فتوى في إندونيسيا بضرورة مقاطعة الشركات الإسرائيلية نُصرةً للفلسطنيين وغزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تعد إندونيسيا من أشد المؤيدين للفلسطينيين، دعت إلى حل النزاع على أساس المعايير المتفق عليها دوليا التي حددتها الأمم المتحدة ومن بينها حلّ الدولتين.
أصدرت أعلى هيئة دينية إسلامية في إندونيسيا الجمعة فتوى تدعو إلى مقاطعة بضائع وخدمات الشركات الداعمة لإسرائيل في خطوة تضامن مع الفلسطينيين.
وجاء في الفتوى الصادرة عن مجلس العلماء الإندونيسي أنه يجب على المسلمين في البلاد أن يدعموا نضال الفلسطينيين ضد "العدوان الإسرائيلي"، كما "حرّمت" دعم إسرائيل أو مؤيديها.
وقال المدير التنفيذي للمجلس أسرورون نيام شوله للصحافيين الجمعة "يدعو مجلس العلماء الإندونيسي كل مسلم إلى أن يتجنب قدر الإمكان المعاملات واستخدام المنتجات الإسرائيلية وتلك المرتبطة بإسرائيل، وكذلك أولئك الذين يدعمون الاستعمار والصهيونية".
وأضاف "لا يمكننا أن ندعم الطرف الذي يخوض حربا مع فلسطين، بما في ذلك استخدام المنتجات التي تدعم عائداتها أعمال قتل الفلسطينيين".
شاهد: ممثلو هوليوود يحتفلون بعيد "الهالوين" بمقاطعة الاستوديوهات الكبيرةما هي قصة مقاطعة سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" في العالم العربي؟آلاف الفلسطينيين يغادرون شمال غزة هربا من القصف.. نزوحٌ مؤقت أو تغريبةٌ ونكبة جديدة؟وتأتي أحدث فتاوى مجلس العلماء الإندونيسي في ظل انتشار حملة في الشرق الأوسط تدعو إلى مقاطعة العلامات التجارية الغربية التي أظهرت دعمها لإسرائيل في حربها مع حركة حماس الفلسطينية.
وتشنّ إسرائيل حملة قصف عنيف استتبعه اجتياح بري لغزة بعد أن نفذ مقاتلو حماس هجمات عليها في 7 تشرين الأول/أكتوبر أسفرت عن مقتل 1400 شخص معظمهم من المدنيين، واحتجاز حوالى 240 رهينة، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وتعهدت إسرائيل باجتثاث حماس، وأسفرت عملياتها في غزة حتى الآن عن مقتل أكثر من 11078 شخصا، بينهم 4506 أطفال و3027 امرأة، إضافة إلى إصابة 27490 شخصا.
ليس للفتاوى أي قوة قانونية لكنها تهدف إلى تشجيع المتدينين في أكبر دولة ذات غالبية مسلمة في العالم على اتخاذ مسارات معينة.
وتدعو إندونيسيا، وهي من أشد المؤيدين للفلسطينيين، إلى حل النزاع على أساس المعايير المتفق عليها دوليا التي حددتها الأمم المتحدة ومن بينها حلّ الدولتين.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عشرات النقابيين يحاصرون مصنعًا للمعدات العسكرية في بريطانيا تنديدًا بالحرب في غزّة اندونيسيا تعتقل متشددا ينتمي لداعش كان يخطط لشن هجمات في عيد الاستقلال تحطم طائرة شحن في اندونيسيا حركة مقاطعة إسرائيل التجارة الخارجية إندونيسيا غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: التجارة الخارجية إندونيسيا غزة غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة قصف طوفان الأقصى الشرق الأوسط ضحايا مستشفيات غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة یعرض الآن Next حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!
◄ المقترح يتضمن تمديد وقف إطلاق النار لإتاحة التفاوض على وقف دائم للقتال
◄ المقاومة ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه تنفيذ الاتفاق بمراحله المختلفة
◄ حماس تشترط أن يكون الملحق جزء من اتفاق يناير وليس اتفاقا جديدا
◄ جبارين: أمريكا تحاول إدارة الأزمة بدلا من إسرائيل لعدم ثقتها في نتنياهو
◄ حكومة نتنياهو بصدد إصدار قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
في الوقت الذي يدور في الحديث عن مقترح جديد لتمديد هدنة وقف إطلاق النار في غزة، والذي قدمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف والمسؤول في مجلس الأمن القومي إريك تريجر، فإن الغطرسة الإسرائيلية تسعى إلى إفشال هذا المقترح حتى قبل سريانه.
وقال البيت الأبيض في بيان، الجمعة، إن الولايات المتحدة تقترح خطة "لتضيق الفجوات" بهدف تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى أبريل بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.
وأضاف البيان: "أُبلغت حماس، من خلال شركائنا القطريين والمصريين، بشكل قاطع، بضرورة تنفيذ هذه الخطة قريبا، وإطلاق سراح المواطن الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر فورا".
ولقد رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأي مقترحات من شأنها أن تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة بمراحله المختلفة.
وقال مصدر للجزيرة إن الحركة ربطت موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.
وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.
وفي المقابل، سلمت إسرائيل ردها بعد إجراء عدد من التعديلات، حيث رفعت عدد الأسرى المفرج عنهم إلى 11 أسيرا حيا، و16 جثة لأسرى إسرائيليين، وعرضت الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد، و11 ألفا و10 من أسرى قطاع غزة، و160 جثمانا لشهداء فلسطينيين.
ويؤكد الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، أن الولايات المتحدة كانت تحاول إدارة الأزمة بدلا عن إسرائيل، مما يعكس عدم ثقة واشنطن في قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدارة الملف.
وأضاف جبارين أن وجود حماس على طاولة المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة أربك الموقف الإسرائيلي، وأجبر تل أبيب على الجلوس إلى طاولة المفاوضات الحالية.
لكن- وكما هو الحال في كل جولة- تحاول إسرائيل العبث بجميع المقترحات لإفشالها، وذلك بوضع العراقيل والشروط الجديدة، أو مواصلة الممارسة الإجرامية التي تعتبر انتهاكا للاتفاق.
وبالأمس، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر سياسية أنه من المحتمل صدور قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة بهدف الضغط على حركة حماس.
ويأتي ذلك، في ظل مواصلة جيش الاحتلال استهداف الفلسطينيين في القطاع. فمساء الأمس أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 9 فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.