صرح المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، بأنه لا يجوز ربط مسألة إجلاء الجرحى من قطاع غزة بمسألة إجلاء المدنيين.

وقال بوغدانوف للصحفيين، يوم الجمعة: "برأيي من غير المقبول أبدا تحويل قضية واحدة إلى قضية أخرى، والربط بين إجلاء الجرحى والمرضى... وبين إجلاء المواطنين، علما أن هناك نساء وأطفالا ولا يجوز جعلهم رهائن".

وجاء ذلك تعليقا على البيان الذي جاء فيه أن إجلاء الأجانب من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح تعثر بسبب عدم وجود تنسيق في شأن مسألة إجلاء الفلسطينيين الجرحى من شمال قطاع غزة.

إقرأ المزيد معبر رفح يعيد فتح أبوابه أمام الجرحى وحاملي الجنسيات الأجنبية والمساعدات

وأعرب بوغدانوف عن أسفه لظهور هذه المشكلة، مضيفا أن روسيا تعمل على حلها، وهي على اتصال بالجانب الإسرائيلي والمصريين والفلسطينيين.

يذكر أن عمليات إجلاء الناس من قطاع غزة عبر معبر رفح تم تعليقها لفترة معينة في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب رفض إسرائيل الموافقة على قائمة الجرحى الذين سيتم إجلاؤهم والتي أرسلتها حماس إلى مصر.

وأعيد فتح معبر رفح بعد ذلك يوم الخميس لإجلاء الجرحى وحاملي الجنسيات الأجنبية من القطاع.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح إجلاء الجرحى معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إعدامات ميدانية بالسودان تطال عشرات المدنيين

 

كشفت منظمات حقوقية أن عناصر من الجيش السوداني وقوات متحالفة معه نفذوا خلال اليومين الماضيين إعدامات ميدانية راح ضحيتها نحو 45 مدنيا على الأقل في عدد من مناطق العاصمة الخرطوم.

التغيير ــ وكالات

ووفقا لمجموعة “محامو الطوارئ”، فقد وثقت مقاطع فيديو لتصفيات ميدانية نفذها أفراد من الجيش السوداني إلى جانب المجموعات التي تقاتل معه بحق أسرى ومدنيين في أحياء بجنوب وشرق الخرطوم ومنطقة جبل أولياء.

وأوضحت المجموعة أن تلك التصفيات يتم تنفيذها “بالتزامن مع حملة مكثفة على وسائل التواصل الاجتماعي يقودها نشطاء ومؤيدون للجيش بهدف توفير الغطاء لهذه الجرائم”.

خرق خطير

واعتبرت مجموعة “محامو الطوارئ” أن هذه الانتهاكات، التي يتم تبريرها بتهم “التعاون مع قوات الدعم السريع”، تشكل “خرقا خطيرا للقوانين الوطنية والدولية، وتؤجج خطاب الكراهية والعنف، وتهدد النسيج الاجتماعي عبر نشر ثقافة أخذ الحق باليد، ما يؤدي إلى استغلال البعض لهذه الفوضى لتصفية خصوماتهم خارج إطار القانون والقضاء”.

وحذرت المجموعة في بيان من أن عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء تعد جرائم حرب بموجب القانون الدولي الإنساني، الذي يحظر قتل الأسرى والمدنيين دون محاكمة عادلة وفقا لاتفاقيات جنيف للعام 1949 والبروتوكولات الإضافية الملحقة بها.

وأضافت: “تكرار هذه الجرائم بعد سيطرة الجيش على مدينة ود مدني يؤكد أنها تنفذ ضمن سياسة ممنهجة تستغل لترهيب المدنيين ونشر الخوف، مما يجعلها جرائم ضد الإنسانية وفق المادة 7 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”.

وطالبت المجموعة بالتحرك لحماية المدنيين والوقف الفوري لعمليات القتل خارج نطاق القضاء، ومحاسبة جميع المتورطين فيها، سواء المنفذين أو المحرضين، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

كما دعت إلى وقف حملات التحريض التي تبرر هذه الانتهاكات لما تمثله من خطر على السلم المجتمعي.

تصفيات ممنهجة

وشملت التصفيات عددا من المدنيين على أساس جهوي، إضافة إلى أعضاء في لجان مقاومة، وبعض المشرفين على المطابخ الخيرية “التكايا”.

وحمل الكاتب الصحفي صلاح شعيب قيادة الجيش مسؤولية ما يجري، وقال: “هناك حملات اغتيال ممنهجة يوثقها القتلة بأنفسهم بلا خوف من سلطات قانونية محلية أو دولية”.

وأضاف: “بين كل يوم وآخر تخرج لنا الوسائط الإعلامية أصنافا من الفيديوهات البشعة التي تصور شبابا لا حول لهم ولا قوة، وهم يساقون إلى حتفهم بلا أي ادعاء قانوني أو محاكمة أمام قضاء نزيه. وكل هذا يحدث تحت سمع ومرأى السلطة القائمة التي لا تحرك ساكنا لإدانة هذا الفعل حتى شجعت مباركتها للقتل خارج مظلة القانون حدوث المزيد من الانتهاكات المروعة”.

تحرك أميركي

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، قتل أكثر من 150 ألف شخص وأجبر نحو 15 مليونا على الفرار من منازلهم، بينما يواجه ملايين السكان احتمال المجاعة وانعدام الأمن الغذائي الحاد.

والإثنين، قدم عضو لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأميركي، جروجي مييكس، مشروع قانون يتضمن فرض إجراءات لمحاسبة مرتكبي الفظائع في السودان من خلال فرض عقوبات على من ساهموا في ارتكاب الإبادة الجماعية، أو جرائم الحرب، أو الجرائم ضد الإنسانية، أو منعوا المساعدات الإنسانية.

وقال مييكس إن مشروع القانون الجديد سيزيد المساعدات الإنسانية ويقدم الدعم لحماية المدنيين من خلال إقرار مساعدة الولايات المتحدة لقوة تابعة للأمم المتحدة أو الاتحاد الإفريقي أو أي قوة متعددة الجنسيات أخرى لهذا الغرض.

الوسومالجيش الخرطوم تصفيات ميدانية

مقالات مشابهة

  • الخارجية السورية: القصف الإسرائيلي دمر مطار حماة وأصاب عشرات المدنيين والعسكريين
  • بنعلي تترأس اجتماعاً رفيع المستوى لتتبع مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وفرنسا
  • ألمانيا تعلن إجلاء عدد من مواطنيها وأفراد عائلاتهم من غزة
  • الدبيبة يهنئ قيس سعيد ويناقش معه الأوضاع في معبر رأس جدير
  • إسرائيل تعلن توسيع هجومها للسيطرة على مساحات شاسعة من غزة
  • مقرر أممي يدعو لمعاقبة إسرائيل على حملة التجويع التي تمارسها ضد المدنيين بغزة
  • إعدامات ميدانية بالسودان تطال عشرات المدنيين
  • سائحون من مختلف الجنسيات يزورون المتحف المصري بالقاهرة.. صور
  • المنافذ الحدودية تؤكد على إكمال عملية الربط الإلكتروني مع جميع المنافذ
  • رأس تنورة.. المناظر الخلابة تجذب جميع الجنسيات بالواجهة البحرية