من داخل مستشفى الشفاء.. طبيب نرويجي يتهم نتنياهو بالإرهاب ويهاجم بايدن
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أصبح الوضع داخل قطاع غزة كارثيا بكل المقاييس بعد انتهاك قوات الجيش الإسرائيلي جميع الاعراف الدولية في قصف المدنيين الأبرياء وإزهاق أرواح الأطفال إلى تخطى عددهم ٥ آلاف طفل بين شهيد ومفقود حتى الآن ومازال العدد في زيادة.
. 1.7 مليار دولار خسائر مادية
ونشر الطبيب النرويجي مادي جيلبريت، الذي يعمل داخل مستشفى الشفاء داخل قطاع غزة ، شهادته التي صدمت المجتمع الدولي بحقائق إجرامية من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين بمحيط المستشفى دون سابق إنذار أو الأخذ في الاعتبار مدى سوء حالات الجرحى الذين انقطعت بهم سبل العلاج أو الرعاية الصحية الأولية.
وقال الطبيب النرويجي في مقطع الفيديو الذي انتشر على مواقع تيك توك، أنه سيخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه ينفذ عمليات إرهابية ضد المدنيين دون خطة واضحة للأهداف العسكرية المزعومة أو المنشآت التي يدعي أنها مستخدمة من قوات حماس.
واضاف أنه يعمل في المستشفى لسنوات ويستمر نتنياهو في الادعاء أن إسرائيل تسيطر على الوضع في القطاع دون إعلان خطة واضحة فيما يصفه الطبيب بالكذب والخداع.
ويقول مادس أنه حتى الآن استشهد أكثر من ٣ آلاف طفل دون ذنب ومازال أكثر من ألفين آخرين في عداد المفقودين وحتى الآن لم يرى اي سيطرة على المكان من جيش الاحتلال
ويطالب الطبيب من الرئيس الأمريكي جو بايدن التوقف عن دعم نتانياهو الذي وصفه بالارهابي.
كما يؤكد الطبيب أن محيط المستشفى يتعرض للقصف المدفعي الغاشم دون إصابة اهداف عسكرية، فقط يقتل المدنيين والأطفال.
https://vm.tiktok.com/ZMjvoETf7/
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
فضيحة أمنية تهز إسرائيل.. رئيس الشاباك يتهم نتنياهو بالتجسس على المتظاهرين وطلب الولاء الشخصي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور مفاجئ يعمّق أزمة القيادة في إسرائيل، اتهم رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولات متكررة للتدخل في عمل الجهاز وطلب "الولاء الشخصي" على حساب القانون، وصولًا إلى الضغط للتجسس على المتظاهرين المناهضين للحكومة.
جاءت هذه الاتهامات الصادمة في إفادة خطية قدمها بار إلى المحكمة العليا الإسرائيلية امس الاثنين، وُصفت بأنها "لاذعة" وتحمل دلالات خطيرة على تآكل استقلالية الأجهزة الأمنية وتزايد النفوذ الشخصي للسلطة التنفيذية.
من التجسس إلى الولاء المشروط
قال بار إن نتنياهو طلب منه بشكل متكرر مراقبة قادة وممولي الاحتجاجات الشعبية، في خرق مباشر لقوانين الأمن وحريات المواطنين، بل طالب بولائه الشخصي في حال اندلاع أزمة دستورية – حتى لو تعارض ذلك مع قرارات المحكمة العليا.
وأضاف أن محاولات نتنياهو لإقالته لم تأتِ بدوافع مهنية، بل بدأت بعد فتح الشاباك تحقيقات ضد مقربين من نتنياهو في قضيتي "تسريب وثائق سرية" و"قطر جيت"، التي تشتبه بوجود تمويل قطري للتأثير في الإعلام الإسرائيلي.
تهديد لاستقلالية الأمن والديمقراطية
الإفادات التي قدّمها بار – بما في ذلك نسخة سرية من 31 صفحة – كشفت، وفق مراقبين، عن تصعيد غير مسبوق في الصراع بين السلطة السياسية والأجهزة الأمنية في إسرائيل، في وقت يواجه فيه نتنياهو محاكمات بالفساد، وضغوطًا داخلية وخارجية.
وقال بار إنه قرر تقديم شهادته بدافع "الخوف الشديد على مهنية واستقلالية الشاباك في المستقبل"، محذرًا من أن أي تنازل في هذا المجال يشكل سابقة خطيرة على أمن الدولة.
ردود فعل غاضبة ومطالب باقالة نتنياهو
وصف يائير لابيد، زعيم المعارضة، ما جاء في الإفادة بأنه "دليل على أن نتنياهو يشكل خطرًا على أمن إسرائيل"، فيما وصفها يائير جولان، نائب رئيس الأركان السابق، بأنها "دعوة إنذار للديمقراطية".
في المقابل، سارع مكتب نتنياهو إلى نفي كل الاتهامات، واصفًا إفادة بار بأنها "كاذبة وسيتم دحضها"، مدعيًا أن رئيس الوزراء لم يطلب أبدًا إجراءات غير قانونية، بل تطبيق القانون ضد المتظاهرين العنيفين فقط.
تأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية لإسرائيل، وسط تداعيات أمنية بعد حرب غزة، وانقسام داخلي متزايد بشأن إصلاحات قضائية مثيرة للجدل. ومع اقتراب موعد انتهاء ولاية رونين بار.