مفتي الجمهورية يدين بأشد العبارات قصف الكيان الإسرائيلي المحتل المدارس والمستشفيات بغزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أدان الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- بأشد العبارات ما قام به الكيان الإسرائيلي المحتل من قصف مدرسة "البراق" في حي النصر، ومدرسة الرمال في حي الرمال، لتنضم هذه الجريمة إلى مئات الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي من قتل الأطفال والنساء، مرورًا بقصف المستشفى المعمداني، إلى مجزرة جباليا، إلى قصف النازحين واللاجئين وسيارات الإسعاف يوميًّا، وما ترتب على ذلك من سقوط مئات الضحايا الأبرياء من الفلسطينيين ما بين شهيد وجريح، وكلها جرائم تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، وضربٌ بعرض الحائط بالقوانين الدولية والأممية والمبادئ الإنسانية، وسط الصمت الدولي المريب.
وأهاب مفتي الجمهورية بعقلاء العالم والمجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته المختلفة، أن يتدخلوا بشكل فوري وحازم لوقف الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين والمستشفيات والمدارس، ووضع حدٍ لجريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي المحتل تجاه الأطفال والنساء والمسنين وطلاب المدارس.
وأشاد المفتي بصمود الشعب الفلسطيني وأهل غزة، ومواجهتهم الدبابات والقذائف بصدورهم العارية، وإيمانهم بالله، وبحقوقهم المشروعة في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم، ورفض الاستجابة للتهجير أو التسليم، يقاتلونهم ولا يموتون، يُهجِّرونهم ولا يستسلمون، يُبيدونهم ولا يخافون.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الجرائم الإسرائيلية الشعب الفلسطيني المفتي جريمة الإحتلال الإسرائيلي قصف غزة صمود الشعب الفلسطيني أهل غزة الكيان الإسرائيلي المحتل حي النصر مدرسة البراق حي الرمال بغزة الصمت الدولي الأبرياء من الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: العمرة بالتقسيط جائزة لمن يستطيع السداد دون مشقة
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن حكم أداء العمرة بالتقسيط أو الاستدانة.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، وأوضح المفتي أن الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ورفع الحرج، مشددًا على أن الأصل أن يؤدي الإنسان العبادات وفق استطاعته، مستشهدًا بقول الله- تعالى-: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).
وأكد أنه لا حرج في التقسيط؛ إذا كان الشخص قادرًا على السداد دون أن يوقع نفسه في ضائقة مالية، لكن الأولى أن يرتب أولوياته وفق ظروفه وإمكاناته، بحيث لا يتحول الأمر إلى مشقة أو عبئا ماليا ثقيلا.