مؤتمر فريد زهران.. النائبة أميرة صابر: مصر تستحق أن تكون في مكانة أفضل
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قالت النائبة أميرة صابر، المتحدث باسم حملة المرشح الرئاسي فريد زهران: نحن نعبر اليوم عن أصواتنا، وبمجرد وجودنا هنا؛ هذا تعبير عن التغيير، وتقديم بديل مدني ديمقراطي.
وأضافت- في أثناء المؤتمر الجماهيري للمرشح الرئاسي فريد زهران، اليوم، بمدينة أسيوط، ضمن جولة المرشح الرئاسي فى محافظات مصر- أن كل مصري حزين بسبب ما يحدث في غزة الصامدة، وهذا كان له تأثير كبير جدا على نفسيتنا وقدرتنا على التفاعل في الواقع.
وأضافت صابر: إن مصر تستحق أن تكون في أفضل مكانة، وفي مكان مختلف عن مكانها اليوم، ولا تستحق أن تكون في هذه الأزمة الاقتصادية الطاحنة.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن أسيوط أخرجت رموزًا عظيمة في جميع المجالات، وكل امرأة تستحق أن تطمئن على مستقبل أولادها، وتستحق ويستحقوا تعليمًا أفضل، ورعاية صحية حقيقية ومستقبل آمن.
وتابعت: رأينا إنجازات ببناء مدن جديدة، لكن ما هي الأولويات؟، ومن يمثل رقم واحد في المعادلة: الإنسان أم الحجر؟.
وأوضحت أن هناك سياسات خطأ لا بد من إصلاحها، وكل عملية تغيير بدأت من ناس اعتقدت أن لديها القدرة على التغيير واستطاعت عمله، كل شارع في مدينة أسيوط يحتاج من يعبر عنه وعن مصالحه.
وأكدت صابر أن محافظة أسيوط بها خير وفير، وأراضٍ زراعية كثيرة، وتستحق المزيد من التنمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط مجلس النواب فريد زهران التنمية تستحق أن
إقرأ أيضاً:
ما هو اليمين الغموس الذي لا يدخل صاحبه الجنة؟.. اعرفه
أوضحت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن "اليمين الغموس"، هو نوع من الكذب يعد من أكبر الكبائر، وهو ما يعمد فيه الشخص إلى الكذب في أخذ حق ليس له، مما يؤدي إلى ظلم الآخرين.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح لها اليوم الإثنين، أن "الغموس" كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، هو الكذب الذي يغمس صاحبه في النار، لأنه يستبيح حقوق الآخرين بشكل متعمد، مما يؤدي إلى خسارة عظيمة في الدنيا والآخرة.
وقالت: "الكذب الغموس يعني أن الشخص يكذب عمدًا ليأخذ حقًا ليس له، أو ليؤذي غيره في حقوقه، ويجب على هذا الشخص أن يتوب إلى الله توبة صادقة، في الحديث الشريف، نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن من يطعن في حقوق الناس باستخدام اليمين الكاذبة، فإن الله سبحانه وتعالى يحرم عليه الجنة ويدخله النار، وهو وعيد شديد للغاية."
وأشارت إلى أن الفقهاء اختلفوا في مسألة كفارة الكذب الغموس، حيث يرى البعض أن الكفارة تكمن في الاستغفار والتوبة الصادقة، لأن هذا الكذب يتضمن استباحة حقوق الآخرين باستخدام اسم الله، وهو أمر خطير للغاية.
وأضافت: “يجب على من ارتكب هذا الفعل أن يكثر من الاستغفار وأن يعزم على عدم العودة إلى مثل هذه المعاصي مرة أخرى”.
ونوهت إلى أن الفقهاء يعتبرون التوبة من هذا النوع من الكذب أمرًا واجبًا على من وقع فيه، وأن التوبة الصادقة هي السبيل الوحيد للنجاة من عواقب هذا الفعل.
وأضافت: “الكفارة قد تكون مرتبطة بتكفير اليمين إذا كانت تتعلق بحلف كاذب، ولكن في حالة الكذب الغموس، التوبة والندم على ما فعل هو الطريق الوحيد لإصلاح الأمر.”