سيناريو عودة "السلطة الفلسطينية" إلى غزة.. هل ينهي الأزمة؟ (فلسطين اليوم).. أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن"، أن السلطة على استعداد لتحمل مسئوليتها كاملة في قطاع غزة في إطار حل سياسي شامل، يتضمن القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.

وأشار الرئيس الفلسطيني، خلال كلمة ألقاها على هامش إحياء ذكرى وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، الجمعة، إلى الأمن والسلام في منطقتنا يتحققان بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

ودعا رئيس السلطة الفلسطينية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام والاتفاق على جدول زمني لتنفيذ "حل الدولتين".

إحباط تصفية القضية الفلسطينية

ويقول ياسر أبو سيدو عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح، إن حديث الرئيس الفلسطيني، ينبع من موقع مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية، والاعتراف الدولي بها كممثل للشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأضاف "أبو سيدو" في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" أن ما طرحه "أبو مازن" محل توافق عربي، باعتباره حلا لمواجهة السيناريوهات التي طرحت في الأيام الماضية حول تواجد قوات أجنبية في غزة، وإدارة إسرائيل القطاع أمنيا بعد الحرب.

وكانت مصادر دبلوماسية ذكرت أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رفض أي وجود أمني إسرائيلي أو قوات دولية أو أوروبية في غزة، بأي شكل وتحت أي مسمى، وأبلغت مصر الإدارة الأميركية برفضها عرضا بإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

دور منظمة التحرير

ويقول عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح في حديثه:

حديث الرئيس أبو مازن يهدف لإحباط مخططات تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية.تولى منظمة التحرير الفلسطينية، كمظلة جامعة للفصائل الفلسطينية، مسئولية كل القطاعات والأراضي الفلسطينية هو أمر معترف به دوليًا.يقطع حديث الرئيس أبو مازن الطريق على مخطط بقاء قوة إسرائيلية وقوات من حلف الشمال الأطلنطي "الناتو" في غزة، باعتباره "مطمعا إسرائيليا".من المتوقع أن يحدث توافق عربي خلال القمة العربية غدًا السبت بالرياض على هذا المقترح، باعتباره مسارا لحل الأزمة.ويرى القيادي في فتح، أن أهالي قطاع غزة والفلسطينيين عمومًا ينتظرون كل دعم ممكن  من الدول الصديقة والشقيقة، خصوصًا الدول العربية.أمن قومي عربي

ويصف "أبو سيدو"، القضية الفلسطينية وما يحدث فيها بأن لها تأثير مباشر على كل الدول العربية ودول الإقليم، لأن فلسطين هي جزء من الأمن القومي العربي والإقليمي.

وشدد القيادي في فتح، على أن وقف إطلاق النار، هو بداية لوضع حل للأزمة الحالية ووقف تدهور المنطقة أو دخولها في سيناريوهات للصراع قد يصعب السيطرة عليها.

ويلفت إلى أن إسرائيل فشلت حتى الآن في الإفراج عن الأسرى والمحتجزين في غزة، وتواجه ضغوطًا متزايدة، وذلك رغم الدمار الذي تسببت فيه بالقطاع، وأن الطرح الذي قاله الرئيس الفلسطيني سيلقى قبولًا من كل الأطراف، حال وجود رغبة حقيقية في إحلال السلام.

وأشار إلى أن إسرائيل ستستجيب أجلًا أو عاجلًا للضغوط الواقعة عليها للهدنة، ووقف الكارثة الإنسانية في غزة، لكن كل تأخر في الوصول لهذا الوضع يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه فى غزة والضفة الغربية.

الوضع في قطاع غزة

وكان "أبو مازن"، خلال كلمته الجمعة: «أهلنا في غزة لهم الأولوية ولن نتخلى عنهم، فهم منا ونحن منهم، ولن نقبل بإعادة احتلال قطاع غزة أو اقتطاع أجزاء منه تحت أي مسمى كان، وسنتحمل مسؤولياتنا كاملةً في إطار حل سياسيٍ شامل، على كل من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة»، مشددًا على أن السلطة الفلسطينية لن تقبل بإعادة احتلال قطاع غزة أو اقتطاع أجزاء منه.

ويأتي حديث أبومازن وأطراف أخرى حول الوضع في غزة بعد انتهاء المواجهات في القطاع، بينما تواصل قصفها العنيف وتوغلها  البري، ما أسفر عنه تضرر قرابة 45% من مباني القطاع جراء القصف الجوي والبحري والبري من جانب الجيش الإسرائيلي.

وتدهورت كل الخدمات الأساسية في غزة، لدرجة إجراء عمليات جراحية دون تخدير، ومعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للحصول على المياه والغذاء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين مباشر فلسطين بث مباشر بث مباشر فلسطين بث مباشر غزة اخبار فلسطين اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين اليوم فلسطين مباشــر الآن فلسطين مباشر اليوم أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم خبر عاجل فلسطين عاجل عاجل فلسطين قطاع غزة غزة غزة مباشر غزة بث مباشر المقاومة الفلسطينية حركة حماس حماس كتائب القسام سرايا القدس حزب الله اسرائيل قوات الاحتلال جيش الاحتلال قصف الاحتلال تل أبيب تل أبيب مباشر قصف جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي صفارات الانذار تغطية مباشر قطاع غزة تغطية مباشر مستشفى القدس أزمة قطاع غزة لبنان السلطة الفلسطینیة أبو مازن قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

أبو مازن يصل العاصمة الأردنية للقاء الملك عبد الله لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية

وصل  الرئيس الفلسطيني  محمود عباس أبومازن ،  يرافقه رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إلي العاصمة الأردنية  عمان للقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

وفي سياق آخر؛ أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية عن رفضهما الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس رداً على الدعوات الأمريكية للتهجير: "إننا لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيراً للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين".

وأضاف الرئيس الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967.

وأكد أن الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض، ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني المؤتمنة على ثوابته، وهي صاحبة القرار الفلسطيني المستقل، ولا يحق لأحد اتخاذ قرارات بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني نيابة عنها.

وجدد ، تقديره للمواقف العربية الثابتة والراسخة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مثمناً في هذا الإطار، مواقف كل من الأشقاء في مصر والأردن الرافضة للتهجير والمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.

كما ثمن، موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية الرافض للاستيطان والضم والتهجير والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وطالب عباس الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل من أجل حماية قرارات الشرعية الدولية المجمع عليها، وحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه في تقرير مصيره وبقائه على أرض وطنه، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الرئيس محمود عباس، أن الشعب الفلسطيني وقيادته ملتزمان بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية اللتين تؤكدان تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على أرض قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل لن تقبل بإدارة قطاع غزة من السلطة الفلسطينية
  • فلسطين.. السلطة والفصائل: لن نسمح بالمساس بأرضنا وحقوقنا
  • وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية تولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة
  • مصر: نشدد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية في قطاع غزة
  • أبو مازن يصل العاصمة الأردنية للقاء الملك عبد الله لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية
  • «أبو مازن» يرحب بمواقف السعودية الرافضة للاستيطان وتهجير الشعب الفلسطيني
  • عاجل | حماس: ندين بشدة تصريحات الرئيس الأميركي الرامية لاحتلال الولايات المتحدة قطاع غزة وتهجير شعبنا الفلسطيني منه
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: نتنياهو يريد أن يصبح ملك إسرائيل المتوج
  • السلطة الفلسطينية تشكل لجنة لـإدارة شؤون قطاع غزة
  • السلطة الفلسطينية تعلن تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة