الضربات اليمنية تشعل إيلات والمقاومة الإسلامية في العراق تقصف قاعدة «التنف» الأمريكية بالمسيرات

الثورة /متابعات

خلال الساعات الماضية تصاعدت العمليات العسكرية على كيان العدو الصهيوني من ساحات مختلفة، ففيم صعدت كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة في غزة ضرباتها على مدن الكيان واستهدفت مدرعاته وجنوده، صعدت المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها العسكرية إلى نحو غير مسبوق، بالتوازي مع العمليات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة على كيان العدو مستهدفة أم الرشراش «إيلات المحتلة»، جنوب الكيان الصهيوني، فيما واصلت المقاومة العراقية دك القواعد الامريكية دون توقف.


وردّاً على جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين، المقاومة الفلسطينية تدك «تل أبيب» والمستوطنات بقذائف الهاون و«الياسين 105»، ومسيرة قسامية تسقط قذيفة مضادة للأفراد على تجمع للجنود الإسرائيليين شمال غرب غزة.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الجمعة – أنّ مُسيّرة قسامية أسقطت قذيفة مضادة للأفراد على تجمع للجنود الإسرائيليين شمال غرب مدينة غزة، وأكدت أنها قصفت تجمعاً للجنود الإسرائيليين بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل بعد استهدافه بقذيفة أسقطت من طائرة مسيرة.
كما استهدفت دبابة وجرافة إسرائيليتين بقذائف «الياسين 105» جنوب مدينة غزة. وقصفت تجمع «مفتاحيم» برشقة صاروخية، وردّاً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، استهدفت كتائب القسام «تل أبيب» برشقة صاروخية، كما استهدفت كيبوتس «نيريم» بعدد من قذاف الهاون.
ودوت صفارات الإنذار في «غوش دان»، و«تل أبيب»، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، كما دوت في «غفعات شموئيل»، «بيتح تكفا»، «كريات أونو»، «رمات غان»، «أور يهودا»، «حولون»، و«سدوت دان».
وفجر أمس الجمعة، استهدفت كتائب القسام، جرافة إسرائيلية بقذيفة «الياسين 105» وبرج دبابة بقذيفة «تاندوم» جنوب مدينة غزة. كما استهدفت حفاراً عسكرياً بقذيفة «الياسين 105» في منطقة جحر الديك، شرق المنطقة الوسطى، وحققت فيه إصابة مباشرة.
وفي شرق حي الزيتون بمدينة غزة، استهدفت القسام، دبابةً إسرائيلية بقذيفة «الياسين 105»، وفي وقت سابق أمس، أعلنت كتائب القسام، استهدافها قاعدة «رعيم» العسكرية، شرقي القطاع، برشقة صاروخية، مؤكدةً تدمير دبابة إسرائيلية تابعة لقائد سرية مدرعات في محور شمال غرب مدينة غزة، بقذيفة «الياسين 105».
كذلك استهدفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، موقع «كيسوفيم» العسكري شرقي خان يونس بقذائف الهاون عيار 120، ردّاً على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
من جهتها، أعلنت «سرايا القدس» – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – قصف تحشدات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الكرامة بقذائف الهاون والأسلحة المناسبة. كما استهدفت كيبوتس «نيريم» بعدد من قذاف الهاون، وكانت سرايا القدس، أكدت في وقت مبكر من أمس الجمعة، استهدافها مدينة أسدود المحتلة برشقةٍ صاروخية.
كما استهدفت تجمعاً لآليات الاحتلال المتوغلة غربي مدينة غزة، وتجمعاً لآليات الاحتلال المتوغلة قرب موقع الـ 17 شمالي غربي مدينة غزة بقذائف الهاون.
وفيما يخفي العدو الإسرائيلي عدد الخسائر البشرية في صفوف جنوده، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة قرابة 250 جندياً منذ بدء محاولات التوغل البري في غزة، مشيرةً إلى أنّ أكثر من 100 منهم بحالة خطيرة، أو بحاجة ملحة لإخلاء، وذكرا للإعلام الإسرائيلي أمس أنّه سُمح بنشر مقتل جندي إسرائيلي جديد من «الكتيبة 202» في لواء المظليين متأثراً بجراحه التي أُصيب بها هذا الأسبوع في المعارك في غزة، مشيراً إلى أنه بمقتل هذا الجندي، ترتفع حصيلة عدد القتلى من جنود «الجيش» إلى 38 قتيلاً منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة.
