واشنطن: مستقبل سكان غزة في غزة وليس بأي مكان آخر
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبر المبعوث الأميركي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، السفير ديفيد ساترفيلد، أن مستقبل سكان غزة هو في غزة وليس في أي مكان آخر، مؤكداً أن الولايات المتحدة لا تؤيد، كمبدأ أساسي، أو ترغب في رؤية تشريد سكان القطاع.
وأشار ساترفيلد، في إحاطة عبر الإنترنت حضرتها «الاتحاد»، إلى أن جميع السكان النازحين الموجودين الآن في الجنوب يجب أن تكون لديهم كل القدرة على العودة إلى الشمال عندما يكون ذلك آمناً، مضيفاً: «لا نرى أي نزوح دائم، حتى داخل غزة، من الشمال إلى الجنوب».
وشدد على وجهة النظر الأميركية المؤيدة لحل الدولتين باعتباره الضامن الوحيد لمستقبل سلمي للفلسطينيين والإسرائيليين، قائلاً إن «مستقبل غزة يحدده الفلسطينيون، ونرى حاجة مطلقة إلى وجود عنوان مشترك للضفة الغربية وغزة، لا فصل بينهما، ونعتقد أن حل الدولتين هو الضامن النهائي الوحيد لمستقبل سلمي لإسرائيل، وكذلك للفلسطينيين».
وأوضح ساترفيلد أن تركيز الولايات المتحدة ينصب حالياً على «نقل المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات المدنيين الفلسطينيين في جنوب ووسط غزة قدر الإمكان في ظل الظروف الراهنة على أساس متواصل ومستدام قدر الإمكان». وأضاف: «أريد أن أشير هنا إلى أننا بدأنا فقط قبل أسبوعين ونصف، ثلاثة أسابيع، من الصفر، وقد رفعنا مستوى المساعدة الآن إلى نحو 100 شاحنة في اليوم».
وتابع: «نتطلع إلى مستوى أعلى من المساعدة والعون لنقل المساعدات الإنسانية الأساسية اللازمة إلى جنوب غزة – وفقاً لوكالات الأمم المتحدة».
وأشار إلى أنه قبل ثلاثة أسابيع، لم يكن هناك وقود في متناول الجهات المنفذة التابعة للأمم المتحدة في الجنوب، والآن، يتوفر الوقود من داخل غزة لاستخدامه في محطات تحلية المياه، ولتزويد المستشفيات في الجنوب والوسط، ولتحركات الجهات المنفذة التابعة للأمم المتحدة أنفسهم.
وذكر المبعوث الأميركي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط: نحن نعمل على التأكد من أنه سيكون هناك المزيد من الوقود المتاح للأمم المتحدة – الأونروا واللجنة الدولية للصليب الأحمر وبرنامج الأغذية العالمي – مع تقدم هذا الوضع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعتزم التفاوض مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية
بروكسل – أعرب مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التجارة، ماروش شيفتشوفيتش، امس الإثنين، عن رغبة الاتحاد في التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية التي فرضتها على واردتها منه.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها عقب اجتماع وزراء تجارة دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، قال شيفتشوفيتش: “ناقشنا القضايا التجارية مع الولايات المتحدة، وقد أطلعت الوزراء على نتائج مشاوراتي مع المسؤولين الأمريكيين في هذا الشأن”.
وأشار إلى أن الشراكة التجارية مع واشنطن تمر بمرحلة صعبة، قائلًا: “الرسوم الحالية تؤثر على صادرات أوروبية إلى الولايات المتحدة تُقدّر قيمتها بـ380 مليار يورو”.
وأوضح أن 70 بالمئة من صادرات الاتحاد إلى الولايات المتحدة باتت تواجه رسومًا جمركية تتراوح بين 20 و25 بالمئة أو أكثر، وهو ما يعادل أكثر من 80 مليار يورو، مقارنة بـ7 مليارات فقط في السابق.
وأكد شيفتشوفيتش أن الاتحاد الأوروبي يسعى منذ البداية إلى إطلاق مفاوضات جدية مع واشنطن، مضيفًا: “لنكن واضحين، التواصل مع الولايات المتحدة يتطلب وقتًا وجهدًا. لا نزال في المراحل الأولى من الحوار، لكننا مستعدون للجلوس إلى طاولة المفاوضات متى كانوا جاهزين”.
وشدّد المفوض الأوروبي على أن الاتحاد لن ينتظر إلى ما لا نهاية، وقال: “سنلجأ إلى تدابير مضادة للدفاع عن مصالحنا، وسننوّع شراكاتنا التجارية ونتخذ خطوات لتفادي تحوّلات تجارية ضارّة”.
كما أوضح أن المفوضية تلقت ردود فعل من الدول الأعضاء والجهات المعنية بشأن إجراءات الرد على رسوم الصلب والألمنيوم الأمريكية، وأعدت قائمة إجراءات مضادة تراعي التوازن بين الدول الأعضاء.
وختم شيفتشوفيتش بأن القائمة ومعدلات الرسوم سوف يجري إرسالها اليوم إلى الدول الأعضاء، على أن يُجرى التصويت بشأنها في 9 نيسان/ أبريل الجاري، مع اعتماد القائمة النهائية في 15 من الشهر ذاته، حيث ستُفرض الرسوم في إطار التدابير الأولية.
وفي 2 أبريل/ نيسان الحالي، أعلن ترامب، فرض رسوم جمركية قال إنها “متبادلة” على جميع دول العالم بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة.
وبموجب التعريفات الجمركية الجديدة، فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات السيارات والصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي، و20 بالمئة على جميع السلع الأخرى من دول الاتحاد.
الأناضول