بوابة الوفد:
2025-03-29@16:15:36 GMT

بالخطوات .. تحويل المهام المنزلية لتمارين رياضية

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

يعتبر الكثيرون الجمع بين ممارسة التمارين الرياضية والقيام بجميع الأعمال المنزلية مهمة صعبة.

 

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، يمكن الجمع بين الأمرين لتحقيق نفس النتائج، حيث أشار العلماء أن أي نشاط يساهم في توليد حرارة بالجسم يحقق نفس نتائج ممارسة الرياضة.

 

وأفاد العلماء أن النشاط الأكثر شيوعًا هو أداء 10 آلاف خطوة في اليوم، ولكن جميع الأشكال الأخرى يمكن أن تساعدك على حرق السعرات الحرارية الكافية للبقاء بصحة جيدة، إلى جانب اتباع نظام غذائي متوازن.

وأفاد العلماء أنه توجد طريقتان لتحويل الأنشطة اليومية إلى تمرين إما إضافة حركات رياضية مثل الانثناء والقرفصاء، أو ببساطة أن تبذل المزيد من الجهد البدني خلال القيام بالمهام المنزلية.

 

وقال الدكتور داستون موريس، أستاذ تعزيز الصحة والسلوك الصحي في جامعة ميريلاند البريطانية إن الاتساق هو المفتاح: إذا كنت تستخدم تنظيف المنزل كوسيلة لزيادة الحركة والنشاط البدني، فافعل ذلك لمدة 20 إلى 30 دقيقة كل يوم. '

 

كما أوصى الدكتور موريس بتغيير المهام لتعزيز التوازن العضلي، وقال لصحيفة واشنطن بوست: "ركز على الغسيل وإزالة الغبار في يوم ما، وتنظيف الحمامات في اليوم التالي، والكنس في أيام أخرى".

ونصح الخبراء ببدء عملية تنظيف المنزل بالكامل بإزالة الغبار عن كامل المنزل وهو مايحتاج حوالي نصف ساعة، والذي يمكن أن يحرق 80 سعرة حرارية لشخص متوسط الوزن.

وقالت ستيفاني توماس، وهي مدربة شخصية معتمدة مقرها في أنابوليس، للصحيفة إن تنفيض الغبار يضغط على الكتفين والذراعين، خاصة في الأماكن المرتفعة التي يصعب الوصول إليها.

 

وإذا كنت ترغب في إضافة تحدي إضافي، أكدت السيدة توماس على إضافة تمارين الانثناء أو القرفصاء أثناء تحركك في جميع أنحاء الغرفة، وتشير الدراسات إلى أنك تحرق ما يقرب من ثمانية سعرات حرارية لكل دقيقة من جلوس القرفصاء - لذلك حتى 10 دقائق يمكن أن تحرق ما يصل إلى 80 سعرة حرارية.

كما أن تنظيف الحمام والأرضيات والدش وحوض الاستحمام والمرآة والمرحاض يمكن أن يجعلك تتعرق كنا يمكن لمسح بلاط الحمام لمدة نصف ساعة إلى حرق 100 سعرة حرارية وتنشيط عضلات اليدين والذراعين والكتفين.

 

يمكن أيضًا إضافة تمرين القرفصاء ورفع ربلة الساق واقفًا مما يمنحك حرقًا إضافيًا للدهون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التمارين الرياضية ممارسة التمارين الرياضية الأعمال المنزلية ممارسة الرياضة حرق السعرات الحرارية یمکن أن

إقرأ أيضاً:

فك لغز تحويل الخلايا المعوية إلى خلايا جذعية متجددة

حلّ باحثون من مركز جامعة كولورادو للسرطان في الولايات المتحدة لغز المفتاح الذي يحول الخلايا المعوية إلى خلايا جذعية متجددة. قد يؤدي الاكتشاف إلى علاجات أفضل لسرطان القولون والمستقيم وأنواع أخرى من السرطان.

تعرف الخلايا الجذعية بأنها خلايا غير متمايزة لديها القدرة على توليد الخلايا المتخصصة للأنسجة التي توجد فيها، بينما تتبع الخلايا الطبيعية دورة نموذجية حيث تنمو وتنقسم وتموت.

ويُعدّ تمايز الخلايا جزءا أساسيا من نمو الكائنات متعددة الخلايا، إذ يُنتج خلايا ذات خصائص فريدة – مثل خلايا العضلات والخلايا العصبية وخلايا الدم الحمراء – وبالتالي يُمكّن الخلايا من تكوين أنسجة وأعضاء ذات وظائف محددة. كما يلعب دورا حيويا في تجديد الأنسجة، وخاصة الجلد والدم، والتي تتطلب إصلاحا وتجديدا مستمرين. بشكل عام، بمجرد تمايز الخلية، لا تتمكن من العودة إلى حالتها غير المتمايزة، مع وجود بعض الاستثناءات.