وفي وقتٍ سابق أمس، اعترف «جيش» العدو الإسرائيلي، بمقتل الرقيب جلعاد روزنبليت خلال معارك في شمالي قطاع غزة الليلة الماضية.
إلى ذلك صعدت المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها على العدو الصهيوني، وأعلنت عن خمس عمليات حتى كتابة هذا الخبر، حيث أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله تنفيذها هجوماً ضدّ قوات العدو الصهيوني، بواسطة ثلاث طائرات مسيّرات هجومية، واستهدفت المسيّرة الأولى ثكنة «يفتاح قديش» (قرية قَدَس اللبنانية المحتلة)، بينما استهدفت الطائرتان الأخريان تجمّعاً مستحدثاً شرقي «‏حتسودت يوشع» (قرية النبي يوشع اللبنانية المحتلة)، واعترف جيش العدو بإصابة 4 جنود بجروح خطيرة جدًا إثر استهدافهم بطائرة مسيرة مفخخة شمال فلسطين المحتلة
وأقرّ العدو الصهيوني باختراق 3 طائرات مسيّرة أجواء فلسطين المحتلة، انطلقت من لبنان، قبل أن يتم اعتراض واحدة منها، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 3 جنود إسرائيليين بإطلاق نار على شمالي فلسطين المحتلة، نُقلوا بطائرة مروحية إلى مستشفى «رمبام»، في حيفا المحتلة.
وقبل ذلك، أعلنت المقاومة استهداف موقع «راميم» الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة ومجموعة مشاة إسرائيلية في «شتولا» بالصواريخ الموجّهة، محققةً إصابات مباشرة، كما استهدفت تجمّعيْن لقوات العدو؛ الأول بين حدب البستان وبركة ريشة، والآخر في حرش الضهيرة، وأفاد مراسل الميادين من جنوبي لبنان بقصف هدف عسكري إسرائيلي، بصواريخ موجّهة، في وادي هونين المحتل، إضافةً إلى تعرّض موقع الجرداح الإسرائيلي لنيران مباشرة، واستهداف موقعي حدب البستان وبركة ريشة.
وفي غضون ذلك، وصفت وسائل إعلام إسرائيلية ما جرى أمس على الحدود اللبنانية – الفلسطينية بـ«الحرب الحقيقية»، وأفاد الإعلام الإسرائيلي بدوي صفارات الإنذار في منطقة عرب العرامشة في الجليل الغربي، وأكد أنّ المستوطنات في الجليل الأعلى باتت مهجورةً، حتى أنّ «مقرّ القيادة أُخلي ونُقل إلى الخلف»، مشيراً إلى أنّ نقل مستوطني الجليل الأعلى بهذه الطريقة «غير مسبوق».
وظهر أمس، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها تجمّعاً لجنود العدو قرب موقع العاصي، المواجه لبلدة ميس الجبل، بالصواريخ الموجهة، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته، وأكد مراسل الميادين تعرّض موقع البياض الإسرائيلي لنيران مباشرة، كما أشار إلى انبعاث أدخنة من نقطة عسكرية إسرائيلية قرب مستوطنة المنارة، بعد سماع صوت انفجار، ولفت إلى قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مناطق اللبونة والناقورة ومارون الراس.
ونشر حزب الله مشاهد لاستهدافه موقع المطلة التابع لـ«جيش العدو» الإسرائيلي في القطاع الشرقي، عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
وفيما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف المواقع الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية، رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القواعد الأمريكية، حيث قصفت المقاومة قاعدة أمريكية في «التنف» بسوريا، بطائرة مسيّرة أصابت هدفها بشكل مباشر.
أكدت المقاومة الإسلامية في العراق، أمس، أنّها استهدفت قاعدة الاحتلال الأمريكي «عين الأسد» بـ3 عمليات وبأسلحة مختلفة أصابت أهدافها، بالتزامن، أعلنت استهداف قاعدة «حرير» الأمريكية بطائرتين مسيرتين أصابتا أهدافهما بشكل مباشر.
واعترفت وزارة الدفاع الأمريكية، أن 56 عسكرياً أمريكياً أصيبوا جراء نحو 46 هجوماً استهدف القوات الأمريكية في الشرق الأوسط منذ 17 أكتوبر الماضي.
وفي سياق متصل، تواصل القوات المسلحة اليمنية عمليات صاروخية بالصواريخ الباليستية يوم أمس الأول على جنوب الكيان الصهيوني، حيث قصفت بعدد من الصواريخ الباليستية مدينة أم الرشراش المحتلة والتي يسميها العدو «إيلات» مستهدفة أهدافا حساسة، ومهمة، وأكدت القوات المسلحة استمرارها في العمليات حتى يتوقف العدوان على غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني

