع شركات إماراتية محلية مثل “إيدج” و”إي بي آي” و”ستراتا”.
وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية واضحة لـ”إيرباص” تستند إلى نقل المعرفة التقنية المتقدمة وإعادة توجيه الخبرات الهندسية إلى كوادر إماراتية محلية.
وذكر أن إيرباص أطلقت هذه الشراكة مع الإمارات قبل أكثر من عقد من الزمن، بدءاً من عام 2010 حين تم تصنيع أول جزء محلي بالتعاون مع شركة “ستراتا”، لافتاً إلى أن الشركة تشهد الآن تحولاً نوعياً ما يعزز من طموح “إيرباص” في أن تصبح الإمارات مركزاً حيوياً لإنتاج أجزاء الطائرات ليس فقط لتلبية الطلب المحلي، بل لتصدير المنتجات للخارج.
وأشار دومونت في حديثه لـ”وام” إلى إطلاق إنتاج خزان وقود خاص بطائرة النقل C295 بالتعاون مع “إي بي آي” التابعة لـ”إيدج”، حيث أصبحت الإمارات المصدر الوحيد لهذه الأجزاء على مستوى العالم.
وأوضح أن هذه الشراكة تمثل نموذجاً يُحتذى به في صناعة الطيران، حيث تُمكن الإمارات من تحقيق مستوى عال من الاستقلالية الصناعية وتعزيز القدرة الإنتاجية الوطنية.
وأوضح أن الشركة تعمل عن كثب على تدريب وتأهيل الكفاءات الإماراتية، مع توفير بيئة عمل متكاملة تسهم في تطوير المهارات وتعزيز الاستقلالية التقنية.
وأضاف أن إيرباص لا تكتفي بتدريب الكوادر على الإنتاج فقط، بل تسعى أيضاً لتمكينهم من التعامل مع تصميمات جديدة وتحسين الابتكار الصناعي على المستوى المحلي.