صحيفة الأيام البحرينية:
2024-07-06@21:29:30 GMT

عودة التخييم بعد سنوات من الانقطاع

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

عودة التخييم بعد سنوات من الانقطاع


شهد موقع التخييم بمنطقة الصخير، أمس الجمعة، إقبالاً كبيرًا من قبل المواطنين، وذلك في أول يوم من أيام موسم البر. وقصد الآلاف منطقة الصخير منذ الصباح الباكر، حيث رصدت عدسة «الأيام» أعمال نصب الخيم وحجز المساحات المسجلة في منطقة التخييم المخصصة للعوائل. وامتلأت مناطق التخييم أمس بالمواطنين وذلك بعد انقطاع عدة سنوات، وتقدم المواطنون بجزيل الشكر والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بمناسبة توجيهاته السامية بعودة موسم التخييم، كما أشادوا بمبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والتي تسهم في إنجاح الموسم.

وشبه مواطن عودة التخييم بعودة الروح، وقال: «انتظرنا طويلا نصب الخيام وعودة الحياة إلى مناطق الصخير»، مؤكدا أن الأجواء الشتوية في البحرين يزيدها جمالا ورونقا موسم التخييم. وأضاف: «الإقبال الكثيف وإغلاق التسجيل للمخيمات دليل واضح على رغبة المواطنين في الاستمتاع بهذه الفترة سنويا في المكان ذاته الذي اعتاد البحرينيين ارتياده منذ الصغر». وقال آخر:«»تنوع الأنشطة في منطقة التخييم يضفي على الموسم لمسات جمالية لا مثيل لها، فمن الألعاب البرية، إلى قيادة الدراجات الهوائية في المناطق الجبلية، وسياقة دراجات الدفع الرباعية، وغيرها من الأنشطة والهوايات التي تلم الشباب في مناطق آمنة تحت أعين الجهات المعنية، محاطة بالأنظمة والقوانين». وعن سر تعلق البحرينيين بالبر، قال مواطن: «الحياة البرية تتميز بعدة خصال، لعل أبرزها الابتعاد عن صخب وضوضاء والإزعاج المدن والمناطق السكنية، والهروب من التلوث البصري الذي يزداد يوما بعد يوم، ومع هبوب النسمات الشتوية واشتداد البرودة يلجأ أصحاب المخيمات للاحتماء بالحطب والنيران طلبا للدفء». وعن جائزة أفضل مخيم الأسبوعية، أكد مواطن أن هذه المبادرات لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب محفزة وداعمة للمواطنين، من خلال خلق بيئة تنافسية بين أصحاب المخيمات للظفر بالجائزة، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة من خلال الالتزام بالتعليمات والأنظمة والقوانين. وقال مواطن: «إجازة نهاية الأسبوع وقضاء ساعات يوميا في البر لا تلبي شغف وتعلق البعض بموسم التخييم، فيلجأ العديد من الأشخاص إلى استقطاع أيام من رصيد إجازاتهم السنوية، للاستمتاع بالأجواء الشتوية في الصخير»، مشيرا إلى أن تجمعات الأهل والأصدقاء في المخيمات لقضاء أوقات من المرح والاستجمام تتطلب استقطاع أيام من الإجازة السنوية. ويستمر موسم البر حتى التاسع والعشرين من فبراير 2024، وذلك بعد انقطاع لثلاث سنوات. الجدير بالذكر أن المحافظة الجنوبية كانت قد فتحت المجال للتسجيل من خلال مبادرة «خيّم الإلكترونية» المتاحة عبر تطبيق «الجنوبية»، إذ وفرت خدمة التسجيل والتعامل الإلكتروني بنسبة 100% لنحو 3387 مخيمًا، وتم إغلاق باب التسجيل مبكرا لاكتمال المساحات المخصصة للتخييم. يُذكر أن عدد المسجلين لموسم التخييم هذا العام بلغ 3387 مخيما، وارتفعت نسبة الإقبال 25% من إجمالي المخيمين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا موسم التخییم

إقرأ أيضاً:

مهرجان جرش بدورة مختلفة .. مارسيل خليفة وسناء موسى وهبة طوجي وفايا يونان أبرز المشاركين

#سواليف

أعلنت اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون، عن إقامة فعاليات الدورة الثامنة والثلاثين للمهرجان في الفترة من 24 تموز الحالي ولغاية الثالث من آب المقبل.

وقال مدير مهرجان جرش أيمن سماوي، في بيان صحفي صدر اليوم الخميس، إن الدورة الثامنة والثلاثين للمهرجان ستحمل شعار “ويستمر الوعد”، لافتا إلى أن الدورة الحالية وانطلاقا من هذا العنوان العريض ستكون مختلفة ومميزة، وذلك لأمرين أولهما أنها تتزامن مع مناسبات وطنية أردنية مهمة مفصلية، أما الأمر الثاني فهو استمرار التضامن الأردني مع أهلنا في فلسطين لاسيما في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.

وأضاف، أن فعاليات المهرجان وأنشطته ستحتوي على رسائل فنية وثقافية داعمة لصمود أهلنا في غزة، انطلاقا من الموقف الأردني الثابت بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في هذا الصدد، وجهود جلالته الدؤوبة للوقف الفوري للعدوان وحماية المدنيين، وتأمين استدامة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.

مقالات ذات صلة “تتجوزني يا كاظم”.. ضجة في مواقع التواصل على جواب كاظم الساهر 2024/06/29

وحول افتتاح المهرجان، بين سماوي، أنه سيتضمن فعاليات وعروضا تروي السردية الوطنية الأردنية من خلال التطورات المفصلية التي تحققت في مختلف القطاعات، مشيرا إلى أن الدورة الحالية، استهدفت رفع نصاب الثقافة والفنون، ولن تتضمن حفلات غنائية في المسرح الجنوبي، “كما سيخصص ريع تذاكر الدخول للمهرجان للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إضافة إلى اقتطاع مبالغ مالية من ثمن اللوحات التي ستباع في معرض الفن التشكيلي لفنانين عرب، دعما لجهودها الإغاثية وخصوصا في قطاع غزة”.

وأكد، أن الدورة الثامنة والثلاثين من مهرجان جرش، ستوفر فرصا تشغيلية للعديد من القطاعات من أبناء المجتمع المحلي، وستعمل على تمكين مئات من سيدات المجتمع من خلال بيع منتوجاتهن مباشرة لرواد وزوار المهرجان، إضافة إلى المئات من الحرفيين وما يقارب الألف مشارك من الحقول الفنية كافة، من فرق تراثية وفرق موسيقية ومسرحية وغيرها.

أما عن برنامج المهرجان، فقد بين، أنه سيشهد إقامة فعاليات فلسطينية عديدة، تأتي بمقدمتها فرقة “صول” القادمة إلى المهرجان من قطاع غزة، لافتا إلى أن هذه الفرقة التي قاومت الموت بالغناء من فوق أنقاض المنازل المدمرة في القطاع، ستقف لتشدو أمام جمهور المهرجان، لتؤكد حتمية البقاء لأهل غزة وقدرتهم على الحياة والاستمرار برغم هول الحرب.

وقال سماوي: “سنشهد تواجدا فعالا للعديد من الفنانين الكبار في المسرح الشمالي والساحة الرئيسة من بينهم: عمر العبداللات واللبناني مارسيل خليفة، والفلسطينية سناء موسى، واللبنانية أميمة الخليل، واللبنانية هبة طوجي، وحسين السلمان، والسورية فايا يونان، وسعد أبو تايه ويحيى صويص ورامي شفيق وديانا كرزون ونداء شرارة من الأردن، والمصرية عفاف راضي، والعازف الأردني العالمي زيد ديرانيه، واللبنانية هيام يونس.

كما ستشارك الفنانات، رونزا وفاديا وأماني، والفنانة عايدة الأميركاني، والفنان عيسى السقار، والمايسترو هيثم سكرية، وفرقة أتوستراد، فضلا عن إحياء فرقة نقابة الفنانين الأردنيين، ليلتين احتفائيتين، واحدة مخصصة لأغاني النجمة سميرة توفيق، وأخرى لأرشيف النجم الراحل فارس عوض.

كما تشارك بفعاليات المهرجان 25 فرقة تمثل فلكور وتراث دولها، إلى جانب العديد من البرامج والمسرحيات التي تعنى بالطفل، فضلا عن وجود مشاركة مهمة لقطاع الشباب من خلال مشاركة 10 جامعات أردنية على مسرح أرتيمس.

وأشار سماوي إلى مشاركة أكثر من 40 دولة شقيقة وصديقة بفعاليات المهرجان هذا العام، من مسرح وشعر وفن تشكيلي، بالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنيين، ورابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب الأردنيين، ورابطة الفنانين التشكيليين، إضافة إلى المؤتمر الفكري العربي الثاني عشر الذي ينظم بالتعاون مع الجمعية الفلسفية الأردنية، بعنوان: “تجديد الفكر النهضوي”، ويشارك فيه نخبة من المفكرين والفلاسفة والباحثين العرب في الفكر العربي الحديث والمعاصر، ومهرجان المونودراما بمشاركة أردنية وعربية، وملتقى آلة الناي بمشاركة أردنية وعربية وعالمية.

وبين سماوي، أن برنامج الأمسيات الشعرية، سيشهد مشاركة 31 شاعرا من أهم الشعراء العرب، من بينهم: أدونيس، وأحمد الشهاوي، وعلي الفواز، ودخيل الخليفة، وعبد الله العريمي، وعبدالله عيسى، وهشام الخخ، وإسكندر حبش، و80 شاعرا من الأردن، إلى جانب إقامة عدة ملتقيات منها، ملتقى الفن التشكيلي، بمشاركة 12 فنانا عالميا و20 فنانا أردنيا، وملتقى النحت بمشاركة 12 نحاتا عالميا وعربيا، ونحاتيين أردنيين، كما سيتم إقامة جائزة خليل قنديل للقصة القصيرة، بالتعاون مع رابطة الكتاب.

وضمن فعاليات البرنامج الثقافي، ستقام مجموعة من الندوات الفكرية في الجامعات الأردنية، تحتفي بمناسبة اليوبيل الفضي، وهي ندوات موجهة إلى طلبة الجامعات الأردنية على امتداد الوطن.

كما وأشار إلى أن المهرجان سيشهد إقامة جناح السفارات بمشاركة كل من: السعودية ومصر والكويت وتونس وسلطنة عمان بالإضافة إلى الأردن، مبينا أن هذا الجناح سيعرض الصناعات التراثية في هذه الدول، إضافة إلى تراثها، وموروثها، ومنتجها الإعلامي، والمعماري.

ولفت سماوي إلى انعقاد المعرض الوطني للصناعات الثقافية الإبداعية على هامش مهرجان جرش، والذي ينظم كجزء من فعاليات المهرجان، وهو من أبرز الفعاليات الثقافية في المملكة، حيث يتيح للمبدعين والمبدعات الفرصة لعرض أعمالهم وإنتاجاتهم الثقافية الإبداعية، و التواصل مع جمهور كبير على مستوى المملكة.

وأوضح، أن المعرض سيقام في شهر آب المقبل ويجمع تحت سقف واحد نخبة من المبدعين والمبدعات الأردنيين في مجالات مختلفة، مثل الفنون البصرية، والحرف اليدوية، والتصميم، والوسائط المتعددة وغيرها، مؤكدا أن هذا الحدث يعزز من مكانة الأردن كوجهة ثقافية وإبداعية في المنطقة، ويشجع على الابتكار والتطوير المستدام في الصناعات الثقافية.

ودعا سماوي ممثلي وسائل الإعلام إلى المشاركة الفاعلة في تغطية فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان جرش الذي يعد منبرا أردنيا ثقافيا وفنيا، وحاضنا للفنانين العرب وموئلا للإبداع منذ انطلاقه في عام 1981.

وشدد سماوي في ختام البيان على أن المهرجان يعد رسالة واضحة في إبراز الدور الأردني المحوري في إثراء الثقافة العربية، وتعظيم الإنجازات التي حققها الأردن في زمن اليوبيل الفضي.
–(بترا)

مقالات مشابهة

  • 6 سنوات «حياة كريمة».. 45 ألف متطوع في خدمة أكثر من 4 ملايين مواطن
  • عملية زراعة كلية في الإمارات تنقذ حياة طفل فلسطيني من غزة
  • مفاوضات تسوية الاعتماد المصرفي رهن موقف مديره العام
  • انتهاء موسم الحج بعد عودة آخر فوج من الحجاج الليبيين
  • بالفيديو.. الوزير بنسعيد يكشف جديد البرنامج الوطني للتخييم لـ 2024
  • مهرجان جرش بدورة مختلفة .. مارسيل خليفة وسناء موسى وهبة طوجي وفايا يونان أبرز المشاركين
  • جائزة خليفة التربوية تطلق دورتها الثامن عشر
  • برلمانية تتقدم بأول طلب إحاطة بشأن خسائر المشروعات بسبب انقطاع الكهرباء
  • مدبولي: وفرنا احتياطيًّا استراتيجيًّا من الوقود لمنع انقطاع الكهرباء
  • «خليفة حفتر» يستقبل ضباط دورة «القادة والأركان»