اللجنة الثالثة في الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قراراً يؤيد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
نيويورك-سانا
صوتت اللجنة الثالثة “لجنة الشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية” في الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة اليوم على قرار يؤيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن القرار اعتمد خلال اجتماع اللجنة بأغلبية 168 دولة صوتت لصالحه، بينما عارضته 4 دول وكيان الاحتلال الإسرائيلي، فيما امتنعت 9 دول عن التصويت.
وجدد القرار التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بما في ذلك الحق في أن تكون له دولته المستقلة، كما حث جميع الدول والوكالات المتخصصة ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومساعدته لنيل حقه في تقرير المصير في أقرب وقت.
وشدد القرار على الضرورة الملحة دون تأخير لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية استناداً إلى القرارات الأممية ذات الصلة.
بدوره أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن دعم الأغلبية الساحقة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يعكس تجربة هذه الدول ونضالها ضد الاستعمار، مشيراً إلى أنه كما حققت هذه الدول حريتها واستقلالها لن تكون فلسطين الاستثناء، وستأخذ مكانها الطبيعي بين الأمم كدولة مستقلة وعاصمتها القدس.
وكانت لجان أممية اعتمدت أمس قرارات متعلقة بالقضية الفلسطينية بأغلبية ساحقة، وعلى رأسها القرار المعني بدعم لاجئي فلسطين وإدانة المخططات الاستيطانية الإسرائيلية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني والسيادة الدائمة على موارده الطبيعية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی تقریر
إقرأ أيضاً:
بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
زنقة 20 ا الرباط
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك.
وبحث بوريطة والمسؤول الأممي، خلال هذا اللقاء، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تتعلق خاصة بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.
ويشارك تورك في خلوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقدة يومي 21 و22 نونبر الجاري، بمبادرة من الرئاسة المغربية للمجلس.
وتروم خلوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، التي تسعى إلى أن تشكل لقاء للتفكير والنقاش بشأن وضعية المجلس ومستقبله، مناقشة التحديات الرئيسية والرهانات التي تواجه المجتمع الدولي في مجالات النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها، وبحث السبل الكفيلة بإصلاح المجلس الذي يعد هيئة مركزية للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
وتشهد هذه الخلوة مشاركة سفراء ممثلين دائمين للدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، ومنسقي المجموعات الإقليمية والسياسية للأمم المتحدة، ورئيسة لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، فضلا عن المنظمات غير الحكومية المعنية بأشغال مجلس حقوق الإنسان.