رئيس هيئة تعليم الكبار يشارك في احتفالية تخرج المتطوعين من برنامج VALUE
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شارك الدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، احتفالية تخرج أولى فاعليات المتطوعين من برنامج VALUE لعام 2023 اليوم الجمعة بدار الأوبرا المصرية.
رئيس هيئة تعليم الكبار يشارك في مبادرة أنت الحياة بحي الساحل رئيس هيئة تعليم الكبار يشارك في مباردة حياة كريمة بالقليوبيةوأطلقت البرنامج التدريبي التوعوي مؤسسة حياة كريمة بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب ،وقد تخرج من البرنامج ما يزيد عن 3500 شاب وشابة من مختلف محافظات وجامعات مصر على مدار 14دفعة.
وفي وقت سابق، شارك رئيس هيئة تعليم الكبار، مبادرة أنت الحياة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة بحي الساحل بمحافظة القاهرة، يوم السبت الموافق 28 أكتوبر 2023بمركز شباب حي الساحل.
ويشترك في تنفيذها عدد من الوزارات والمؤسسات وتشمل القافلة، قوافل طبية تضم العديد من التخصصات الطبية، وتقديم الخدمات الطبية مجانا، وعقد امتحانات فورية لمن يرغب في الحصول على شهادات محو الأمية، وتم تسليم شهادات لمن تحرروا من الأمية.
وصرح رئيس هيئة تعليم الكبار بأن مصر تبنى بالعلم ،وما حدث في العشر سنوات الماضية من إنجازات يشهد لها القاصي والداني ،وهذا مالمسناه في المبادرة الرئاسية الكريمة مبادرة حياة كريمة فهى مبادرة حقيقية تلامس حياة الإنسان المصري البسيط ؛لتحقيق التنمية الشاملة والتنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وقال رئيس هيئة تعليم الكبار إن تعليمات القيادة السياسية بأن ننزل ونلامس حياة الناس بالكفور والقرى والنجوع، فكل الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على هذه المبادرة، وكل الشكر على جميع القائمين على هذه المبادرة، فالنجاح منظومة متكاملة،ووجه سيادته الشكر لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيبن على دعمهم الكامل للهيئة، وأكد ناصف بأن لا يمكن للحكومة أن تصفق منفردة، فلابد من التشبيك و التضافر مع جميع المؤسسات سواء كانت حكومية أو مجتمع مدني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبار تعليم الكبار المتطوعين محمد ناصف حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مثقفو العراق يطلقون “مبادرة عراقيون” من اجل هوية وطنية جامعة
أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025
المستقلة/-اطلق مجموعة من مثقفي العراق والناشطين والاكاديميين والصحفيين، اليوم السبت، مبادرة وطنية تهدف الى تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ قيم التسامح والمحبة والاخاء بين أفراد ومكونات العراق كافة.
وجاء في البيان الذي القي، في تجمع أقيم اليوم السبت، في بغداد “نقف اليوم، نحن مجموعة من المثقفين والناشطين والأكاديميين والصحفيين رجالاً ونساء، واستكمالاً لمواقف سابقة، لنعلن بصوتٍ عالٍ عن تمسكنا بالعراق وشعبه، ونستلهم من هويتنا العراقية الحضارية الجامعة قيم التسامح والمحبة والاخاء بين أفراد ومكونات العراق، ولنؤكد رفضنا التام للعبث بمصير وطننا الذي أثخنته الحروب والفساد والخيبات، ولنقف بحزم أمام أية محاولات داخلية أو خارجية لربط مصيره بمصائر بلدان أخرى، أو التفريط بمصالحه، أو التهاون في امتهان كرامة شعبه”.
وأوضح البيان أن “مبادرة عراقيون”، هي “مبادرة ثقافية مدنية بلا دوافع سياسية وليست جزءاً من أي مشروع انتخابي، وإنما تسعى إلى اصطفاف وطني معبر عن صوت الضمير العراقي، لإيمانها بأن الحرية، والمدنية، والتعددية، والشفافية، وكرامة الإنسان، ركائز أساسية لبناء دولة ومجتمع قويّين”.
وحمّلت المبادرة القوى السياسية جميعها مسؤولية ما آلت إليه أوضاع البلاد، منبه إلى إنّ “عدم مراجعة المسيرة الماضية والتهرّب من نقدها وإصلاحها، سيعجّل بانهيار البلد، ولا حلّ للإنقاذ إلا بتصحيح المسار، تصحيحاً جذرياً مهما كان مؤلماً”.
ودعت الى اتخاذ خطوات كبادرة للإصلاح تتمثل بتطبيق قانون الأحزاب بشكل صارم، ومنع مشاركة أي حزب أو كيان سياسي لا يُثبت تخليه عن السلاح، ولا يُفصح عن مصادر تمويله، وإرساء الحريات العامة وحمايتها دستورياً، وفي مقدمتها حرية التعبير والصحافة والتنظيم، دون قيدٍ أو شرط.
كما دعت الى الالتزام الكامل بمبدأ التداول السلمي للسلطة ورفض الاحتكام إلى العنف والاستقواء الخارجي في فرض الإرادات، مع تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال اعتماد سياسات اقتصادية عادلة وفاعلة، والسعي إلى تقليص الطابع الاستهلاكي الذي يهيمن على الاقتصاد العراقي، بما يضمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة ويراعي الحقوق الأساسية لجميع المواطنين رجالا ونساء دون تمييز.
5وطالبت حلّ كافة الجماعات المسلحة الخارجة عن إطار الدولة، التي تتحصن خلف شعارات طائفية أو إيديولوجية، والعمل على نزع السلاح من أي فرد أو مجموعة لا تنتظم في صفوف القوات المسلحة الرسمية.مع محاسبة كل المتورطين بقتل المتظاهرين ونهب المال العام، مهما كانت مواقعهم أو انتماءاتهم، وتفعيل مؤسسات الرقابة والقضاء المستقل بما يضمن محاسبة المقصرين والفاسدين بعيدًا عن أي تأثير سياسي.
وتضمن المبادرة الدعوة لحماية استقلالية الإعلام والجامعات ومنظمات المجتمع المدني وتمكينها من أداء دورها الرقابي بحرية ومسؤولية.
كما دعت الى إشراف دولي ومحلي ضامن لتنقية العملية الانتخابية من عمليات التزوير والخروق الأخرى المحتملة في الانتخابات المقبلة. إضافة الى الابتعاد عن نهج المحاصصة في أدارة الدولة واعتماد نهج دولة المواطنة القائمة على الحقوق والواجبات والحريات لكافة مواطني العراق رجالا ونساء.
وفي الختام دعا أعضاء المبادرة في بيانهم من يلتقون مع مبادئها وأهدافها ممن لديهم اسهامات ثقافية مدنية اكاديمية إلى الانضمام اليها.