“حماس”: جهود التوصل إلى هدنة إنسانية مستمرة ونرفض أي وصاية على شعبنا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت حركة حماس، أنّ هناك جهوداً وحوارات واتصالات مع قطر ومصر، بهدف التوصل إلى هدنة إنسانية”، مؤكدةً أنّ “محاولات الإدارة الأميركية فرض الوصايا على الشعب الفلسطيني، مرفوضة قطعاً”.
وقالت الحركة خلال مؤتمر صحافي عقدته في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الجمعة، لمواكبة تطورات القصف الإسرائيلي المتواصل ضد قطاع غزة، إنه “يكثر الحديث في الإعلام عن هدن إنسانية، ونحن نقول بأنّ هناك جهود في هذا الاتجاه، وحوارات واتصالات مع الإخوة في قطر ومصر، بهدف التوصل إلى هدنة إنسانية؛ وعندما يتم الاتفاق سيتم الإعلان عنه مباشرة”.
وأضافت أنّ “محاولات الإدارة الأميركية فرض الوصايا على شعبنا الفلسطيني مرفوضة قطعاً، ولن يكون لها حضور إلّا في عقول الواهمين”؛ مؤكدةً: “شعبنا هو صاحب الحق المطلق في تقرير مصيره، وقد بدأ مسيرة التحرير والعودة”.
وأمس الخميس، نفى طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في حديث إلى الميادين، أن يكون تمّ التوصل إلى اتفاق هدنة مع الاحتلال.
وأوضح النونو أنه “يجري البحث في موضوع الهدنة منذ عدة أيام، والاحتلال يعطل الموضوع”، مضيفاً أنّ “رئيس حكومة الاحتلال يرفض أي هدنة لأنه لا يريد حل موضوع الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، من أجل أن يُطيل أمد المعركة”.
وقالت حماس في بيان يوم أمس إنّ “هنية وصل إلى مصر رفقةَ وفد يضم خالد مشعل وخليل الحية”، مشيرةً إلى أنه التقى رئيس جهاز الاستخبارات المصرية، اللواء عباس كامل، وتمّ “التباحث بشأن الأوضاع الراهنة في قطاع غزة”.
ويأتي نفي “حماس” بشأن الهدنة بعد إعلان البيت الأبيض، في بيان، موافقة الاحتلال الإسرائيلي على “هدن” يومية لمدة أربع ساعات في شمالي قطاع غزة.
وذكرت وكالة “رويترز” في وقت سابق، أنّ اللقاء بين الوسطاء القطريين والمسؤولين في “حماس” ناقش، المعالم المحتملة لصفقة بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
كما كشف مصدر خاص بالميادين، في وقت سابق، أنّه يجري التفاوض حالياً على صيغة “هدنة إنسانية” من 3 أيام في غزة، مشيراً إلى أنّ “إسرائيل” تماطل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: هدنة إنسانیة التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
معرض “وجوه من بلدي”.. حكايا إنسانية ترسم باللون والضوء
دمشق-سانا
تحتضن صالة “عشتار” الفنية في دمشق معرض “وجوه من بلدي” الذي ينقل قصصاً إنسانية لسوريين عاشوا تجربة اللجوء خلال سنوات الثورة عبر أعمالٍ فنية تجمع بين الرسم والتصوير الضوئي بعد أن عرض لأول مرة في باريس خلال تشرين الأول الماضي.
ويضم المعرض الثنائي الذي يُقام بمشاركة الفنان التشكيلي أسعد فرزات (المُقيم في هولندا) والمصور الفوتوغرافي سامي درويش (القادم من فرنسا) 13 لوحة تشكيلية بأسلوب واقعي تعبيري لفرزات، و23 عملاً ضوئياً لدرويش، تتشابه في طرحها الإنساني بينما تتنوع تقنياتها الفنية، لترسم بانوراما درامية تحكي عشرات القصص عبر ملامح وجوه سورية.
وفي تصريح لـ “سانا الثقافية” أوضح الفنان فرزات أن مشروعه الفني بدأ “كرحلة بحث عن الهوية في وجوه غادرتنا ولم تعد”، مشيراً إلى أن الأعمال “تحمل خريطة من الألم والدهشة، مُطعّمة بلون البحر تارةً، وبأثر البارود تارةً أخرى”.
وأضاف: “التقيتُ مع سامي درويش على خيط إنساني وفني مشترك، رغم تباعد الأجيال، لتعود بعض هذه الوجوه إلى موطنها الأصلي”.
من جانبه أكد الفنان درويش أن المشروع يُجسّد فكرة التعايش واحترام الاختلافات كـ “طريقة عيش لا مجرد شعار”، مشيراً إلى أن أعماله التصويرية تسعى إلى “ترميم ما دُمّر عبر اقتناص معجزة التعويض عن الغائبين”.
وأضاف: “اخترتُ الوجوه كرسالة لدعم سوريا الجامعة لمكوناتها حيث الاختلاف مصدر غنى، والإنسانية لا تتجزأ”.
بدوره أكد الفنان عصام درويش مدير صالة عشتار أن استضافة المعرض تأتي تقديراً لتميّز تجربتَيْ الفنانين: “فرزات الذي يرصد تحولات الوجوه السورية بتأثيرات الواقع، ودرويش الذي يمتلك عيناً قادرة على التقاط المكنونات عبر تناغم الضوء والظل”.
المعرض المستمر حتى 9 نيسان الجاري يجسد رؤيةً فنيةً مشتركةً تزاوج بين التشكيل والضوء ليكون شاهداً على قدرة الفن على تجاوز الجغرافيا، وحفظ الذاكرة الجمعية لشعبٍ يواصل كتابة قصته بلون الإصرار.