ونشر الدكتور بيتر ديمبسي، أستاذ طب الأطفال وعلم الأحياء في كلية الطب بجامعة كولورادو، والدكتور جاستن برومبو، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الجزيئي والخلوي والتنموي بجامعة كولورادو بولدر في الولايات المتحدة نتائج دراستهم في مجلة نيتشر سيل بيولوجي (Nature Cell Biology) وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

إعلان

يوضح ديمبسي: "تتمتع الأمعاء بقدرة هائلة على تجديد نفسها بعد الإصابة، حيث تعود خلايا الأمعاء إلى نوع من الخلايا الجذعية المتجددة بعد الإصابة، وتصلح ما فسد ثم تعود مرة أخرى لدورها الطبيعي".

إيجاد المفتاح

يقول برومبو إن العلماء كانوا يبحثون منذ فترة طويلة عن "المفتاح" الذي يحول الخلايا المعوية العادية إلى خلايا جذعية متجددة. وجد فريق البحث باستخدام نماذج حيوانية أن عملية كيميائية حيوية تحدث داخل بروتين الهيستون إتش 3 (H3 histone protein) مسؤولة عن تفعيل هذه الحالة المرنة وتعطيلها. ويلعب الهيستون إتش 3 دورا حاسما في تنظيم نسخ الجينات.

يقول برومبو: "إذا تأملنا الأمر، فإن الخلايا الموجودة عادة في الأمعاء يجب أن تحافظ على هويتها حتى تعمل بكفاءة. يجب التأكد من أنها لا تنقلب عندما لا يكون من المفترض أن تنقلب، لأنك تفقد وظيفتها المتخصصة، وهي أيضا سمة مميزة للسرطان".

يقول الباحثون إن الخطوة التالية هي البحث عن طرق لاستهداف هذه العملية لإيقافها أو تفعيلها حسب الحاجة لعلاج سرطان القولون والمستقيم وأمراض الأمعاء التي قد تؤدي إلى السرطان.

يقول ديمبسي: "يبدو أن هذه العملية تلعب دورا في تمايز الخلايا، ولكن إذا تم إيقافها، تعود الخلايا إلى حالة الخلايا الجذعية المتجددة". ويضيف: "هذه الحالة المتجددة مهمة عند الإصابة والإصلاح، ولكن هناك أيضا بعض أنواع سرطان القولون والمستقيم التي تحمل هذه البصمة الجينية التجديدية بالضبط. التهاب القولون المزمن، وداء الأمعاء الالتهابي".

ويقول ديمبسي إنه قد يكون لهذه العملية أيضا آثار على مقاومة العلاج الكيميائي والإشعاعي. يقول: "عندما تتحول الخلايا إلى حالة الخلايا الجذعية المتجددة، تصبح أكثر مقاومة لبعض العلاجات، وهذه مشكلة".

ويضيف: "إذا كان لديك مريض ليس مصابا بسرطان القولون، ولكنه يخضع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، فإن أحد الآثار الجانبية لهذه العلاجات هو تدمير الخلايا الجذعية المعوية. في بعض المرضى، إذا لم تُحدد الجرعة بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى تجريد بطانة الأمعاء بالكامل. إذا استطعنا فهم كيفية إعادة هذه الحالة إلى طبيعتها، فقد نتمكن من حماية الخلايا بشكل أكبر".

إعلان

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل الكحك السوري بالخطوات
  • حزب الاتحاد ينظم دورة رياضية لبراعم وشباب الدقهلية
  • قبل العيد.. طريقة عمل البيتيفور بالخطوات
  • فريق يستكشف معالم المدينة المنورة التاريخية بطائرات رياضية.. فيديو
  • كام رسوم تحويل 1000 جنيه على إنستاباي؟
  • فك لغز تحويل الخلايا المعوية إلى خلايا جذعية متجددة
  • فروقات حرارية كبيرة يوم الجمعة بين النهار والليل والتي تصل لأكثر من 15 درجة
  • دراسة تكشف مفاجأة.. الأعمال المنزلية سلاحك ضد السرطان
  • حيلة المحلات.. كيفية تنظيف الرنجة بكل سهولة
  • تحذير من تزايد الغبار مع اقتراب المنخفض الخماسيني