ولي العهد رئيس الوزراء: دور محوري للسعودية في الدفاع عن القضية الفلسطينية

نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لترؤس وفد مملكة البحرين إلى الدورة غير العادية لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والقمة الإسلامية الاستثنائية، لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، التي تقام في مدينة الرياض، وذلك تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وصل بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، امس، إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وكان في مقدمة مستقبلي صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي في مدينة الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير سعد بن منصور بن سعد آل سعود مدير عام الإدارة العامة للدول الأوروبية في وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية، والشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية، وعدد من كبار المسؤولين ويرافق صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وفد رسمي يضم كلاً من الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وجميل بن محمد علي حميدان وزير العمل، ويوسف بن عبدالحسين خلف وزير الشؤون القانونية، وحمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، وعدد من كبار المسؤولين. وبهذه المناسبة، تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بالتصريح الآتي: يطيب لنا ونحن نصل إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة للمشاركة نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في الدورة غير العادية لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والقمة الإسلامية الاستثنائية لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، أن نعبر عن بالغ شكرنا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله ورعاه، وأخينا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على الدعوة لانعقاد هاتين القمتين الهامتين اللتين تنعقدان وسط ظروف بالغة الدقة تمر بها المنطقة جراء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والتي تتطلب تكثيف وتوحيد الجهود على المستويين العربي والإسلامي، مشيدين بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية الشقيقة في الدفاع عن القضايا العربية العادلة ونصرتها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والدفع بجهود السلام في المنطقة. ونجدها فرصة طيبة لنعرب فيها عن الاعتزاز بالعلاقات المتينة والمتميزة التي تجمع بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة والتي جسدتها المواقف الثابتة عبر التاريخ، مؤكدين حرصنا على مواصلة تنمية العلاقات والدفع بها نحو مزيد من التكامل تحقيقًا لتطلعاتنا وأهدافنا المشتركة، بما يعود على أبناء البلدين بالخير والنفع. وإننا إذ نجدد شكرنا وتقديرنا للجهود الحثيثة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية الشقيقة والرامية إلى تعزيز التعاون الدولي وتوحيد الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، لنؤكد دعم مملكة البحرين لهذه الجهود الخيرة تحقيقًا للمزيد من النماء والازدهار في دول العالم أجمع، سائلين المولى جلت قدرته أن تكلل الجهود المباركة للمملكة العربية السعودية الشقيقة بالمزيد من التوفيق والنجاح. وكان سموه قد غادر أمس متوجهًا إلى الرياض.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية