كتب- سامح سيد:
يناقش مجلس النواب الأحد المقبل مشروع قانون تغليظ عقوبات التحرش والتنمر، واستمرار البرلمانيون في ردود الأفعال المؤيدة لقرار حملة الرئيس لتخفيف نفقات الحملة لصالح أهالي غزة.

ويرصد مصراوي أبرز الأحداث في البرلمان والتي جاءت كالتالي:

تغليظ عقوبات التحرش

يناقش مجلس النواب خلال جلسته العامة يوم الأحد برئاسة المستشارالدكتور حنفى جبالى، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئونالدستورية والتشريعية ومكتب لجنة حقوق الإنسان عن مشروع قانونمُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات.

ويهدف مشروع القانون، إلى تشديد العقوبات على بعض الصورالمستحدثة من الجرائم التي ظهرت في الآونة الأخيرة، مثل جرائمالتعرض للغير، والتحرش الجنسي، والتنمر، حال ارتكاب أي من هذه الجرائم في مكان العمل أو في إحدى وسائل النقل أو من شخصين فأكثر، وذلك نظراً لخطورة هذه الجرائم الشديدة على المجتمعوانعكاساتها النفسية والاجتماعية على المجني عليه وذويه.

الاصطفاف خلف القيادة السياسية ضرورة لمواجهة التحديات

أكد النائب معتز محمد محمود، نائب رئيس حزب الحرية المصري ووكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مصر بمكانتها العربية والعالمية لها دور كبير، نحو ريادة المنطقة ولذلك هناك من يحاول إسقاط مصر لأنها هي القوة الوحيدة الحالية في المنطقة رغم الظروف الصعبة الحالية، مؤكدًا أنه لمواجهة ذلك المخطط يتطلب التكاتف والتماسك والوقوف خلف الدولة المصرية، بدعم القيادة السياسيةالحالية، للعبور من المرحلة القادمة.

وقال الدكتور أحمد بيومي، الأمين العام المساعد لحزبالحرية المصرى، إن المرحلة الحالية تحتاج لتكاتف وتماسكوالاصطفاف خلف القيادة السياسية، فمصر تتعرض لأكبر محنه فى ظلتحديات وأزمات خارجية تحاول النيل من مصر، مضيفا أن هناك منيريد الخراب والتدمير لمصر، ولكن شعب مصر سيقف بالمرصاد لهم.

وتابع "بيومي" خلال كلمته في مؤتمر الجماهيري لحزب الحريةالمصري بمحافظة الجيزة، قائلا: "نضع اليد في اليد والكتف بالكتفلانتخاب الرئيس السيسي، ابن مصر الذي تربي على ترابها، ونحث أهالينا بالنزول والمشاركة في الانتخابات".

دعم المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى لصالح فلسطين موقف تاريخى

أشاد النائب خالد طنطاوى عضو مجلس النواب بما أعلنته الحملةالرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي عن توجيه المرشحالرئاسي لحملته بتخفيض أوجه الدعاية الانتخابية للحدود الدنيا وذلكدعماً لأشقائنا في فلسطين مؤكداً أن هذا التوجه لقى ارتياحاً كبيراًوواسع النطاق من المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسيةوالشعبية والحزبية

وقال "طنطاوي" إن هذا الموقف ليس بغريبعن الرئيس السيسي الذى يضرب أروع الأمثله في الانسانية والتاريخيةوالوطنية والاخلاص تجاه المصريين والعرب مؤكداً أن الواقع والتاريخأكدا للعالم أن الرئيس السيسي هو الداعم الأكبر للقضية الفلسطينيةفهو أول من وضع القضية الفلسطينية على أجندة أولويات السياسةالخارجية المصرية، فضلا عن تأكيده الدائم ومطالبته المستمرة في كلمحفل دولي أو مناسبة وطنية بضروروة وقف العنف واحتواء التصعيدفي الأراضي الفلسطينية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة مجلس النواب عقوبات التحرش فلسطين السيسي طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي ونظيره الأنجولي يؤكدان ضرورة تعميق التعاون الاقتصادي

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأنجولي جواو مانويل جونسالفيش لورينسو على ضرورة تعميق التعاون الاقتصادي، واتفقا على تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز الاستثمار والتجارة، لاسيما في القطاعات التي تسهم في تنويع الاقتصاد في كلا البلدين، ويساهم هذا التوجه المشترك في دعم أهداف التنمية المستدامة، تعزيز بناء القدرات المؤسسية، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات تحقيقاً لمصلحة شعبيهما.

جاء ذلك في بيان مشترك بمناسبة الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية أنجولا جواو مانويل جونسالفيش لورينسو، إلى جمهورية مصر العربية.

وأكد الجانبان المصري والأنجولي التزامهما بتعزيز العمل متعدد الأطراف، وشددا على الحاجة الملحة لإصلاح المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لضمان أن تكون أكثر شمولاً وتمثيلاً وديمقراطية، بما يتيح مشاركة أوسع للدول النامية في عملية صنع القرار العالمي.

وفيما يلي نص البيان المشترك: "تلبيةً لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قام رئيس جمهورية أنجولا، بزيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية استمرت ثلاثة أيام، وذلك في الفترة من 28 إلى 30 أبريل 2025، تأتي هذه الزيارة الرسمية في إطار الروابط التاريخية العميقة من الأخوة والتضامن التي تجمع بين جمهوريتي مصر وأنجولا، وهي روابط تعود جذورها إلى كفاح أنجولا من أجل الاستقلال، كما تهدف الزيارة إلى تعزيز الشراكة بين البلدين ودعم التعاون بين دول الجنوب".

ورافق الرئيس جواو مانويل جونسالفيش لورينسو وفد رفيع المستوى ضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين في حكومة أنجولا، وخلال الزيارة، أجرى الرئيس السيسي والرئيس جواو لورينسو مباحثات موسعة اتسمت بروح المودة والاحترام المتبادل والتفاهم المشترك، عكست عمق ومتانة وطبيعة العلاقة الاستراتيجية والثقة المتبادلة بين البلدين.

وأعرب الرئيس السيسي عن خالص تهانيه لحكومة وشعب أنجولا بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلالهم الوطني في نوفمبر 2025، وكذلك لرئاسة الرئيس لورينسو للاتحاد الإفريقي، واستعرض الرئيسان سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة ويؤسس لأطر جديدة للشراكة الاستراتيجية.

وأكد الرئيسان على ضرورة تعميق التعاون الاقتصادي، واتفقا على تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز الاستثمار والتجارة، لاسيما في القطاعات التي تسهم في تنويع الاقتصاد في كلا البلدين، ويساهم هذا التوجه المشترك في دعم أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز بناء القدرات المؤسسية، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات تحقيقاًلمصلحة شعبيهما.

وفي هذا الإطار، جدّد الجانبان التأكيد على أهمية استمرار الحوار بين البلدين، واتفقا على عقد جولة المشاورات السياسية المقبلة في لواندا قبل نهاية العام الجاري.

وبصفتهما عضوين حاليين في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، تبادل الرئيسان وجهات النظر حول القضايا الملحّة المتعلقة بالسلم والأمن في القارة الإفريقية، مع التركيز على الأوضاع السياسية والأمنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية السودان، وجنوب السودان، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وأكد الرئيس لورينسو التزام أنجولا الراسخ، في ظل رئاستها الحالية للاتحاد الإفريقي، بدعم التنمية المستدامة والسلام والاستقرار عبر تنفيذ أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 "إفريقيا التي نريدها" ومبادرة "إسكات البنادق".

وفيما يتعلق بالأوضاع في السودان، أعرب الزعيمان عن قلقهما البالغ إزاء الصراع المستمر وتبعاته الإنسانية، ودعيا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية واستئناف حوار وطني شامل يحفظ وحدة السودان وسيادته ويخفف من معاناة شعبه، كما أعربا عن دعمهما للمبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للأزمة، مؤكدين أهمية دور الاتحاد الإفريقي في جهود حل النزاعات والوساطة، وعبّرا كذلك عن رفضهما لأية محاولات لتشكيل حكومة موازية في السودان.

وبشأن جنوب السودان، أعرب الرئيسان عن قلقهما إزاء التطورات الأخيرة، مما قد يؤدي إلى تفاقم التوترات السياسية والأمنية، وأكدا على ضرورة الحوار وبناء التوافق، والاستمرار في تنفيذ اتفاقية حل النزاع في جمهورية جنوب السودان المجددة (R-ARCSS).

وفيما يتعلق بالصومال، جدّد الرئيسان تأكيدهما على دعم وحدة واستقرار وأمن الصومال، وأدانا تصاعد الأنشطة الإرهابية، بما في ذلك محاولة الاغتيال الغاشمة التي استهدفت الرئيس الصومالي مؤخراً.

