الصهاينة يتكبدون خسائر كبيرة وغير مسبوقة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تتكبدت قوات الاحتلال خسائر كبيرة وغير مسبوقة جراء الهجوم المباغت لعناصر المقاومة الفلسطينية. وذاك عقب هجوما مباغتنا لعناصر المقاومة الفلسطينية تشنته منذ ساعات على قوات الصهاينة في عدة محاور.
وشهدت تخوم مستشفى الشفاء من جهة حي النصر في مدينة غزة إشتباكات طاحنة. بالإضافة إلى اشتباكات عنيفة في محيط المجلس التشريعي والجامعات وعناصر المقاومة يشتبكون مع جنود الاحتلال في شارع عمر المختار.
كما أن هناك أنباء عن فقدان قيادة الاحتلال التواصل مع بعض عناصر قواتها في محور مخيم الشاطئ.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بسالة المقاومة تقلع الصهاينة
خالد المنصوب
منذ السابع من أُكتوبر والإخوة المجاهدين يُلقنون العدوّ الصهيوني أقسى أنواع العذاب.
حركة حماس لن تكل ولن تمل وهي مُستمرّة في مواصلة ضرب العدوّ في أي مكان تصل إليه أيديهم.
حزب الله وبعون الله وفي حركته الجهادِية يضرب أروع الأمثلة في التضحيات والصمود وكلما أرتقى شهيد منهم ازدادت قدراتهم المعنوية والقتالية لتأديب العدوّ الصهيوني.
طهران لن تألوَ جُهدًا في تلقين العدوّ الإسرائيلي والأمريكي في الرد المناسب في الوقت المناسب وسوف يأتيهم بغتة وهم لا يشعرون.
جبهة العراق على قدم وساق وسوف يكون لها نصيب في إغراق الأمريكي وَقواعده المتهالكة ويومئذ لا ينفعهم نافع.
جبهة اليمن وما فيها من قساوة على الاقتصاد الإسرائيلي المُتهالك، سيستمر رغم الترهيب والترغيب والحصار حتى ينكسر الحصار على أهلنا في غزة ولبنان وبقيادة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين -حفظه الله- الذي قال ليس لدينا خطوط حمراء ولن نتخلى عن الجِهاد ونصرة المستضعفين.
المتأمل والناظر إلى مشاهد المجازر اليومية في فلسطين ولبنان، ذلك الطفل الصغير الذي كان تحت الركام وهو يحاول الخروج من تحت الإنقاض وهو لا يعلم ماذا يحدث، كُـلّ تلك الجرائم حرًكت الضمائر الحية لدى الأبطال في دول المحور لضرب العدوّ الإسرائيلي ودحره وسوف يستمر التصدي لهم بكل الطُرق الجهادية، حتى تضع الحرب أوزارها، وهذا واقع لا محالة وليس فيه تراجع مهما كان الثمن.
المحور في أقوى قوته واليد على الزناد لِدك العدوّ الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني من كُـلّ المجاهدين البواسل في المحور في أية لحظة (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ، وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا).