أكد مندوب واشنطن لدى الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنه لا يمكن تهجير الفلسطينيين قسريا من غزة ولا إعادة احتلال القطاع بعد الصراع الذي بدأ في 7 أكتوبر الفائت. كما قال في جلسة أمام مجلس الأمن الذي عقد جلسة جلسة طارئة مساء اليوم لبحث الحرب في القطاع «علينا العمل على التوصل إلى سلام ولا يمكن العودة إلى ما قبل 7 أكتوبر».


وأوضح أنه لم يتم الوصول حتى الآن لمخرج للإفراج عن الرهائن لدى حماس، مشدداً على ضرورة التنسيق مع الأمم المتحدة بشأن تنفيذ الهدن في غزة. كذلك، تابع «يجب احترام حقوق المدنيين في غزة وإيصال المساعدات»، مبيناً أن 1.5 مليون فلسطيني تم تهجيرهم وآلاف المدنيين قتلوا في غزة.
وقال «المستشفيات في غزة بحاجة ماسة للوقود». كما قال «نشاطر إسرائيل قلقها بشأن وجود حماس في شمال غزة».
إسرائيل تتهم منظمات أممية
قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان اليوم الجمعة إن حركة حماس الفلسطينية تستخدم المستشفيات وسيارات الإسعاف لأغراض عسكرية. وذكر إردان أمام مجلس الأمن الدولي أن إسرائيل طالبت المدنيين بمغادرة شمال غزة وأقامت «ممرات آمنة».
وأضاف المندوب الإسرائيلي «جميع الإفادات التي تقدمها الأمم المتحدة ومنها منظمة الصحة العالمية لا تعكس الوضع على الأرض»، متهماً منظمات أممية بتقديم «معلومات غير دقيقة عن الوضع في غزة». وقال إن الأرقام التي تقدمها الأمم المتحدة «تأتي من حماس التي تسيطر على القطاع»، معتبرا أن الحركة «تعرف أن مجلس الأمن يقبل هذه الأكاذيب».
مندوب فلسطين: هدنة إنسانية صورية
من جانبه، قال مندوب فلسطين رياض منصور إن إسرائيل تنفذ هدنة إنسانية صورية تجبر الناس على الفرار وليس الإغاثة. كما قال إن المستشفيات أصبحت الهدف الأول لإسرائيل في غزة، مؤكدا على ضرورة التحرك لوقف «المجازر» في القطاع.
المدنيون يدفعون الثمن في غزة
بدورها، قالت مندوبة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة اليوم الجمعة إن المدنيين في غزة هم من يدفعون ثمن الحرب، مؤكدة أن على إسرائيل أن تضع حدا للحصار المفروض على القطاع. وذكرت المندوبة الإماراتية أمام مجلس الأمن الدولي أن من الضروري وضع حد لمعاناة الأطفال والمدنيين في قطاع غزة. وأكدت على أن حل الدولتين هو «الحل المناسب الذي يمكن أن يخرجنا من دوامة العنف».
الوضع لا يوصف
وفي وقت سابق اليوم، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في جلسة مجلس الأمن أن الوضع في القطاع «لا يمكن وصفه» وأن 1.5 مليون شخص هناك أصبحوا مشردين. وتقصف إسرائيل غزة جوا وبحرا وبرا منذ أن اخترق مسلحون من حماس السياج الحدودي للقطاع في السابع من أكتوبر تشرين الأول، ونفذوا هجوما قالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص- في حصيلة معدلة-، واحتجاز نحو 240 آخرين.
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن أكثر من 11 ألف شخص قتلوا في غزة منذ أن بدأت إسرائيل حملتها العسكرية، وإن مستشفيات غزة تواجه صعوبات تتمثل في نفاد الإمدادات الطبية والمياه النظيفة والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأمم المتحدة مجلس الأمن لا یمکن فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدين قصف إسرائيل مدرسة في خان يونس

أدانت الأمم المتحدة، الاثنين، قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، أدى إلى مقتل 12 مدنيا.

 

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال المؤتمر الصحفي اليومي.

 

وأشار دوجاريك إلى أن المدرسة المستهدفة بخان يونس كانت تؤوي نازحين.

 

ولفت إلى مقتل وإصابة مدنيين جراء قصف المدرسة، معربا عن إدانته قتل المدنيين.​​​​​​​

 

ومساء الأحد، قتل 12 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة "الشيخ جميل" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" غرب مدينة خان يونس، وفق مصدر طبي للأناضول.

 

وقصفت إسرائيل هذه المدرسة، التي تؤوي مئات النازحين من الأطفال والنساء والمسنين، دون سابق إنذار وحولتها إلى ساحة من الموت والدمار.

 

وفي السياق، ذكر دوجاريك أن الأمم المتحدة تقدمت بطلب للقيام بـ 3 عمليات إنسانية لجلب الغذاء والمياه إلى شمال غزة، وأكد أن إسرائيل رفضت جميع الطلبات.

 

وأضاف: "نحن مصممون على مساعدة الناس حيثما تكون هناك حاجة لذلك".

 

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

- توسيع الاستيطان بالجولان

وفيما يتعلق بقرار إسرائيل "توسيع المستوطنات غير القانونية" في هضبة الجولان، قال دوجاريك: "ندعو إسرائيل إلى إنهاء جميع أنواع الأنشطة الاستيطانية، وهذا ينطبق على كل من الأراضي الفلسطينية المحتلة ومرتفعات الجولان".

 

وأكد دوجاريك أن مثل هذه الأنشطة غير قانونية بموجب القانون الدولي.

 

والأحد، وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على خطة قدمها رئيسها بنيامين نتنياهو، لتعزيز الاستيطان الإسرائيلي في الجولان بقيمة تزيد عن 11.13 مليون دولار، مستغلة تطورات الأوضاع في سوريا.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة تدين قصف إسرائيل مدرسة في خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي سيمنع سكان شمال غزة من العودة لمنازلهم
  • تقرير: ربع سكان إسرائيل يعيشون الفقر ويعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • توسع حدودها عبر الاحتلال.. تركيا تدين خطط إسرائيل مضاعفة عدد سكان الجولان المحتل
  • أكسيوس: أميركا تطلب موافقة إسرائيل على مساعدة عسكرية لأمن السلطة
  • الجولاني يلتقي مبعوث الأمم المتحدة في سوريا
  • الأمم المتحدة: الشعب السوري وحده هو من سيقرر مصير بلده
  • مسؤول أممي: نأمل في تهيئة الظروف الخاصة بسوريا من أجل إعادة الإعمار
  • مسئول أممي: نأمل في تهيئة الظروف الخاصة بسوريا من أجل اعادة الإعمار