هبة جمال الدين: إسرائيل خططت لإلغاء المحافظين الفلسطينيين وطرح الحكم المحلي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة هبة جمال الدين، الأستاذ بمعهد التخطيط القومي، الحرب قد تتسع وتشمل دولًا أخرى، وهناك خطة حول مستقبل القضية الفلسطينية وهو خروج الأسرى من السجون مقابل تدويل القدس الشرقية تحت مظلة 7 قوات من حلف الناتو مع وجود 3 دول من العرب و3 من الاتحاد الأوروبي.
وقالت هبة جمال الدين، خلال حوارها مع برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامي مصطفى بكري، إسرائيل خططت لإلغاء المحافظين الفلسطينيين وطرح الحكم المحلي مثل الدولة الفيدرالية وتكون فلسطين ولاية، معلقة: لا مجال عن وجود دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وإسرائيل تتوسع حاليًا في الضفة الغربية للضغط على السلطة الفلسطينية.
واستكملت الأستاذ بمعهد التخطيط: لا حديث عن مفاوضات إسرائيلية إلا بعد القضاء على حماس والسيطرة على قطاع غزة وهذا مخطط نتنياهو، بواسطة عملية النزوح مع تبادل الأراضي.
وعلقت قائلة: مخطط إقامة دولة واحدة في فلسطين بعد تصفيتها وجعلها في شكل «كانتونات أو ولايات»، وإذا لم تستطع الدول العربية الضغط على أمريكا وإسرائيل بأدوات اقتصادية سنشهد حدوث صفقة القرن الأمريكية – الإسرائيلية وهي تحقيق فكرة الحلم من النيل إلى الفرات وتداول خريطة مملكة داوود المزعومة، من خلال أزمات وصراعات داخلية وميليشيات مسلحة وملف تقرير المصير بسياسة «تفتيت المفتت».
ولفتت الأستاذ بمعهد التخطيط إلى أن هناك دراسات تتحدث عن تغيير الحدود السياسية في المنطقة، في ظل غياب ازدواجية المعايير في ملف حقوق الإنسان في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ازدواجية المعايير الاتحاد الأوروبي التخطيط القومي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقدم وعداً لبايدن: لن نسعى لتهجير الفلسطينيين
كشف موقع "أكسيوس" أن إسرائيل بعثت رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تؤكد فيها أنها لا تنوي تهجير الفلسطينيين قسراً من شمال غزة أو تجويع السكان المدنيين، وذلك رداً على القلق الأمريكي من الوضع الإنساني في القطاع.
الرسالة، وصلت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بعد زيارة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي إلى واشنطن، حيث أطلع المسؤولون الأمريكيين على الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وعلى الرغم من هذه التعهدات، لا تزال إدارة بايدن قلقة بشأن استمرار قيود وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، خصوصاً في مناطق مثل جباليا، حيث نزح عشرات الآلاف من الفلسطينيين بسبب العمليات العسكرية.
وزعم المسؤولون الإسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر أوامر إخلاء للمدنيين في شمال غزة، وأن التحذيرات جميعها كانت تهدف إلى حماية السكان في أثناء العمليات العسكرية، وفق "أكسيوس".
إسرائيل نفت كذلك التقارير التي تشير إلى وجود خطة لتجويع سكان غزة، وأكدت أنها لا تعرقل وصول المساعدات الإنسانية.
ولكن في الواقع، كانت شحنات المساعدات محدودة بشكل كبير، حيث لم يتمكن سوى عدد قليل من الشاحنات من الوصول إلى مناطق النزاع، كما يقول الموقع.
وفيما يتعلق بالمساعدات، فقد زادت إسرائيل من عدد شاحنات المساعدات إلى 200 شاحنة يومياً الشهر الجاري مع تعهد بزيادة هذا العدد إلى 250 شاحنة قريبًا، لكن الولايات المتحدة طالبت بإدخال 350 شاحنة يومياً.
كما أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنهم لن يعارضوا إدخال المساعدات عبر القنوات التجارية إذا ثبت أن المساعدات عبر القنوات الإنسانية غير كافية.
والولايات المتحدة طلبت أيضاً من إسرائيل السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة مراكز الاحتجاز، لكن إسرائيل رفضت هذا الطلب، مبررة ذلك بمخاوف من أن اللجنة لم تلتزم بالحياد في التعامل مع قضايا الرهائن الإسرائيليين.