السجن النافذ لمسخوط الوالدين تورط في سرقة 150 مليون من منزل والده بطنجة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية- محمد الحبشاوي
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة، مطلع الأسبوع الجاري، شابا ثلاثينيا تورط في سرقة مبلغ مالي مهم من منزل والده بطنجة.
وتابعت هيئة الحكم الشاب البالغ من العمر 32 سنة بتهمة السرقة، طبقا للفصل 509 من القانون الجنائي، حيث قالت مصادر مقربة من التحقيق أن المبلغ المسروق قارب 150 مليون سنتيم.
وقضت المحكمة في خق المتهم ابتدائيا بالسجن سبع سنوات نافذة، بعد أن اقتنعت بالأدلة القانونية المقدمة ضده.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رد أمين الفتوى على شاب طلب منه والده قطيعة عمه |فيديو
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قطيعة الرحم لا تجوز شرعًا، ولا يجوز للابن أن يطيع والده في قطع صلته بعمه، مشددًا على ضرورة السعي للإصلاح بينهما بدلاً من الانصياع للخلافات.
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، حيث أوضح أن الواجب الأول على الابن في هذه الحالة هو محاولة تقريب وجهات النظر بين والده وعمه، خاصة إذا كان شخصًا بالغًا وقادرًا على التوسط بينهما.
وأضاف "عليك أن تسعى للإصلاح بحكمة، وأن تبرر لوالدك بطريقة مهذبة أنك لا تستطيع قطع صلة الرحم، لأن ذلك حرام شرعًا."
وأشار إلى أنه في حال رفض الأب الصلح، يمكن للابن أن يستمر في التواصل مع عمه بعيدًا عن علم والده، على أن يكون ذلك حلاً مؤقتًا إلى أن تهدأ الأوضاع، مع الاستمرار في ذكر العم أمام الأب بشكل إيجابي، مثل نقل رسائل ودية وكلمات طيبة قد تسهم في تخفيف التوتر تدريجيًا.
وشدد أمين الفتوى على أن صلة الرحم من الواجبات الدينية التي لا يجوز التفريط فيها تحت أي ظرف.
وأكد أن طاعة الوالد لا تعني مخالفة أوامر الله، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق”.
وأوضح أن الحل الأمثل هو التوازن بين بر الوالدين والتمسك بواجب صلة الرحم، مع الاستمرار في المحاولة لجمع شمل الأسرة وإزالة الخلافات.