نشرة البرلمان| تغليظ عقوبات التحرش.. والاصطفاف خلف القيادة السياسية ضرورة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كتب- سامح سيد:
يناقش مجلس النواب الأحد المقبل مشروع قانون تغليظ عقوبات التحرش والتنمر، واستمرار البرلمانيون في ردود الأفعال المؤيدة لقرار حملة الرئيس لتخفيف نفقات الحملة لصالح أهالي غزة.
ويرصد مصراوي أبرز الأحداث في البرلمان والتي جاءت كالتالي:
تغليظ عقوبات التحرشيناقش مجلس النواب خلال جلسته العامة يوم الأحد برئاسة المستشارالدكتور حنفى جبالى، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئونالدستورية والتشريعية ومكتب لجنة حقوق الإنسان عن مشروع قانونمُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات.
ويهدف مشروع القانون، إلى تشديد العقوبات على بعض الصورالمستحدثة من الجرائم التي ظهرت في الآونة الأخيرة، مثل جرائمالتعرض للغير، والتحرش الجنسي، والتنمر، حال ارتكاب أي من هذه الجرائم في مكان العمل أو في إحدى وسائل النقل أو من شخصين فأكثر، وذلك نظراً لخطورة هذه الجرائم الشديدة على المجتمعوانعكاساتها النفسية والاجتماعية على المجني عليه وذويه.
الاصطفاف خلف القيادة السياسية ضرورة لمواجهة التحدياتأكد النائب معتز محمد محمود، نائب رئيس حزب الحرية المصري ووكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مصر بمكانتها العربية والعالمية لها دور كبير، نحو ريادة المنطقة ولذلك هناك من يحاول إسقاط مصر لأنها هي القوة الوحيدة الحالية في المنطقة رغم الظروف الصعبة الحالية، مؤكدًا أنه لمواجهة ذلك المخطط يتطلب التكاتف والتماسك والوقوف خلف الدولة المصرية، بدعم القيادة السياسيةالحالية، للعبور من المرحلة القادمة.
وقال الدكتور أحمد بيومي، الأمين العام المساعد لحزبالحرية المصرى، إن المرحلة الحالية تحتاج لتكاتف وتماسكوالاصطفاف خلف القيادة السياسية، فمصر تتعرض لأكبر محنه فى ظلتحديات وأزمات خارجية تحاول النيل من مصر، مضيفا أن هناك منيريد الخراب والتدمير لمصر، ولكن شعب مصر سيقف بالمرصاد لهم.
وتابع "بيومي" خلال كلمته في مؤتمر الجماهيري لحزب الحريةالمصري بمحافظة الجيزة، قائلا: "نضع اليد في اليد والكتف بالكتفلانتخاب الرئيس السيسي، ابن مصر الذي تربي على ترابها، ونحث أهالينا بالنزول والمشاركة في الانتخابات".
دعم المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى لصالح فلسطين موقف تاريخىأشاد النائب خالد طنطاوى عضو مجلس النواب بما أعلنته الحملةالرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي عن توجيه المرشحالرئاسي لحملته بتخفيض أوجه الدعاية الانتخابية للحدود الدنيا وذلكدعماً لأشقائنا في فلسطين مؤكداً أن هذا التوجه لقى ارتياحاً كبيراًوواسع النطاق من المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسيةوالشعبية والحزبية
وقال "طنطاوي" إن هذا الموقف ليس بغريبعن الرئيس السيسي الذى يضرب أروع الأمثله في الانسانية والتاريخيةوالوطنية والاخلاص تجاه المصريين والعرب مؤكداً أن الواقع والتاريخأكدا للعالم أن الرئيس السيسي هو الداعم الأكبر للقضية الفلسطينيةفهو أول من وضع القضية الفلسطينية على أجندة أولويات السياسةالخارجية المصرية، فضلا عن تأكيده الدائم ومطالبته المستمرة في كلمحفل دولي أو مناسبة وطنية بضروروة وقف العنف واحتواء التصعيدفي الأراضي الفلسطينية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة مجلس النواب عقوبات التحرش فلسطين السيسي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
أقر مجلس النواب الأمريكي، اليوم السبت، مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي المؤقت.
ورفض مجلس النواب الأمريكي، الخميس، مشروع قانون معدل دعمه الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتجنب الإغلاق الحكومي "المؤقت"، فيما طالب الديمقراطيون بإجراء تعديلات على المشروع بشأن الحد من سقف الدين، ما ترك الكونجرس بدون خطة واضحة لتجنب الإغلاق الفيدرالي قبل عطلة الكريسماس.
صوّت المجلس بأغلبية 235 مقابل 174 صوتاً ضد حزمة الإنفاق، التي أعدها زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترمب، والملياردير إيلون ماسك اتفاقاً سابقاً بين الحزبين. ورغم دعم ترامب لمشروع القانون، صوت 38 جمهورياً ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين.
وكان من المقرر أن ينتهي التمويل الحكومي منتصف ليل السبت. ولو كان فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، كانت ستبدأ الحكومة الأمريكية إغلاقاً جزئياً من شأنه أن يقطع التمويل عن كل شيء من حرس الحدود إلى المتنزهات الوطنية، وكذا رواتب أكثر من مليوني موظف فيدرالي.
ويحتفظ مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض بمجموعة من الخطط، التي أعدتها وكالات فيدرالية في حالة الإغلاق. كما وضعت مؤسسات أخرى في واشنطن، مثل المعرض الوطني للفنون، خططاً ضمن تلك القائمة.
وتنظم الوكالات الفيدرالية موظفيها حسب الطابع الملح لأعمالهم في حالة الإغلاق، وذلك باستخدام فئات مثل: "ضروري لأداء أنشطة مسموح بها صراحة بموجب القانون"، و"ضروري لأداء واجبات وصلاحيات الرئيس الدستورية"، و"ضروري لحماية الأرواح والممتلكات".
كما تقدم الإدارات تقديرات لعدد الموظفين ضمن تلك الفئات، الذين من المرجح أن يعملوا أثناء فترة الإغلاق.
وبعض حالات الإغلاق السابقة تسببت في مشاهد "ألم ويأس" بين العمال الفيدراليين الذين يعانون من أجل تحمل تكاليف الغذاء والأساسيات. ففي عام 2019، ومع استمرار الإغلاق الذي دام أكثر من شهر حتى بعد يوم رأس السنة الجديدة، وقفت طوابير طويلة أمام بنوك الطعام في منطقة واشنطن، حيث كان العاملون الفيدراليون ينتظرون أكياس الوجبات بنية اللون.