رأي اليوم:
2025-02-28@05:00:12 GMT

الهند تسابق الصين في إقراض الدول الأفريقية

تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT

الهند تسابق الصين في إقراض الدول الأفريقية

نيودلهي _ (د ب أ)- أصبحت أفريقيا ثاني أكبر متلق للائتمان من الهند التي تحاول اللحاق بالصين في توسيع نفوذها في القارة الغنية بالموارد. وحصلت 42 دولة أفريقية على نحو 12 مليار دولار أو 38% من إجمالي الائتمان المقدم من الهند خلال العقد الماضي، بنسبة مئوية أقل قليلا من جارتها، حسبما قالت هارشا بنجاري، مديرة بنك الصادرات الهندي في مقابلة.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بنجاري قولها إن البنك عبارة عن أداة “للدبلوماسية الاقتصادية” التي تنتهجها الهند، مضيفة أن بلادها فتحت 195 خط ائتمان قائمة على مشروعات في مختلف أنحاء أفريقيا، وهو رقم أكبر بثلاثة أضعاف من الرقم المسجل في منطقتها خلال العقد الماضي. وأضافت “لقد استغلت أفريقيا بشكل جيد خطوط الائتمان” المقدمة لمشروعات تشمل الرعاية الصحية والبنية التحتية والزراعة والري، كما تشهد الهند زيادة في الطلب.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول النامية

أكدت جنوب أفريقيا -أمس الأربعاء- أن رئاستها لمجموعة العشرين هذا العام ستعطي الأولوية للجهود الرامية إلى مساعدة الدول النامية في تمويل تحولها إلى اقتصاد منخفض الكربون، بالرغم من وقف الولايات المتحدة دعمها لقضايا المناخ.

وأتى ذلك في خطاب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا بافتتاح اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظي البنوك المركزية في كيب تاون، في ظل سعيه لزيادة الضغط على الدول الغنية لتقديم المزيد لمكافحة تبعات تغير المناخ والمساعدة في تحول الدول الأفقر للطاقة النظيفة وتأقلمها مع أحوال الطقس التي تزداد سوءا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخlist 2 of 2جهود مجتمعية في قطر لحماية البيئة وتنوعهاend of list

وقال رامافوزا في الخطاب "إن هناك حاجة إلى تمويل أكبر بكثير للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية بما يتماشى مع أهداف اتفاقية باريس، والقيام بذلك بطريقة منصفة وعادلة".

ومع تزايد وتيرة وشدة الجفاف والفيضانات وغيرها من الأحداث المناخية، دعا رامافوزا إلى المزيد من التمويل لحماية البلدان الأقل تلويثا من آثار تغير المناخ.

وعلى الرغم من كونها أول دولة توافق على ما يسمى اتفاقية شراكة التحول في الطاقة العادلة، لمساعدتها على التحول بسرعة أكبر عن حرق الفحم الضار بالمناخ للحصول على الطاقة، فقد كافحت جنوب أفريقيا للحصول على الأموال التي تحتاجها.

إعلان

وأدى تخفيض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي غاب كبار مسؤوليها عن اجتماعين لمجموعة العشرين عقدا بجنوب أفريقيا هذا الأسبوع والأسبوع الماضي، برامج المساعدات الخارجية، فضلا عن تخفيض بريطانيا ميزانيتها للمساعدات الخارجية بنسبة 40% لتحويلها إلى الإنفاق الدفاعي، إلى إثارة مخاوف المشاركين بالقمة في كيب تاون من نقص محتمل في تمويل الطاقة النظيفة.

"إعادة تشكيل الحوار"

بدوره، أفاد وزير الطاقة الكيني كجوسينتشو راموكجوبا بأن تشكك ترامب في تغير المناخ قد "يعيد تشكيل الحوار" عن الطاقة الخضراء.

وقال راموكجوبا إن "بعض البلدان قد تعيد النظر في نطاق ووتيرة انتقالها من الوقود الأحفوري إلى الطاقة الخضراء نتيجة لذلك" محذرا من تداعيات ذلك على جهود مكافحة التغير المناخي.

واعتبر بعض المحللين أن انسحاب أكبر اقتصاد في مجموعة العشرين (الولايات المتحدة) من المناقشات أثار تساؤلات حول أهميتها، بينما رأى آخرون أنها فرصة للمضي قدما بدونها.

مقالات مشابهة

  • الأندية الإنجليزية الأكثر إنفاقا على التعاقدات في العقد الماضي
  • جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول النامية
  • تقرير: ليبيا ثاني أكبر منتج للنفط في إفريقيا خلال يناير
  • ما هي المناطق الأوروبية التي تجذب أكبر عدد من المواهب؟
  • غيابات وخلافات تخيم على اجتماع مجموعة الـ20 في جنوب أفريقيا
  • وزيرة التخطيط تشارك في اجتماعات مجموعة الـ20 بجنوب أفريقيا حول التمويل من أجل التنمية
  • الفرق الأوروبية الأكثر إنفاقا على التعاقدات خلال العقد الماضي
  • وزراء مالية «العشرين» يجتمعون في جنوب أفريقيا
  • أنت بحاجة إلى حمام بعد الحمام.. اختتام أكبر تجمع ديني في العالم أدى فيه 600 مليون شخص الغطس المقدس
  • المغرب يتفوق على الصين واليابان ويصبح أكبر مصدر للسيارات إلى أوروبا في 2024