خفضت إسرائيل، الجمعة، حصيلة من سقطوا في الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر من 1400 إلى 1200، مشيرة إلى أن ذلك مرده "احتساب جثث لمقاتلي الحركة ضمن الحصيلة الأولية".

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن "الكثير من الجثث التي لم يتم التعرف إليها" سابقاً، تعود إلى عناصر "شاركوا في هجوم حماس، وليست لإسرائيليين".

وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت في السابق أن 1400 شخص لقوا حتفهم في هجوم "حماس"، ومعظمهم سقطوا في اليوم الأول من الهجوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل حماس وزارة الخارجية الاسرائيلية حركة حماس السلطات الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الجارديان: هجوم إيران على إسرائيل يشير إلى اشتعال الصراع الإقليمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت صحيفة الجارديان البريطانية أن مشهد هبوط الصواريخ على تل أبيب الليلة الماضية كان الإشارة الأكثر وضوحا التي يمكن تصورها على أن الصراع الإقليمي الذي سادت المخاوف بشأنه العام الماضي، ربما اشتعل في النهاية.
وقالت الصحيفة - في مقال تحليلي للكاتب جوليان بورجر حول أحدث المستجدات في المنطقة - إن هذا هو الهجوم الجوي الإيراني الثاني على إسرائيل في غضون أقل من ستة أشهر، ولكن في المرة الأخيرة كان هناك إشعار قبلها، حيث وصلت الطائرات بدون طيار والصواريخ المجنحة الأبطأ كثيرا أولا، وكان الهدف الرئيسي قاعدة عسكرية في صحراء النقب غير مأهولة بالسكان.
وأضافت الصحيفة "أن هذه المرة، وصلت الصواريخ الباليستية أولا،واستهدفت مناطق حضرية كثيفة، بينما نقلت الصحف المحلية الإسرائيلية عن المسؤولين الإسرائيليين وصف الهجوم بأنه إعلان حرب إيراني ".
وأشار المقال إلى أنه بعد هجوم إيران في أبريل الماضي، كان الانتقام تمثيليا إلى حد كبير.. وكان الهدف الوحيد الذي تم ضربه داخل إيران هو موقع للدفاع الجوي في قاعدة عسكرية بالقرب من أصفهان.
وأضاف أنه بعد تعرض المواطنين الإسرائيليين للتهديد الليلة الماضية، يتوقع أن يستجيب بنيامين نتنياهو بطريقة أكثر شمولا.. فالخيارات تم طرحها بالفعل، ومن المتوقع أن تكون قائمة الأهداف كبيرة وربما تشمل المنشآت النووية الإيرانية.
وأوضح المقال أنه على الرغم من مخاطر هذا الهجوم على الشرق الأوسط، إلا أنه يهدد أيضا بإحداث تأثير كبير على السياسة الأمريكية - قبل خمسة أسابيع من الانتخابات الرئاسية الحاسمة - والتي سعى دونالد ترامب فيها لتصوير الإدارة بقيادة جو بايدن وكامالا هاريس على أنها عاجزة عن التعامل مع الساحة العالمية.
وأشار المقال إلى أنه منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر من العام الماضي، ادعى مسؤولو بايدن بأنهم أصحاب الفضل في الحيلولة دون امتداد العنف ليصبح صراعا إقليميا، مضيفا أن هذا الادعاء لم يعد له وزن الآن.
وبعد الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل في أبريل، حثت الإدارة الأمريكية على ضبط النفس - في ردها باستخدام نفوذ المساعدة الدفاعية الجوية الأمريكية لإقناع نتنياهو "بالفوز" عن طريق إسقاط جميع المقذوفات القادمة - ولكن هذه المرة، نوهت الولايات المتحدة إلى طهران بأنه في حال وقوع هجوم إيراني ثان، فلن تكون واشنطن رادعا له.
وأوضحت الصحيفة أن قوى ضبط النفس في الشرق الأوسط تضعف يوميا، ومن الناحية السياسية لا يمكن النظر إلى إدارة بايدن على أنها تكبل أيدي إسرائيل في مواجهة هجوم إيراني على المدن الإسرائيلية، في حين يشعر النظام الإيراني (الحرس الثوري الإيراني على وجه الخصوص) بالضغط ليظهر لعملائه وحلفائه الإقليميين، أنه ليس ضعيفا بل هو قوة إقليمية جوهرية.
من ناحية أخرى - بحسب الصحيفة - يتمتع نتنياهو بقدر أكبر من الحرية، ومع وجود الصواريخ الإيرانية فوق تل أبيب، أصبح من الصعب للغاية على واشنطن محاولة التأثير على أفعاله ومن الصعوبة للغاية على معارضي رئيس الوزراء الدعوة إلى إقالته.
ومن ثم أصبح نتنياهو اليوم، أقرب بشكل كبير إلى طموحه القديم وهو ( إشراك الولايات المتحدة في حرب على إيران) من شأنها أن تدمر برنامجها النووي - الذي يقترب الآن من القدرة على صنع سلاح - بعد انهيار الاتفاق المتعدد الأطراف لعام 2015، ولفتت الصحيفة إلى أن حروب التدمير التي تشنها إسرائيل ضد أعدائها الإقليميين - أولا حماس ثم حزب الله - من المؤكد أنها ستضيف ضرورة ملحة إلى الحجج التي يسوقها المتشددون الإيرانيون بأن السلاح النووي فقط هو القادر على إبقاء البلاد آمنة وقوية.. وفي المقابل فإن الخوف من أن تنتصر هذه الحجج في طهران، يغذي الدعوات في إسرائيل لشن حرب استباقية.
 

مقالات مشابهة

  • لماذا خفضت إسرائيل سقف أهدافها بلبنان بعد هجوم إيران؟
  • ما هي المخاطر التي تنطوي عليها الخيارات الإسرائيلية بشأن الضربات الانتقامية على إيران؟
  • عاجل.. أول رد من «السنوار» على اغتيال نصر الله.. تفاصيل عملية جديدة لـ«حماس» في قلب إسرائيل
  • متلازمة 7 أكتوبر.. صدمة دائمة تُبرر العمليات العسكرية
  • حماس تعلن مسؤوليتها عن هجوم يافا
  • القتيل الوحيد إثر الهجوم الإيراني على إسرائيل يوارى الثرى
  • هجوم إيراني وشيك على إسرائيل
  • فلسطيني من غزة.. القتيل الوحيد بالهجوم الإيراني على إسرائيل يوارى الثرى
  • الجارديان: هجوم إيران على إسرائيل يشير إلى اشتعال الصراع الإقليمي
  • ساليفان:هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل “غير فعال”