تدشين المرحلة 20 من حملة الإنفاق الشعبية ” حي على خير اليمن”
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يمانيون../
أعلنت إذاعة سام “إف إم” المنظمة لحملة الإنفاق الشعبية “حي على خير اليمن” عن تدشين المرحلة الـ 20 من الحملة تحت شعار “الأرض أرضنا .. والقدس موعدنا”.
وأوضح مدير الحملة مدير إذاعة سام اف ام حمود محمد شرف أن هذه المرحلة من الحملة خُصصت لدعم أقسام التصنيع العسكري اليمنية ” القوة الصاروخية – الطيران المسيّر – القوات الجوية والدفاع الجوي – قوات البحرية والدفاع الساحلي ودائرة التصنيع العسكري”.
وأشار إلى أن الإذاعة تستقبل مساهمات الإنفاق ضمن المرحلة الـ 20 عبر حساب حملة الإنفاق الشعبية “حي على خير اليمن” رقــم ( 555555 ) في أي مكتب للبريد اليمني، كما تستقبلها عبر الحوالات المالية من أي محافظة يمنية – ومن الخارج أيضاً – عبر إسم المستلم للحوالات (محمد إسماعيل حسن إسماعيل – 773066700) .
وأكد أن المشاركة الفاعلة من أبناء الشعب اليمني في هذه الحملة وأمثالها من حملات الإنفاق يعتبر واجب ديني وأخلاقي إزاء العدوان الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف الشعبين الفلسطيني واليمني على حد سواء.
واعتبر مدير الحملة، أن مواصلة تقديم الدعم لكافة أقسام التصنيع العسكري اليمني، يمثل دعماً مباشراً للخيارات التي أعلن عنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ضمن مسار المساندة العسكرية للمقاومة الفلسطينية في معركتها المقدسة ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.
كما أنه يمثل دعماً مباشراً للقوات المسلحة اليمنية في معركتها ضد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الصهيوني المستمر على اليمن منذ قرابة تسع سنوات.
ودعا مدير إذاعة سام اف ام كافة أحرار الشعب اليمني، إلى المشاركة الفاعلة في هذه الحملة، مشيدا بالتفاعل الكبير مع الحملة في مراحلها السابقة، ولما لذلك من أثر كبير وملموس في دعم مسارات مواجهة العدو الأمريكي والصهيوني والأنظمة المتحالفة والمطبعة معهم.
وأفاد بأن حصيلة الإنفاق في المراحل السابقة من الحملة تجاوز سقف المليار ريال ، مبينا أن بعض المراحل السابقة خصص الدعم فيها لحركات المقاومة في فلسطين ولبنان، الأمر الذي أزعج العدو الصهيوني والأمريكي ومعه دول تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حملة “لأنها بلدي”.. لتعزيز الامتثال وتحسين جودة الحياة
الرياض : البلاد
أطلقت وزارة البلديات والإسكان حملة “لأنها بلدي”، في خطوة تهدف إلى ترسيخ ثقافة الامتثال للأنظمة والاشتراطات البلدية في جميع المدن السعودية، إذ تمثل هذه الحملة توجهًا طموحًا لتطوير المدن، ورفع كفاءة المرافق والخدمات، وتعزيز الاستدامة البيئية، بما ينعكس إيجابيًا على حياة المواطنين والمقيمين والزوار، ويجعل المدن السعودية نموذجًا يُحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها تعزيز وعي الأفراد والمؤسسات بأهمية
الامتثال وتأثيره المباشر على تحسين المشهد الحضري، وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين المجتمع والجهات الحكومية.
وتهدف الحملة إلى تسهيل الإجراءات المتعلقة بالتزام الأفراد والمنشآت بالأنظمة، عبر استخدام أدوات تقنية حديثة، مثل منصة
“بلدي”، التي توفر خدمات رقمية متكاملة لدعم الالتزام وتبسيط الإجراءات.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لوزارة البلديات والإسكان سيف بن سالم السويلم، أن حملة “لأنها بلدي” تأتي في إطار رؤية المملكة
2030، التي تسعى إلى تحسين جودة الحياة في المدن السعودية وتعزيز الاستدامة البيئية من خلال ترسيخ ثقافة الامتثال للأنظمة البلدية.
وأكد السويلم أن الحملة تُعد مسؤولية مشتركة، تسهم في تحقيق تطلعات المدن السعودية لتكون متطورة وآمنة، ببيئة حضرية مستدامة، مؤكدًا أن الحملة تسهم في بناء وعي وطني يدعم التنمية الشاملة، ويجعل المدن السعودية نموذجًا عالميًا يُفاخر به.
وأشار إلى أن الحملة تستهدف فئات متعددة، منها طالبو تصاريح البناء، وملاك المشاريع والعقارات، ومكاتب التصميم والإشراف الهندسي،
التي تضطلع بدور رئيسي في تطبيق المعايير الفنية، إضافة إلى مقدمي خدمات نقل المخلفات لضمان التخلص السليم منها، والمقاولين الذين يمثلون عنصرًا محوريًا في تنفيذ الأنظمة على أرض الواقع.
وتطمح الوزارة من خلال هذه الحملة إلى جعل الامتثال جزءًا لا يتجزأ من ثقافة الأفراد والمؤسسات بهدف تحقيق رؤية طويلة المدى تُسهم في استدامة التطوير الحضري.
وتتمحور الحملة حول الدور التنموي والاجتماعي، بما يعزز خلق بيئات حضرية متكاملة تُشجع الاستثمار، وتُحفز المشاركة المجتمعية،
وتدعم الاقتصاد المحلي من خلال تحسين الخدمات البلدية، وتنظيم إدارة المخلفات، وتحقيق الاستدامة، وتسعى الحملة إلى تعزيز روح المسؤولية الوطنية عبر إبراز العلاقة الوثيقة بين الامتثال والارتقاء بجودة الحياة في المجتمع.
وتأتي هذه الحملة جزءًا رئيسيًا من جهود الوزارة لتحقيق أهداف برنامج جودة الحياة المنبثق عن رؤية المملكة 2030، والالتزام بالأنظمة البلدية ومعاييرها يسهم في تعزيز صحة وسلامة البيئة، ورفع كفاءة الخدمات العامة.