السيمو: الأحرار كان من أول المطالبين للاهتمام بوضعية الأساتذة رغم معارضة حكومة العدالة والتنمية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
طالب محمد السيمو، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، منتقدي أوضاع التعليم في الآونة الأخيرة بالنزول إلى الميدان، والوقوف على حجم المنجزات في مجال التعليم، وعدم إخفاء الحقائق.
واعتبر السيمو، خلال جلسة مناقشة الميزانية الفرعية لقطاع التعليم بلجنة التعليم والثقافة والاتصال، اليوم الجمعة، أن حزبه كان أول من طالب بالاهتمام بوضعية الأساتذة رغم معارضة حكومة العدالة والتنمية، مشيرا إلى أن الوزير الحالي قد جاء بعدة إصلاحات من بينها الترقية خارج السلم.
وأعرب السيمو، عن استغرابه مما يروج له بعض نواب المصباح من مغالطات بشأن وضعية الأساتذة، متسائلا: من خلّف هذه المشاكل؟ ومن ضرب الأساتذة وأئمة المساجد في الشارع؟ في إشارة إلى تعرض الأئمة والأساتذة للضرب أثناء احتجاجهم خلال الفترة التي قاد فيها حزب العدالة والتنمية للحكومة.
وأكد السيمو، في معرض مداخلته أن من يعمل على تأجيج الاحتقان الحالي في قطاع التعليم، هم الذين كانوا ضد فتح باب الحوار طيلة عشر سنوات مع ممثلي هذا القطاع، وكانت لديهم نقابة متغولة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
احتجاجات معارضة لسعيّد قبل يومين من انتخابات الرئاسة التونسية
تظاهر مئات التونسيين في العاصمة، الجمعة، مصعدين احتجاجاتهم ضد الرئيس، قيس سعيد، قبل يومين من الانتخابات الرئاسية التي يقولون إنها دون مصداقية وغير نزيهة استخدم فيها سعيد القضاء وهيئة الانتخابات لإقصاء منافسيه بهدف البقاء في السلطة.
وسار المتظاهرون، الذين رفعوا لافتات كتب عليها "انتخابات مهزلة" و"حريات، لا رئاسة مدى الحياة"، إلى شارع الحبيب بورقيبة انطلاقا من ساحة الباساج.
وقال إبراهيم لطيف وهو مخرج سينمائي اثناء الاحتجاج لرويترز: "هذا الغضب يجب أن يستمر لإيقاف نزيف هذا التراجع الديمقراطي الحاد الذي يهدد الحقوق والحريات".
وتصاعدت التوترات السياسية في تونس منذ أن استبعدت لجنة الانتخابات التي عينها سعيد نفسه ثلاثة مرشحين بارزين آخرين، ولاحقا جرد البرلمان المحكمة الإدارية من سلطة الفصل في النزاعات الانتخابية.
مشهد من احتجاجات الجمعة في تونسوتأجج غضب المعارضة بعد أن تلقى المرشح الرئاسي، العياشي زمال، ثلاثة أحكام بالسجن بلغ مجموعها 14 عاما.
ويقبع زمال في السجن منذ اعتقاله قبل شهر بتهمة تدليس وثائق انتخابية. وينفي زمال الاتهامات ويقول إنها كيدية لإقصائه من السباق وتقليص حظوظه.
ويواجه سعيد الآن مرشحين اثنين فقط هما زمال وزهير المغزاوي الذي كان حليفا سابقا لسعيد ثم تحول إلى منتقد له.
وردد المتظاهرون شعارات ضد سعيد منها "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"يا سعيد يا دكتاتور حان دورك".
وقال زياد الغناي، أحد المعارضين المشاركين في الاحتجاج لرويترز: "التونسيون غير معتادين على مثل هذه الانتخابات.. في 2011 و2014 و2019 عبروا عن آرائهم بحرية، لكن هذه الانتخابات لا تمنحهم الحق في اختيار مصيرهم".