«حماية الصحفيين»: الأحداث الأخيرة بغزة الأكثر دموية على العاملين في الإعلام
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
بعد مرور 35 يومًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أصبحت الحرب هي الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين المُكلفين بتغطية الصراع، منذ أن بدأت منظمة لجنة حماية الصحفيين بتوثيق الاعتداءات ضد الصحفيين منذ عام 1992.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، وحتى العاشر من نوفمبر الجاري، أظهرت تحقيقات لجنة حماية الصحفيين أن ما لا يقل عن 40 صحفيًا وعاملًا في مجال الإعلام كانوا من بين ما يقدر بنحو 11.
وتقترن هذه الخسائر القاتلة بالمضايقات والاعتقالات وغيرها من عوائق التغطية الصحفية في غزة والضفة الغربية.
وأعلنت لجنة حماية الصحفيين أنها تقوم بالتحقيق في جميع التقارير المتعلقة بالصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الذين استشهدوا أو أصيبوا أو احتجزوا أو فقدوا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعتمد في معلوماتها من مصادر لجنة حماية الصحفيين في المنطقة وتقارير إعلامية.
750 صحفيًا حرروا رسالة لانتقاد تغطية وسائل الإعلام الغربية للحربوكان 750 صحفيًا على مستوى العالم، قاموا بتحرير رسالة، انتقدوا فيها تغطية وسائل الإعلام الغربية للحرب على غزة وقتل إسرائيل للصحفيين، بحسب ما نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين صحفيين استشهاد صحفيين العدوان الإسرائيلي غزة لجنة حماية الصحفيين لجنة حمایة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. استقرار الأوضاع في مدينة الأصابعة بعد حرائق غامضة
أعلنت السلطات الليبية، اليوم الاثنين، عن استقرار الأوضاع في مدينة الأصابعة غربي ليبيا عقب اندلاع سلسلة من الحرائق الغامضة التي دمرت أكثر من 150 منزلا منذ 19 فبراير/شباط الماضي.
وأشارت السلطات إلى أن الفرق المتخصصة لا تزال تحقق في أسباب هذه الحرائق التي تسببت في حالة من الذعر بين السكان وأدت إلى إصابات بالاختناق وأضرار جسيمة في الممتلكات.
ووفقا لبيان لجنة الطوارئ في بلدية الأصابعة أمس الأحد، فإن الحرائق التي اندلعت بشكل متفرق في أنحاء المدينة لم تسفر عن خسائر بشرية، لكنها تسببت في أضرار مادية كبيرة.
وأكد البيان أن الأوضاع بدأت تستقر منذ يوم السبت، في حين تواصل الفرق المختصة جهودها للكشف عن أسباب هذه الظاهرة الغريبة.
جبل نفوسةوتقع مدينة الأصابعة في منطقة جبل نفوسة (الجبل الغربي) على بعد 120 كيلومترا جنوب العاصمة طرابلس. وأثارت الحرائق التي لم تكن مقتصرة على منطقة معينة مخاوف السكان، مما دفع بعض العائلات إلى إخلاء منازلها.
وفي مواجهة هذه الأحداث، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تشكيل لجنة طوارئ برئاسة وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، للتحقيق في أسباب الحرائق ومتابعة تداعياتها.
إعلانكذلك كلف النائب العام الصديق الصور فريقا من النيابة العامة ولجنة استشارية من هيئة البحث العلمي المختصة بعلم الحرائق بالتوجه إلى المدينة للتحقيق في الحوادث.
وأكدت لجنة الطوارئ المحلية أنها تبحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الحرائق، مشيرة إلى أنها لن تعلن أي معلومات حتى يتم إثباتها رسميا عبر تقارير معتمدة. وأوصت بالاستعانة بخبراء دوليين متخصصين في مجال الحرائق للمساعدة في كشف الغموض المحيط بهذه الأحداث.
كذلك قامت وزارات عدة في حكومة الوحدة الوطنية، بما في ذلك وزارة الشؤون الاجتماعية، بتسخير إمكاناتها لتقديم الدعم لسكان المدينة، وأرسلت فرق إغاثة مختصة إلى المنطقة لتقديم المساعدة للمتضررين.