صرح الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بأن دول غرب البلقان وأوكرانيا ومولدوفا لن تنضم إلى الاتحاد الأوروبي قريبا. 

وأشار فوتشيتش عشية لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، يوم الجمعة، إلى أنه "لا يريد أن يكذب على المواطنين" بهذا الشأن ولا يريد أن يعد بأي شيء غير قابل للتحقيق، بغض النظر عن الحملة الانتخابية في صربيا.

وقال: "لن تُضم أي دولة في غرب البلقان، أو أوكرانيا أو مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي هذا العام، ولا في العام المقبل، ولا بعد عام من ذلك".

وأشار إلى أن هناك خطة للتنمية، قدمتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، للفترة ما قبل انضمام صربيا للاتحاد الأوربي.

وتجدر الإشارة إلى أن التقاء الرئيس الصربي بنظيره الفرنسي في باريس مساء الجمعة، يعقد على هامش منتدى باريس للسلام المكرس لذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى.

وتأتي تصريحات فوتشيتش على خلفية إعلان المفوضية الأوروبية عن توصياتها بإطلاق المفاوضات حول انضمام أوكرانيا ومولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي. وطرحت بروكسل على البلدين بعض الشروط لإطلاق المفاوضات.

ومن المتوقع أن يتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا رسميا بشأن إطلاق المفاوضات حول عضوية أوكرانيا ومولدوفا خلال قمته في بروكسل في 14 و15 ديسمبر المقبل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي الاتحاد الاوروبي الحرب العالمية المفوضية الاوروبية أوكرانيا الرئيس الصربي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منتدى باريس للسلام رئيسة المفوضية الأوروبية إلى الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعتزم إعادة فتح بعثته في سوريا

بروكسل (وكالات)

أخبار ذات صلة ترحيب أممي بالتزام «الحكومة السورية» بحماية المدنيين مقتل مسؤول عسكري روسي بهجوم في موسكو تبنته كييف

 أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس، أن الاتحاد الأوروبي سيجري اتصالات مع القيادة السورية الجديدة ويعيد فتح بعثته في البلاد.
وذكرت فون دير لاين، في تصريحات من أنقرة، أن التكتل سيزيد المساعدات الإنسانية لسوريا. لكنها حذرت من خطر عودة متشددي تنظيم «داعش» وقالت إنه لا ينبغي السماح بحدوث ذلك.
وبعثة الاتحاد، التي تشبه السفارة، في سوريا لم تُغلق رسمياً أبداً، لكن لم يكن هناك سفير معتمد في دمشق أثناء الحرب. وقالت كالاس: «نريد أن تستأنف هذه البعثة العمل بكامل طاقتها».
وذكرت أنها طلبت من رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الذهاب إلى دمشق أمس الأول للتواصل مع القيادة الجديدة في سوريا والجماعات المختلفة الأخرى.
وقالت فون دير لاين للصحفيين في أنقرة بعد لقاء بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعزز من تواصله المباشر مع هيئة تحرير الشام، مضيفة «عدم القدرة على التنبؤ يتطلب أقصى درجات الحذر، احتمالية عودة مسلحي داعش، وخاصة في شرق سوريا، قائمة، ولا يمكننا السماح بحدوث هذا، كما يتعين معالجة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا».
وذكرت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيزيد من المساعدات الإنسانية لسوريا وسيكون هدفه دعم استعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والبنية التحتية.
واجتمع مسؤولون ألمان وفرنسيون مع ممثلين عن السلطات الحاكمة الجديدة في سوريا في العاصمة دمشق أمس، في إطار توسيع الاتصالات الغربية مع الإدارة الجديدة بعد أن التقى دبلوماسيون بريطانيون في وقت متأخر من مساء أمس الأول بالسلطات الجديدة.
كما أعربت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، أمس، عن استعدادها للتحاور مع السلطة الجديدة في دمشق، مشيرة إلى ضرورة إقران الأقوال بالأفعال، ونحن سنحكم على السلطات السورية الجديدة بناء على أفعالها.

مقالات مشابهة

  • سوليفان يحذر: أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات مع روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم إعادة فتح بعثته في سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا حول تدخل "تيك توك" في الانتخابات الرومانية
  • لوتان: هل ينتهي الحظر على إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا قريبا؟
  • البيت الأبيض يتوقع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قريبا
  • مليون سوري يعودون لبلادهم قريبا ومليار يورو للاجئين بتركيا
  • الاتحاد الأوروبي يناقش آخر تطورات الوضع في سوريا
  • جورجيا تضع سابقة قد تقوض توسع الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 16 مواطنا من روسيا وجورجيا ومولدوفا
  • إنفانتينو يتوقع تطوير الكرة المصرية على يد مجلس هاني أبو ريدة