الثورة نت/..

في ظل التصعيد العسكري الصهيوني المستمر على جنوب لبنان، تتجلى الأهمية القصوى والضرورة الفعلية لسلاح حزب الله؛ باعتباره خيار تقتضيه مقاومة المحتل وردع محاولاته العدوانية المستمرة؛ وهو ما تؤكده قيادات الحزب مجددة موقفها المتمسك بالسلاح كرديف لفعل المقاومة وكضمانة وحيدة لردع العدو الصهيوني.

في رسالة أرادها حزب الله أن تكون شديدة الوضوح بوجه الطروحات الداخلية والخارجية بشأن نزع سلاح المقاومة، وضع الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم حدًا لأي نقاش، وأعلن بشكل واضح أن الحزب لن يسلم سلاحه تحت أي ظرف.

وقال قاسم في خطابه الأخير إن الحديث المتجدد عن سلاح المقاومة ما هو إلا جزء من الضغوط الأمريكية على الحكومة اللبنانية الجديدة، والتي تربط استمرار الدعم الدولي بملف السلاح، لافتا إلى أن المقاومة لا تخشى هذه الضغوط، وأن تهديدات الولايات المتحدة و”إسرائيل” لا تُرهب الحزب ولا بيئته الحاضنة، وأن سلاح المقاومة سيبقى ما دامت الأرض محتلة والاعتداءات مستمرة.

وأكد أن كل ما يقال عن نزع سلاح الحزب يصب في خدمة المشروع الصهيوني، ويستهدف إضعاف لبنان وفتح الطريق أمام الاحتلال لإعادة التمدد داخل أراضيه.

وأشار قاسم إلى أن المقاومة نجحت خلال السنوات الماضية في فرض معادلة ردع مع “إسرائيل”، ومنعت الأخيرة من تحقيق أهدافها العدوانية ضد لبنان.

كلام الشيخ قاسم تلقفه نائب رئيس المجلس السياسي في الحزب محمود قماطي بموقف مؤيد، معلنا في تصريح صحفي تمسّك الحزب بسلاحه، مشدّدًا إلى أن “اليد التي ستمتد إليه ستُقطع”، في استعادة لما كان قد قاله الشهيد السيد حسن نصر الله في أحد الأيام.

وفي رد مباشر على هذه الطروحات اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن “المقاومة ضمانة بلد وسيادة وأي خطأ بموضوع المقاومة وسلاحها ووضعيتها يفجّر لبنان، ولبنان بلا مقاومة بلد بلا سيادة ودولة عاجزة لا تستطيع فعل شيء بوجه “إسرائيل”، والخيار الديبلوماسي مقبرة وطن، وما يجري جنوب النهر يكشف العجز الفاضح للدولة”.

وبلهجه أكثر حزما، أكد مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في الحزب وفيق صفا، أن سلاح الحزب “لن يُنزع” ولن يستطيع أحد على فعل ذلك.

وحول ما أثير مؤخّرا من حملات إعلامية وسياسية حول سلاح المقاومة أشار صفا إلى أن ذلك ليس معزولًا عن سياق “الحرب النفسية” التي تستهدف بيئة المقاومة ومصداقيتها، معتبرًا أنّ هذه العبارة يتمّ الترويج لها من قبل المحرّضين على منصّات التواصل الاجتماعي.. إذْ لو كان مَن يطالب بنزع سلاحنا بالقوّة قادرًا لفعل”.

وبينما شدد أن الاستراتيجية الدفاعية هي لحماية لبنان وليست لتسليم السلاح ، لفت إلى أن أيّ حوار على هذه الاستراتيجية لا يمكن أن يتمّ قبل انسحاب العدو الصهيوني من كامل الأراضي اللبنانية، وتحرير الأسرى ووقف الاعتداءات الصهيونية على السيادة اللبنانية.

وبشأن موقف الحزب تجاه مناقشة الاستراتيجية الدفاعية، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل، أن “الحوار الوطني في لبنان لا يمكن أن يتم إلا مع القوى التي تؤمن بأن الاحتلال الإسرائيلي عدو، وتضع سيادة لبنان فوق أي اعتبار خارجي، سواء كان أمريكيًا أو إسرائيليًا”.

وقال فضل الله، في تصريح صحفي، إن “الحوار لا يكون إلا مع الذين يؤمنون بأن سيادة لبنان مقدّمة على أي شروط خارجية، وأن الاحتلال عدوّ لا يمكن التهاون معه”.

وشدد على أن “قيادة المقاومة لا تفرّط بنقطة دم من دماء الشهداء ولا بأي عنصر من عناصر القوة التي تمتلكها المقاومة”.

وأضاف: “نحن لا ندعو إلى حوار مع الذين يضلّلون الرأي العام، ويثيرون الانقسامات، ويهاجمون المقاومة، بل نتحاور مع الذين يشاركوننا هذه المبادئ للوصول إلى استراتيجية دفاعية تحمي لبنان وتحفظ سيادته”.

مقالات مشابهة

  • سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
  • الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى
  • الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن هجومين على أهداف إسرائيلية
  • سرايا القدس تقصف قوة هندسية للعدو الصهيوني في غزة
  • سرايا القدس تعلن سيطرتها على طائرة استطلاع إسرائيلية جنوبى غزة
  • “سرايا القدس” تعلن السيطرة على مسيرة “إسرائيلية” بغزة
  • سرايا القدس تعلن السيطرة على مسيرة إسرائيلية جنوب قطاع غزة
  • سرايا القدس تقصف قوة صهيونية في حي التفاح بغزة
  • سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود الاحتلال بحي التفاح
  • حزب الله يدين اغتيال الشيخ حسين عطوي: العدو واحد والمقاومة مشروع مشترك