بحث مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف مسألة حقوق الإنسان في ألمانيا خلال مراجعته المنتظمة.

وانتقدت عشرات الدول بشكل خاص القيود المفروضة على المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في ألمانيا. وقالت قطر وإيران وسوريا ودول إسلامية وعربية أخرى في بياناتها إن هذا من شأنه أن يقيد الحق في حرية التجمع.

ويجب على ألمانيا أن تسمح بتنظيم هذه المسيرات دون عوائق.

كما انتقدت ممثلة فلسطين شحنات الأسلحة الألمانية إلى "إسرائيل"، والتي قالت إنها استخدمت لارتكاب جرائم حرب.

ومن وجهة نظر تركيا، لا تتم ملاحقة الهجمات ضد المسلمين في ألمانيا قضائياً بشكل كافٍ. وانتقدت إيران وعدة دول أخرى التمييز ضد النساء المسلمات اللاتي يرتدين الحجاب.

كما انتقد نشطاء حقوق الإنسان الألمان قرارات قمة الهجرة. وقالت فرانزيسكا فيلمار من منظمة العفو الدولية إنه بدلاً من الحديث عن كيفية ترحيل الأشخاص أو إبعادهم عن ألمانيا، ينبغي بذل المزيد من الجهود من أجل الاندماج.


وقالت مديرة المعهد الألماني لحقوق الإنسان، بيت رودولف، إن الجدل حول كيفية قبول اللاجئين تحول إلى جدل حول المال وتقييد حقوق الناس. وكانت تشير إلى الاتفاق الأخير بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات لخفض المزايا المقدمة لطالبي اللجوء. وأضافت: "هذا أمر غير مقبول".

ودافع الوفد الألماني عن الموقف الألماني من العدوان الإسرائيلي على غزة. وقالت مفوضة حقوق الإنسان في الحكومة الفيدرالية، لويز أمتبيرج ( حزب الخضر )، إن لـ"إسرائيل" الحق في الدفاع عن النفس. وفي الوقت نفسه، اعترف أمتبيرج بوجود مشاكل تتعلق بحماية حقوق الإنسان. وقال إنه يجب على ألمانيا أن تستمر في مكافحة العنصرية ومعاداة السامية ومعاداة الغجر وغيرها من أشكال الإقصاء والتمييز.

في إطار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يجب على الحكومة الاتحادية أن تجيب بانتظام على الأسئلة المتعلقة بوضع حقوق الإنسان في ألمانيا. وتجرى مثل هذه الاختبارات كل أربع إلى خمس سنوات لكل دولة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حقوق الإنسان فلسطين غزة المانيا فلسطين غزة حقوق إنسان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حقوق الإنسان فی فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة “قلقة” إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان بالفاشر

دبي – الشرق/ أعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، الجمعة، عن قلقه إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور غربي السودان، وقال تورك في بيان: "شهدت الأيام الأخيرة تصاعداً في أعداد الضحايا المدنيين، واعتداءات على العاملين في المجال الإنساني، وارتفاعاً مقلقاً في حالات العنف الجنسي، وذلك مع تكثيف قوات الدعم السريع لهجماتها على المدينة والمخيمات المجاورة للنازحين".

وبحسب البيان، لقي ما لا يقل عن 129 مدنياً مصرعهم في مدينة الفاشر، ومنطقة أم كدادة، ومخيم أبوشوك للنازحين خلال الفترة من 20 إلى 24 أبريل الجاري.

وأشارت مفوضية حقوق الإنسان، إلى قتل ما لا يقل عن 481 مدنياً في شمال دارفور منذ 10 أبريل، لكنها قالت إن الحصيلة الفعلية "أعلى بكثير على الأرجح".

ولفتت إلى أن هذا العدد يشمل ما لا يقل عن 210 مدنيين، من بينهم 9 من العاملين في القطاع الطبي، سقطوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13 أبريل.

وقال المفوض الأممي، إن الهجمات "ذات الطابع العرقي التي تستهدف مجتمعات بعينها عادت إلى الواجهة في دارفور في تكرار لنمط الانتهاكات الواسعة التي شهدتها مناطق مثل الجنينة وأجزاء أخرى من غرب دارفور في عام 2023 عندما سيطرت قوات الدعم السريع وميليشيات متحالفة معها على تلك المناطق".

وأعرب تورك عن قلقه إزاء "شهادات عن اختطاف أشخاص من مخيم زمزم للنازحين، وتعرض نساء وفتيات وفتيان للاغتصاب الفردي والجماعي داخل المخيم أو أثناء محاولتهم الفرار من الهجمات"، مشيراً إلى أن "مصير العديد من الأشخاص المحاصرين داخل المخيم لا يزال مجهولاً"

وحذر تورك من أن أنظمة الدعم والمساعدة للضحايا في العديد من المناطق "باتت على وشك الانهيار، والعاملون في القطاع الصحي أصبحوا هم أنفسهم عرضة للتهديد، كما تم استهداف مصادر المياه عمداً"، واصفاً معاناة الشعب السوداني بأنها "تفوق التصور، ويصعب فهمها، ولا يمكن القبول بها بأي حال من الأحوال".

وشدد تورك على ضرورة "السماح للمدنيين بمغادرة الفاشر والمناطق المحيطة بها بشكل آمن، وتوفير الحماية لهم عند وصولهم إلى مناطق أكثر أمناً"، داعياً جميع الأطراف لـ"وقف الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان فوراً، ووضع حد لهذه الحرب العبثية".

وسيطرت قوات الدعم السريع، بعد عامين من صراعها مع الجيش السوداني، على مخيم زمزم الضخم في شمال دارفور قبل أسبوع، في هجوم تقول الأمم المتحدة إنه أسفر عن نزوح 400 ألف.

ونفت قوات الدعم السريع الاتهامات بارتكاب انتهاكات، وقالت إن المخيم استخدم قاعدة للقوات الموالية للجيش. ونددت المنظمات الإنسانية بما حدث ووصفته بأنه "هجوم استهدف مدنيين يواجهون بالفعل مجاعة".  

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة “قلقة” إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان بالفاشر
  • مناقشة مستجدات خطة «هيئة حقوق الإنسان» لـ 2025
  • مجلس حقوق الإنسان يقدم أكثر من 100 توصية من أجل تغيير قانون المسطرة الجنائية
  • دعوات للتحقيق في احتجاز الولايات المتحدة مهاجرين بمعسكرات مفتوحة
  • تفاصيل الدورة المقبلة من المهرجان الدولي لفيلم حقوق الإنسان بالرباط
  • وزير الخارجية يشارك في اجتماع لجنة حقوق الإنسان بالشيوخ
  • وزير الخارجية: المجتمع الدولي أقر بالجهود والإنجازات المصرية في مجال حقوق الإنسان
  • المستشار محمود فوزي: مراجعة ملف حقوق الإنسان في مصر كانت ناجحة ومثمرة
  • وزير الخارجية يلتقي مع رئيس مجلس الشيوخ
  • تراجع مستمر في قيمة الريال اليمني وسط انتقادات لسياسات الحكومة