أستاذ مناخ يكشف سبب تأخر الشتاء وعدم انخفاض درجات الحرارة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الدكتور شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، إن التغيرات المناخية لها تداعيات ستكون خطيرة على البيئة من خلال ارتفاع في درجات الحرارة، وعدم سقوط أمطار، وأن تأتي الأمطار في غير مواعيدها الطبيعية.
موعد بدء فصل الشتاء فلكيًا الفئات الأكثر حاجة للقاح الأنفلونزا في الشتاء.. تعرف عليهموأضاف "أبو المعاطي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" المذاع على فضائية "الأولى"، مساء اليوم، أن التغيرات المناخية هي السبب فيما يحدث في الوقت الحالي، إذ أن الشتاء في الموسم الماضي استمر لفترة طويلة، والوقت الحالي شهد مدة طويلة للصيف، وهو ما جعل الجميع يتساءل عن الشتاء ولكن ما حدث هو نتيجة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية.
وتابع أستاذ المناخ: " التغيرات المناخية ظاهرة حدثت نتيجة مشكلات، ومصر تدخل على نهاية الصيف وحتى الآن لا يوجد انخفاض في درجات الحرارة، إذ أن شهر نوفمبر من كل عام كان يجد المواطنين الملابس الشتوية في الشوارع ولكن الآن الأمر مختلف، و ما يحدث الآن هي ظاهرة يجب على المواطن المصري التعامل معها.
مصر مازالت في موسم الخريف والموسم الفلكي للشتاء لم يبدأ بعدوأردف أستاذ المناخ: "مصر مازالت في موسم الخريف، والموسم الفلكي للشتاء لم يبدأ بعد، والتغيرات المناخية تعني أن الطقس متطرف وغير معتدل، "يعني درجة الحرارة ممكن نحس بدرجة حرارة مرتفعة وقد يتحول لبرد شديد بعدها وأمطار ده الطقس المتطرف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استاذ أستاذ مناخ الشتاء درجات الحرارة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟
إن مصطلحي "الاحتباس الحراري العالمي" و"تغير المناخ" يستخدمان عادة بشكل متواتر، وهما غالبا مفهومان مرتبطان في علم المناخ ولكنهما لا يعنيان الشيء نفسه، وإليك الفرق بينهما:
يشير الاحتباس الحراري العالمي (Global Warming) إلى مدى ارتفاع درجة حرارة العالم وزيادة متوسط درجة حرارة سطح الأرض بشكل تدريجي منذ أواخر القرم الـ19..
ويحدث الاحتباس الحراري هذا بسبب تراكم الغازات الدفيئة (مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان وغيرهما) في الغلاف الجوي، والتي تحبس الحرارة المنبعثة من الأرض وتمنعها من الهروب إلى الفضاء.
وقد جاءت معظم تلك الانبعاثات من حرق الوقود الأحفوري (الفحم الحجري والنفط) الذي انتشر على نطاق واسع مع تحول معظم أنحاء العالم إلى الصناعة، منذ الثورة الصناعية.
وتحبس هذه الغازات بعض الحرارة التي تشع بعد أن تضرب أشعة الشمس سطح الأرض، مما يجعل الغلاف الجوي أكثر دفئًا. وبالفعل، أصبحت درجة حرارة الغلاف الجوي أعلى بنحو 1.2 درجة مئوية مما كانت عليه في أواخر القرم الـ19.
أما تغير المناخ (Climate change) فهو مصطلح أوسع وأشمل، ويشير إلى التغيرات في أنماط الطقس والمناخ على المدى الطويل، بما في ذلك:
– ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة.
– تغيرات في هطول الأمطار (مثل الفيضانات أو الجفاف).
– زيادة وتيرة وشدة الظواهر الجوية المتطرفة (مثل الأعاصير وموجات الحر).
– ذوبان الجليد وارتفاع مستويات سطح البحر.
وبذلك يشمل مفهوم تغير المناخ الاحتباس الحراري كجزء منه، ومع ذلك فإن تغير المناخ لا يقتصر فقط على ارتفاع الحرارة، بل يشمل مجموعة واسعة من التغيرات البيئية.
وعلى سبيل المثال فإن الاحتباس الحراري، أدى إلى زيادة درجة حرارة الأرض بمقدار 1.1 درجة مئوية منذ القرن الـ19، وقد أثر ذلك في تغير المناخ عبر تسارع ذوبان الجليد في القطبين، وتغير مواسم الزراعة، وزيادة حدة العواصف والأعاصير، والجفاف في بعض المناطق وغيرها من التأثيرات.