لا للذل لا للمهانة.. صفاء سلطان مستمرة في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
عادت الفنانة صفاء سلطان مجددًا لتعلن عن دعمها للقضية الفلسطينية بعد العدوان الأخير الذى حدث ، وأن لا يجب الإستسلام وقبول الذل من أهل غزة ، ذلك من خلال حسابها الرسمي على موقع إنستجرام.
وكتبت صفاء سلطان ، قائلة: صفاء ابنة سمير ابن جنين أبناء فلسطين والأردن النشمية الدمشقية.. امرأة حرة مؤمنة وأخت رجال محمد وسلطان وحمزه شعاري لا للذل لا للمهانة.
تعرض صفاء سلطان للتهديد
وقد أعربت الفنانة صفاء سلطان ، خلال الأيام الماضية عن حزنها الشديد عما يحدث فى فلسطين من عنف وقصف مستمر لأهلها ، وأن دعمها المستمر للقضية الفلسطينية أدى إلى تعرضها للتهديد .
وقالت صفاء سلطان ، فى تصريحات لـ" ETبالعربي" : "أنا بنام وخايفة على بلادنا سوريا ومصر ولبنان، من اللي بيحصل وبحس نفسي إني هكون واحدة من الناس اللي بيقولوا يا الله شو بدنا نعمل".
ووجهت صفاء سلطان ، رسالة للفنانين الذى التزموا الصمت ولم يدافعوا عن القضية الفلسطينية ، قائلة: الفنانين دائمًا محملين برسائل ووظيفتهم توصيل هذه الرسائل للناس .. وأنها بالفعل تعرضت للكثير من التهديدات بإغلاق حسابها الرسمي على موقع إنستجرام ، بسبب دعمها المستمر للقضية الفلسطينية ، معلقة: "إذا راح حسابي ما بيفرق معي فى أرواح وأطفال بتروح كل يوم فى مجازر خايف على حسابك ومالك خايف من رب العالمين عندما تسأل".
وعن إصدرها للأغاني التى تدعم القضية الفلسطينية ، قالت صفاء إن الفكرة ليست إنى أعمل أغنية لكن هذا لنشعر شعب فلسطين أننا بنحس فيه ، ولما تكوني شخصية عامة وقدرتي تحكي كلمة بحقهم لم يحتاجوا أكثر من ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة صفاء سلطان القضية الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي القضیة الفلسطینیة صفاء سلطان
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: تدفق المساعدات إلى غزة ترجمة حقيقية لالتزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر ، إن الجهود الإنسانية والإغاثية التي تبذلها مصر لدعم الأشقاء في غزة تعكس التزام مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية والتأكيد علي دورها الريادي في المنطقة مشيرا إلى أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع على رأس أولوياتها تقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع و بذل كل الجهود الممكنة لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه المشروعة في العيش بكرامة وسلام.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية لغزة، سواء عبر المعابر البرية أو من خلال التنسيق مع المنظمات الدولية ويظل معبر رفح شريان الحياة الرئيسي لدخول المساعدات الطبية والغذائية والإنسانية إلى القطاع، حيث تعمل مصر على تسهيل عمليات العبور وتذليل أي عقبات لضمان وصول المساعدات بشكل سريع وفعال بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتلبية الاحتياجات الأساسية لأهالي غزة، بما في ذلك توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، ودعم القطاع الصحي الذي يعاني من نقص حاد في الموارد.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر قدمت أيضا مساعدات عاجلة بما في ذلك إرسال قوافل طبية وإنشاء مستشفيات ميدانية لعلاج المصابين ولم يقتصر الدعم المصري للفلسطينيين على الجانب الإنساني فقط، بل شمل أيضا الجوانب السياسية والدبلوماسية، حيث تواصل مصر جهودها الدؤوبة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وإعادة توحيد الصف الفلسطيني، ودعم الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لافتا إلى أن مصر ستظل داعما رئيسيا للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن القيادة السياسية تنظر للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية قومية من الدرجة الأولى، مشيدا بجهود مصر في تحقيق الهدنة الحالية والعمل على استمراريتها، وكل هذه الجهود تؤكد أن مصر ستظل داعما رئيسيا للفلسطينيين، ليس فقط في أوقات الأزمات، بل كجزء من التزامها القومي والتاريخي بقضيتهم العادلة، مشيرا إلى أن الموقف المصري في التصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء هو رسالة حازمة للعالم أجمع بأن مصر لن تقبل المساس بسيادتها وأمنها القومي.