رئيس هيئة الاستثمار: نتوقع زيادة الحصيلة الدولارية في النصف الثاني من 2024
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن هناك شركات أجنبية دخلت السوق المصري الفترة الأخيرة وسنرى ثمارها في الأشهر المقبلة، مضيفًا: «نتوقع زيادة الحصيلة الدولارية وتخفيض الطلب عليه إلى حد بعيد خلال النصف الثاني من العام المقبل».
تحسين بيئة الاستثماروشدد حسام هيبة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، خلال برنامج «كل يوم» المذاع على قناة «ON»، على الدور الكبير الذي لعبته الهيئة في تحسين بيئة الاستثمار، وتأثيره في جذب المستثمرين الأجانب.
وأوضح حسام هيبة، أن المستثمر الأجنبي بدأ بالفعل يشعر بما تحقق من إنجازات في بيئة الاستثمار في مصر، ونتناقش مع المستثمر الأجنبي توفير كافة عناصر النجاح لمشاريعه في مصر.
كشف حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أنه جار العمل على حملة إعلامية وتوعية شعارها «مصر مستعدة للاستثمار»، مضيفًا «نعمل مع السفارات الأجنبة ومنظمات الأعمال في الدول المختلفة، لتوضيح الإجراءات التي تمت وجهود تحسين بيئة العمل في مصر، وهناك دور هام للسفارات المصرية في دول العالم المختلفة».
ولفت أنه يتَنَاقَش مع المستثمرين، وننصحهم بإنشاء المشاريع داخل المناطق الحرة، للتمتع بالمزايا المختلفة.
حل المشكلات التي تواجه ملف الاستثماروأضاف أنه استهدف حل المشكلات التي تواجه ملف الاستثمار في مصر، منذ اليوم الأول في تولى مهمته، مشددًا على أن حل مشكلات المستثمرين سيسهم في جذب المزيد .
وشدد حسام هيبة، على أن الاستثمار في أساسه منظومة، وقراءة ملف الاستثمار يتطلب العمل بانضباط ومرونة، ومواجهة أي عراقيل، وقراءة فكر المستثمرين، لتجنب أي آثار سلبية مستقبلًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار الإنجازات مصر الحصيلة الدولارية حسام هیبة فی مصر
إقرأ أيضاً:
بنك الاستثمار الأوروبي: حجم استثماراتنا في إفريقيا عام 2024 تجاوز 3 مليارات يورو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي أمبرواز فايول أن البنك خصص أكثر من 3 مليارات يورو من إجمالي استثماراته الخارجية في 2024 للقارة الإفريقية.
ونقل "راديو فرنسا الدولي" في نشرته الإفريقية عن أمبرواز فايول قوله، اليوم /الأربعاء/: "استثمر بنك الاستثمار الأوروبي 89 مليار يورو في عام 2024، خصص منها 8 مليارات لأنشطة خارج الاتحاد الأوروبي. ومن إجمالي هذا المبلغ، تم تخصيص أكثر من 3 مليارات يورو للاستثمار في القارة الإفريقية مقسمة بالتساوي على القطاعين العام والخاص ويتم استغلالها لتمويل صناديق الاستثمار أو البنوك، على سبيل المثال".
وأوضح فايول أن البنك يضخ أمواله في "مشروعات تهدف بنسبة 60% إلى مكافحة آثار تغير المناخ؛ وتحديدًا المشروعات التي تهدف إلى تحسين شبكات الطاقة: فعلى سبيل المثال، قمنا بذلك في الرأس الأخضر باستخدام توربينات الرياح. كما نفذنا مشروعات تهدف إلى تحسين ربط المدارس والمستشفيات بالطاقة الشمسية في جامبيا، وكذلك العديد من المشروعات في مجال الزراعة، ومشروعات دعم وتعزيز سلاسل القيمة الزراعية في كوت ديفوار والسنغال، وغيرها".
يأتي ذلك في الوقت الذي تحتاج فيه إفريقيا إلى تنويع مصادر التمويل لمشروعاتها والشركات الصغيرة والمتوسطة في القارة في ظل تجميد المساعدات المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وتقليص دعم الميزانية، وعلى نطاق أوسع إعادة تقييم المساعدات الإنمائية مثلما يحدث في فرنسا أيضًا. لكن بنك الاستثمار الأوروبي من بين الجهات الفاعلة التي لا تزال حاضرة.
وفي سياق الانخفاض العام في المساعدات الإنمائية العامة، يعد الحفاظ على الميزانيات قضية محورية. وعلّق فايول: "في هذا السياق الصعب حقا، لدينا سمة واحدة، وهي أن شريكنا المالي الرئيسي يأتي من المفوضية الأوروبية، إلا أن المفوضية تعمل في إطار برامج الميزانية متعددة السنوات، وبالتالي فإن البرنامج متعدد السنوات هو المتاح لدينا في الوقت الراهن وقد بدأ في عام 2021 وينتهي في عام 2027. لذا فمن الواضح أن هذا ما يميزنا عن المؤسسات الأخرى".
وفي ظل انتهاء برنامج الميزانية الحالي في عام 2027، بدأت بالفعل المناقشات مع الشركاء الأوروبيين بشأن الميزانية المقبلة.