هشام خرما يطرح «خُلخال» ..يعزفها للمرة الأولى بحفل الأوبرا نهاية يوليو
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
أطلق المؤلف الموسيقي هشام خرما مقطوعة موسيقية جديدة بعنوان «خُلخال» والتي يمزج بها الطابع المصري مع ألآت وموسيقي اليكتريك.
أخبار متعلقة
هشام خرما ونوران أبو طالب.. تفاصيل حفلات مهرجان الأوبرا الصيفي في يوليو
هشام خرما يفتتح بموسيقاه البطولة العالمية لألعاب الماء (صور)
هشام خرما أولى مفاجآت حفل افتتاح كأس العالم للجمباز
خرما قال في تصريحات صحفية انه استمتع جدًا بالعمل على مقطوعة خُلخال، والتي تبرز الطابع المصري في إيقاع الموسيقى نفسها، مع الآلات وموسيقى عصرية وتوزيع أوركسترالي مقسوم، وتمنى أن يكون قد نجح في التجربة وتلقى إعجاب الجمهور، مشيرا إلى أنه سوف يعزفها للمرة الأولى بحفل دار الأوبرا المصرية على خشبة المسرح المكشوف الاربعاء ٢٦ يوليو الجاري.
هشام خرما موسيقار ومنتج ومدير فني ومؤثر اجتماعي، وُلد ونشأ في القاهرة، وعاش بين ميامي وهامبورغ ودبي، وهو ما أدى إلى تأثره بالعديد من الثقافات التي شكلت شخصيته وموسيقاه أيضًا.
شغف خرما الأساسي يتمثل في خلق موسيقى مُلهِمة وراقية، تمزج بين كل الأصوات والأشكال في هذا العالم، هذا بالإضافة إلى الميل نحو التجريب وكسر المألوف عبر استكشاف أصوات جديدة والتعاون مع موسيقيين من مختلف أنحاء العالم.
في 2016، بدأ خرما في إحياء الحفلات الموسيقية، التي يصنفها الخبراء دائماً ضمن الطراز العالمي عبر موسيقى غامرة حنونة تمس الروح. أوركسترا خرما، أحيت العديد من الفعاليات الدولية المهمة في مواقع أثرية وتاريخية مثل الأهرامات والقلعة بالقاهرة ومانشن هاوس في لندن وغير ذلك.
أطلق خرما العديد من الألبومات الموسيقية والمقطوعات الفردية التي كانت تتصدر قوائم الأكثر استماعاً حين إطلاقها. أول ألبوماته الرسمية First Voyage (الرحلة الأولى) بالتعاون مع فيرجن ميجاستور وHybrid Records، بعد ذلك أطلق أرابيسك مع سوني ميوزيك بالتعاون مع كلٍ من الموسيقار العالمي الفائز بالجرامي ياني، وشان أتيلا.
في 2019، بدأ خرما في تأليف الموسيقى التصويرية للأفلام والمسلسلات، وكانت انطلاقته بمسلسل النهاية، ليقدم بعده عددًا من الاعمال من أبرزها مسلسل سوتس بالعربي، كما قام خرما بتأليف موسيقى العديد من الفعاليات الدولية، ففي 2022 وقع الاختيار على خرما ليكون مؤلف التيمة الموسيقية الرسمية لفعاليات مؤتمر المناخ Cop27 في شرم الشيخ، كذلك موسيقى النسخة الأولى من مهرجان القاهرة للدراما، بالإضافة إلى الأغنية الرسمية لبطولة العالم في الشيش وموسيقى افتتاح كأس العالم للجمباز، وحفل افتتاح بطولة العالم للمياه المفتوحة World Aquatics.
خلخال هشام خرما حفلات الأوبرا موسيقى هشام خرماالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
اليوم أعلن ترمب الحرب الأقتصادية علي جميع دول العالم وفرض جمارك باهظة علي صادراتها للولايات المتحدة، وهي أكبر سوق في العالم. هذه الجمارك تهز الأقتصاد العالمي، وتربك سلاسل الإمداد وتضرب أسواق أمال العالمية. واهم من ذلك إنها تهدد بتدمير معمار النظام الإقتصادي العالمي الذى ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وكل هذا ستترتب عليه تحولات جيوسياسية جديدة وتسريع لديناميات أخري ولدت قبل إعلان ترمب الحرب الأقتصادية علي الجميع.
ولكن سياسات ترمب أيضا سيكون لها أثار سلبية باهظة علي الإقتصاد الأمريكي مثل إرتفاع معدلات التضخم، وازدياد العزلة الدولية لأمريكا وتراجع أهمية الدولار حول العالم.
فيما يختص بالسودان، قرارات ترمب لا تاثير لها لانه فرض جمارك علي صادرات السودان جمارك بنسبة ١٠% ولن تؤثر هذه النسبة لا في حجم الصادرات ولا علي أسعارها لان تلك الصادرات أصلا قليلة القيمة في حدود ١٣،٤ مليون دولار في العام السابق، أكثر من ٩٠% منها صمغ لا بديل له والباقي حرابيش حبوب زيتية . كما أن السلع المصدرة لا توجد بدائل لها بسعر أرخص إذ أنها أصلا رخيصة ولا تتمتع بمرونة في السعر ولا الطلب.
كما أن إهتزاز أسواق المال والبورصات وقنوات التمويل الدولي لا تاثير لهم علي السودان لانه أصلا خارج هذه الأسواق وخارج سوق المعونات.
ولكن هذه ليست نهاية القصة لان توجهات ترمب الأقتصادية والسياسية تدفن النظام العالمي القديم وتسرع من وتائر تحولات جديدة في غاية الأهمية. وبلا شك فان موت النظام القديم وميلاد نظام جديد وفوضى الإنتقال سيكون لها تاثير سياسي وإقتصادي علي السودان بسبب تبدل البيئة الدولية التي يعمل فيها السودان السياسي والاقتصادي. ولكن هذه التحولات المضرة لن يتأذى منها السودان مباشرة بل ربما يستفيد منها لو أحسن قادته.
علي سبيل المثال النظام الجديد سيكون متعدد الأقطاب وستنتهي فيه الهيمنة الغربية الأحادية وستزداد مجموعة البريكس أهمية وستزداد أهمية تكتلات أقتصادية أخري أخري في الجنوب العالمي مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وفي أمريكا اللاتينية السوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور)، وفي المستقبل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية . وجود كل هذه البدائل كشركاء أقتصاديين/تجاريين/سياسيين محتملين يتيح للسودان هامش للمناورة وإمكانية الحصول علي شروط أفضل في تعاطيه الأقتصادي والسياسي مع العالم الخارجي.
ولكن الإستفادة من هذه التحولات يحتاج لرجال ونساء يجيدون صنعة الدولة ولا يقعون في فخاخ ألحس كوعك علي سنة البشير ولا الانبطاح غير المشروط كما حدث في الفترة الإنتقالية التي أعقبت سقوط نظام البشير.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب