بالصور.. فضيحة استغلال جنسي وإباحي يمارسه الغرب بحق أطفال أوكرانيا بواسطة شركة أوكرانية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكدت الصحافية الهولندية سونيا فان دير إندي أن العديد من الصحف والمجلات الغربية، فضلا عن معارض الصور، تستخدم صورا إباحية للأطفال القاصرين الأوكرانيين ممن تم جلبهم من أوكرانيا.
قالت الصحفية الهولندية ذلك خلال اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي، وقالت في كلمتها: "لقد أجرت مؤخرا بحثا حول إساءة معاملة الأطفال من جانب أوكرانيا والغرب.
تركيز على فئة الشباب والمشاعر والعواطف
وبحسب قول الصحافية فان دير إندي، فإن المبدعين في الشركة متخصصون في "التصوير البديل" والفيديوهات الاستفزازية ويركزون في أعمالهم بشكل أساسي على فئة الشباب والمشاعر والعواطف.
وأضافت: "هذه الشركة الإبداعية المزعومة، التي تم إنشاؤها في عام 2011 في كييف، تتظاهر بالتقاط صور فنية للشباب، ولكنها في واقع الأمر تعود لأولئك الذين نسميهم قاصرين. وما يسمونه العواطف... ليس أكثر من مجرد استغلال للأطفال في المواد الإباحية دون التطرق إلى الفعل الجنسي في حد ذاته".
مثلية جنسية
هذا وعرضت الصحافية الهولندية صورة تم تقديمها في معرض بدولة النمسا. وأوضحت فان دير إندي: "ترون هنا قاصرين، صبيا وربما صبياً آخر، تم تصويرهما كزوجين مثليين، ينظران إلى الأعضاء التناسلية للمرأة فوقهما".
إقرأ المزيدووفقا لها، فإن المجلة الفرنسية الشهيرة Vogue "فوغ" تُعتبر الزبون الرئيسي للشركة الأوكرانية "غورساد كييف"، مؤكدة أنه إذا نظرنا عن كثب فإننا نرى هذه الشركة الأوكرانية "غورساد كييف" تمجّد الاعتداء الجنسي على الأطفال، وإساءة معاملة الأطفال، وتقوم بإنتاج صور لمشروع تصوير.
وأشارت فان دير إندي إلى أن عدداً من المنشورات الغربية المعروفة "تستخدم صورا لقاصرين أوكرانيين يتم تصويرهم مقابل المال في بلد، كما يقول الغرب، "يخوض حربا".
وأضافت الصحافية: "يبدو أن آباء هؤلاء القاصرين لم يوافقوا على هذه الصور الإباحية. وفي حال موافقة الأهل، وهو بحد ذاته أمر أسوأ، فإن هذا يوضح مدى سوء الوضع في ما يتعلق باحترام حقوق الأطفال في أوكرانيا".
معارض إباحية لصور الأطفال
كما تطرقت إلى المعرض الذي حمل عنوان "الحب والشهوة والغضب" والذي أقيم في قاعة المعارض "كلايبيدا" وأشارت إلى أنه "يمكنكم أيضا رؤية الصور هنا. وهذه مجموعة من الصور. يمكنكم رؤية كل الفظائع هنا. يمكنكم رؤية القُصّر في جميع أنواع الوضعيات".
إقرأ المزيدوكشفت أن معرضا مماثلا أقيم في العاصمة الألمانية برلين في الفترة من 3 إلى 18 أكتوبر 2023.
أمريكا والسويد وكندا
وقالت: "كما أقيمت معارض مماثلة في الولايات المتحدة الأمريكية والسويد وكندا العام الماضي. وفيها يمكن رؤية قاصرين في صور مثليي الجنس والسحاقيات. ويتم تسخير الأطفال في صناعة الأزياء في أوروبا. ويتم استخدامهم من خلال إظهارهم في صور إباحية".
واختتمت الصحافية الهولندية بأن الأطفال يمكن أن يصبحوا ضحايا للمتحرشين بالأطفال "في ما يسمى بالمعارض".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الأمم المتحدة برلين تحرش جنسي تحرش جنسي جرائم جرائم الاغتصاب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان صحافيون غوغل Google مجلس الأمن الدولي معارض وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إسقاط 36 مسيّرة أوكرانية
سرايا - أعلنت موسكو أن الدفاعات الجوية الروسية دمّرت 36 طائرة مسيّرة أطلقتها كييف ليل السبت - الأحد على مناطق عدة في جنوب غربي روسيا، فيما تحدثت السلطات الأوكرانية عن سقوط 11 قتيلاً بضربات روسيّة على مدينة زابوريجيا في الجنوب وقرى في منطقة دونيتسك السبت.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان عبر تطبيق «تلغرام» أن الدفاعات الجوية دمّرت 15 طائرة مسيّرة فوق منطقة كورسك المتاخمة لأوكرانيا، وتسع طائرات فوق منطقة ليبيتسك التي تبعد عدة كيلومترات إلى الجنوب من موسكو. كما ذكر البيان أن الدفاعات الجوية دمرت أربع طائرات فوق منطقة فورونيغ وأربعة فوق بريانسك جنوب غربي روسيا، وطائرتين فوق أوريول واثنتين أيضا فوق بيلغورود.
وقال حاكما ليبيتسك وبريانسك عبر قناتيهما على «تلغرام» إنه لم تقع إصابات ولا أضرار جسيمة نتيجة للهجمات. وغالباً لا يكشف المسؤولون الروس عن المدى الكامل للأضرار الناجمة عن الهجمات الأوكرانية. ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من التقارير. ولم يرد تعليق فوري من أوكرانيا.
«استهداف» مصنع للصلب
من جانبه، قال متحدث باسم شركة «نوفوليبيتسك ستيل» الروسية إن أوكرانيا أطلقت «سرباً» من الطائرات المسيّرة خلال هجوم شنته في الساعات الأولى من صباح الأحد استهدف مصنعاً تابعاً لشركة الصلب دون أن يتسبب في أضرار جسيمة. وقال إيغور أرتامونوف حاكم منطقة ليبيتسك في غرب روسيا، حيث يقع مصنع الصلب، في بيان منفصل إن الدفاعات الجوية أسقطت تسع طائرات مسيرة فوق منطقة المصنع. وتنفي شركة «نوفوليبيتسك ستيل» التعاون مع وزارة الدفاع، وتقول إن عملياتها في روسيا لا قدرة لديها على إنتاج الفولاذ الثقيل من المستوى المستخدم في الصناعات العسكرية، وإنها لا تزود به الجيش.
وجاءت الضربات بعد تراجع القوّات الأوكرانيّة ميدانياً، وشنّ موسكو هجمات عدّة في الأسابيع الأخيرة. وإثر هذه الضربات، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاءه الغربيين إلى «تسريع» وتيرة تسليم الأسلحة التي تحتاج إليها كييف. وقال زيلينسكي إنّ «القرارات التي نحتاج إليها ينبغي تسريعها. أي تأخير في القرارات في هذه الحرب يعني خسارة أرواح بشريّة»، داعياً إلى تسليم الأسلحة «لتدمير قاذفات الصواريخ الروسيّة».
في غضون ذلك، أعلنت منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا الأحد يوم حداد غداة مقتل سبعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في ضربة روسية على بلدة فيلنيانسك. وقال حاكم المنطقة إيفان فيدوروف على شبكات التواصل الاجتماعي إن «يوم 30 يونيو (حزيران) هو يوم حداد في منطقة زابوريجيا للأشخاص الذين قُتلوا في الهجوم المعادي على فيلنيانسك».
وأوضحت وزارة الداخلية أن القتلى السبعة هم ثلاثة أطفال وامرأة واحدة وثلاثة رجال. وأشارت إلى ارتفاع عدد الجرحى إلى 36. وأظهرت لقطات نشرتها أجهزة الطوارئ عمّالاً يزيلون الأنقاض ومبنى مدمّراً بالكامل تقريباً ومسؤولين يقولون إن الضربة أصابت متاجر. وقُتل ثمانية أشخاص خلال 24 ساعة في قرى واقعة في شرق أوكرانيا، حسبما قالت السلطات. وقال الجيش الأوكراني السبت إن روسيا تواصل تقدّمها نحو مدينة توريتسك، حيث شنّت هجوماً في الأسابيع الأخيرة، وإن معارك تجري في قرية نيويورك الواقعة على خط المواجهة.
شقق سكنية لعسكريين
في سياق متصل، قال مركز المقاومة الوطنية الأوكراني، الأحد، إن القوات الروسية تتأهب في منطقة لوغانسك التي ضمتها في شرق أوكرانيا، لتسليم شقق سكنية إلى أفراد عسكريين. وأضاف المركز أنه لن يتم تسليم الشقق إلى قوات الاحتلال الروسية فحسب، ولكن أيضاً إلى المهاجرين من آسيا الوسطى.
الشرق الاوسط