وبخصوص الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، جدّد الرئيسان إدانتهما لكافة أعمال العنف التي تقوّض السلم والاستقرار.. وأشاد الرئيس السيسي بالجهود التي بذلها الرئيس لورينسو لمعالجة الأزمة ضمن إطار عملية لواندا، وأكد الزعيمان التزامهما الراسخ بوحدة وسيادة وسلامة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وشددا على أهمية مواصلة الحوار بين جميع الأطراف المعنية للوصول إلى تسوية سلمية للأزمة.

كما رحب الجانبان بتعيين الرئيس فاورإسوزيمنا جناسينجبي رئيس جمهورية توجو، وسيطاً جديداً في عملية السلام، وأكدا الدور الأساسي للاتحاد الإفريقي في دعم المبادرات الإقليمية لتعزيز السلم والأمن.

وناقش الرئيسان قضية الأمن المائي والتعاون عبر الأنهار الدولية، لاسيما في ظل ندرة المياه، وأكدا على ضرورة إدارة الموارد المائية العابرة للحدود وفقاً للقانون الدولي بطريقة شاملة تحقق المنافع المشتركة، مع احترام مبدأ "عدم الإضرار"، وشدد الرئيسان على ضرورة الامتناع عن الإجراءات الأحادية التي تثير النزاعات بين الدول المشاطئة.

كما أعرب الرئيسان عن قلقهما العميق إزاء تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وجددا التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني دون عوائق، ودعمهما للخطة العربية/ الإسلامية للتعافي وإعادة الإعمار، وأشاد الرئيس لورينسو بالدور البناء والرؤية الاستراتيجية لمصر في جهود إعادة إعمار غزة ومساعي الوساطة لتحقيق السلام والأمن المستدامين وفقاً لقرارات الأمم المتحدة وحل الدولتين.

وجدّد الرئيسان تأكيدهما على الدعم المتبادل لترشيحات البلدين في المحافل الدولية، واتفقا على مواصلة المشاورات الدورية بشأن الأجندة الإقليمية والقارية والدولية، وأكدا أهمية توحيد الصوت الإفريقي لتعزيز تمثيل القارة في مؤسسات الحوكمة العالمية، وفي هذا السياق، أعاد الرئيسان تأكيد التزامهما التام بقرارات الاتحاد الإفريقي لتأييد ترشيح الدكتور خالد العناني مرشح مصر والاتحاد الإفريقي، لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.

وأبدى الرئيس السيسي، دعمه لاستضافة أنجولا لقمة الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي السابعة في لواندا، وأبدى رئيس أنجولا جواو مانويل جونسالفيش لورنسو، دعمه لاستضافة مصر لاجتماعات الدورة التاسعة والأربعين للمجلس التنفيذي والقمة التنسيقية الثامنة لمنتصف العام للاتحاد الإفريقي في يوليو 2026.

وفي ختام الزيارة، أعاد الجانبان تأكيد التزامهما بتعزيز العمل متعدد الأطراف، وشددا على الحاجة الملحة لإصلاح المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لضمان أن تكون أكثر شمولاً وتمثيلاً وديمقراطية، بما يتيح مشاركة أوسع للدول النامية في عملية صنع القرار العالمي".

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يؤكد استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء في أنجولا

الرئيس السيسي ونظيره الأنجولي يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة

مقالات مشابهة

  • رئيس النواب: إقرار قانون "الإجراءات الجنائية" الجديد لحظة فارقة من عمر البرلمان
  • شريف الجبلي: مصر تسعى لتعزيز التعاون مع أفريقيا تحت قيادة الرئيس السيسي
  • رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسي بـ عيد العمال
  • رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسي بعيد العمال
  • في بيان مشترك.. الرئيس السيسي ونظيره الأنجولي يؤكدان ضرورة تعميق التعاون الاقتصادي
  • البرلمان يوافق نهائيًا على مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • الرئيس السيسي ونظيره الأنجولي يؤكدان ضرورة تعميق التعاون الاقتصادي
  • أبو العينين يهنئ الرئيس السيسي بعيد العمال: إنجازات ملموسة لصالح الطبقة العاملة
  • أبو العينين يهنئ الرئيس السيسي بـ عيد العمال: إنجازاتكم جسّدت قيمة العمل وصانت حقوق العمال
  • رئيس النواب يشكر الحكومة على التعاون مع البرلمان لإنجاح مشروع قانون الإجراءات الجنائية