التقى جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل، ألستر لونج سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها وتعزيز التعاون بينهما، خاصة في المجالات العمالية وتنمية الموارد البشرية. واطلع حميدان السفير البريطاني على المشروعات والمبادرات التي تقوم بها مملكة البحرين للمحافظة على استقرار ونمو سوق العمل، فضلاً عن إجراءات ضمان بيئة العمل الصحية، والتشريعات الوطنية المعمول بها للمحافظة على حقوق العمال والمتوافقة مع معايير العمل الدولية، إضافة إلى جهود مملكة البحرين للقضاء على كل أشكال التمييز والاتجار بالأشخاص.

من جانبه، أشاد سفير المملكة المتحدة بما وصلت إليه العلاقات بين البلدين من تقدم ونماء في مختلف المجالات، منوهًا بما حققته مملكة البحرين على صعيد ترسيخ حقوق العمال ومكافحة الاتجار بالبشر، وحصولها على تصنيف متقدم في هذا المجال، نظير ما تتمتع به من بيئة عمل جاذبية للاستثمار بفضل القوانين والتشريعات المتطورة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین

إقرأ أيضاً:

نصائح كاسبرسكي للحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي التوليدي في بيئة العمل

سرعان ما أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي جزءاً أساسياً من بيئة العمل الحديثة، حيث تساعد في عدد من مهام العمل التي تتراوح من صياغة التقارير وحتى تحليل جداول البيانات وغيرها. 

ووجدت دراسة عالمية أجرتها كاسبيرسكي أن 95% من المشاركين من كبار المسؤولين التنفيذيين يدركون أن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي تُستخدم داخل مؤسساتهم، وكان أكثر من نصفهم (59%) قلقاً من مخاطر تسريب الموظفين لمعلومات حساسة دون قصد عند استخدام الذكاء الاصطناعي، لذا، يقدم خبراء كاسبرسكي نصائح حول كيفية تمكين المؤسسات من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي بطريقة تقلل من المخاطر.

قال فلاديسلاف توشكانوف، مدير مجموعة تعلم الآلة لدى كاسبرسكي: «تمكن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي الموظفين من تحقيق إنتاجية أعلى، حيث تساعد التكنولوجيا في تحليل البيانات وتنفيذ المهام الروتينية. ومع ذلك، يستخدم العديد من الأشخاص الذكاء الاصطناعي دون الحصول على الأذون المطلوبة من أصحاب العمل. مما قد يشكل مخاطراً كبيرة على المنظمة. فعلى سبيل المثال، يستمر تسريب البيانات بكونه مصدر قلق كبير في المجال. وعلاوة على ذلك، قد يحصل الموظفون على معلومات خاطئة ويتصرفون بناءً عليها نتيجة مغالطات الذكاء الاصطناعي. إذ يحدث ذلك عندما تقدم النماذج اللغوية الكبيرة معلومات خاطئة بشكل يبدو موثوقاً. ويمكن أن تكون هذه المغالطات خطيرة أكثر حتى عند استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي للمشورة حول كيفية إكمال مهام معينة في العمل.»

أصبحت مواجهة هذا التحدي ضرورة حتمية للأعمال حالياً. فقد كشف استطلاع آخر أجرته كاسبرسكي أن 40% من المشاركين في الشرق الأوسط و تركيا و أفريقيا يرون الذكاء الاصطناعي كأحد أفراد فريق العمل حالياً. وما يزيد من تعقيد الأمر هو مدى فعالية مصادر التهديد في تبني أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء هجمات هندسة اجتماعية أكثر إقناعاً لدى استهداف الأفراد. ويتضمن ذلك استخدامات مثل صياغة رسائل تصيد احتيالي مخصصة؛ وتوليد مقاطع تزييف عميق تحتوي أصواتاً، أو فيديو، أو نصوصاً واقعية تنتحل شخصيات الأفراد؛ ونشر حملات التضليل التي يمكن أن تؤثر على الرأي العام أو تحجب الحقيقة.

 

استطرد توشكانوف: «لا يعني ذلك وجوب منع المنظمات لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل كامل. بل يجب على صناع القرار إجراء تقييم شامل للمخاطر لفهم أي أجزاء من روتين الأعمال اليومي يمكن أتمتتها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي دون رفع مستوى التهديدات التي تواجهها الشركات.» 

بذلك، يمكن للمؤسسات اعتماد نهج مركزي عندما يتعلق الأمر بتبني الذكاء الاصطناعي التوليدي. فمن الممكن الحصول على الخدمات عبر حسابات مؤسسية من مزودي الخدمات السحابية مع ضمان وجود جميع معايير الحماية اللازمة. ويمكن أن تشمل هذه المعايير مراقبة أي معلومات تعريف شخصية محتملة في الرسائل، فضلاً عن الإشراف العام. كما ينبغي على المنظمات تثقيف موظفيها حول الاستخدام المقبول للذكاء الاصطناعي التوليدي والطرق المناسبة للوصول إليه تحت إشراف الشركة.

يمكن للمؤسسات تحسين إنتاجية الموظفين بشكل كبير وزيادة رضاهم الوظيفي من خلال فهم فوائد ومخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي والتأكد من وجود التدابير الأمنية الضرورية لتفادي أي مخاطر محتملة. ويجب أن تتضمن القواعد العامة للموظفين عدم الكشف عن البيانات السرية لأدوات الذكاء الاصطناعي؛ وعدم الاعتماد على نصائحها في أي الحالات الحساسة؛ والتحقق من المعلومات؛ وتذكر أن البيانات المقدمة إلى روبوت المحادثة يمكن أن تتسرب. كما يجب التحقق من كون جميع الحواسيب والخوادم التي تعمل بأنظمة قائمة على النماذج اللغوية الكبيرة محمية بأدوات أمنية حديثة.

واختتم توشكانوف قوله: «قد لا يكون حظر أدوات مثل ChatGPT وسواها هو الخيار الأفضل. إذ يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل إيجابي من خلال إيجاد موقف متوازن بين الحذر الأشد من اللازم والحذر الأقل من اللازم. وعلى نطاق أوسع، يمكن للشراكات بين القطاعين العام والخاص أن تجعل الذكاء الاصطناعي التوليدي عامل تمكين أساسي يساعد في تنمية الأعمال، وزيادة الإنفاق على الابتكار، والإدارة السليمة للمخاطر.»

مقالات مشابهة

  • موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني: ستارمر سمح بـ100 رحلة تجسسية فوق غزة لدعم “إسرائيل”
  • مستشار الأمن القومي السيد قاسم الأعرجي يستقبل السفير البريطاني في بغداد
  • المداني يطلع على خدمات وآلية عمل قطاع النظافة بأمانة العاصمة
  • الإمارات توفر أفضل بيئة عمل للمعلمين تقديراً لدورهم في بناء الأجيال
  • صندوق الشهداء يحصل على شهادة أفضل بيئة عمل حسب تصنيف المنظمة العالمية
  • بلدية الحمرية تحصل على «أفضل بيئة عمل»
  • "رضا الموظفين عن بيئة العمل" في رسالة دكتوراه بجامعة عين شمس
  • "رضا الموظفين عن بيئة العمل".. رسالة دكتوراه بجامعة عين شمس
  • النائب العام يبحث مع نائب السفير البريطاني سبل التعاون لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة
  • نصائح كاسبرسكي للحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي التوليدي في بيئة العمل