التصعيد «الحوثي» يجهض جهود السلام ويزعزع استقرار اليمن
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شعبان بلال (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلة اليمن: انتهاكات «الحوثي» استهتار بجهود التهدئة والسلام تفشي أمراض فيروسية في محافظة الضالع اليمنيةرغم المحاولات المتواصلة لدعم جهود عمليات تحقيق السلام في اليمن إلا أنها لم تثمر عن نتائج واضحة لخريطة طريق تدعم الاستقرار والأمن، بسبب ممارسات الحوثي المستمرة لعرقلة تلك المحاولات التي تقودها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، من خلال الانتهاكات المستمرة.
وأعلن الجيش اليمني، الأسبوع الجاري، مقتل 11 عنصراً من أفراده في جبهات القتال بمحافظة مأرب خلال مواجهات مع جماعة «الحوثي» التي تكبدت بدورها خسائر فادحة.
وقالت القوات المسلحة في بيان، إنها «شيعت الأربعاء بمدينة مأرب مجموعة من جنود القوات المسلحة الذين قتلوا وهم يؤدون واجبهم الوطني في جبهات القتال شمال غرب محافظة مأرب».
ويرى المحلل السياسي اليمني جمال المعمري أن جماعة «الحوثي» تعمل باستمرار على زعزعة الأمن والاستقرار سواء في المياه الإقليمية والدولية أو الأراضي اليمينة، وأن الهجمات التي تشنها بطائرات مسيرة، يؤكد حجم إرهاب الجماعة.
وشدد المعمري لـ«الاتحاد»، على أن الدعوة للسلام وتوقيع الاتفاقيات تظل حبراً على ورق حتى يتحقق ذلك على أرض الواقع، لأن هناك الانتهاكات «الحوثية» متواصلة في الساحل الغربي ومأرب وتعز وغيرها من المناطق، وطيرانها المسير ومدافعها تقصف المدنيين بجانب الاختطافات.
ومن جانبه، قال المحلل السياسي اليمني محمد الجماعي لـ«الاتحاد»، إن «الحوثي» يجهض كل محاولات السلام بمجرد الشروع فيها، لأن الجماعة تفضل سلوك طريق الحرب، وتحول التسهيلات التي يقررها المجتمع الدولي مثل فتح مطار صنعاء وتسهيلات ميناء الحديدة إلى حرب اقتصادية لعرقلة عمليات السلام، مؤكداً أن التفاهمات التي حصلت حول الهدنة الإنسانية وعدم استمرارها أكبر دليل على ذلك.
واتفق المحلل السياسي اليمني موسى المقطري مع هذه الرؤية، وأضاف أن جماعة «الحوثي» أجهضت كل جهود السلام وأهدرت الفرص المتاحة أمامها للالتحاق بركبه والتخلي عن خيار القوة المسلحة لفرض سياسة الأمر الواقع، وأن جولات المفاوضات تعود لنقطة الصفر بسبب تعنت «الحوثيين»، وفرضهم شروطاً جديدة يعلمون أنها لن تتحقق لهم، لكنها تجهض جهود السلام وتُوصِل المفاوضات إلى طريق مسدود، والنتيجة الطبيعية استمرار الحرب، وما تتركه هذا الممارسات من عناء بحق اليمنيين يشمل كل جوانب حياتهم.
وقال المقطري لـ«الاتحاد»، إن تجارب السنوات الماضية في المفاوضات مع «الحوثي» باءت بالفشل، ويعتبرون كل جولة فرصة يستغلونها لكسب المزيد من الوقت لزيادة الضريبة التي يتحملها اليمنيون جراء ممارساتهم، مشيراً إلى ضرورة عدم إضاعة الوقت والجهد في جولات ماراثونية للمفاوضات لا تسمن ولا تغني من جوع خاصة بعد كل التجارب التي أفشلتها الجماعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جماعة الحوثي السلام في اليمن الأزمة في اليمن اليمن الجيش اليمني الأزمة اليمنية
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: المجتمع لن يسمح بعودة الإخوان "الجاسوسية".. جماعة قتلت وحرقت وفجرت
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن المصريون جددوا الوعد والعهد برفض كامل ونهائي لظهور ووجود الإخوان ورفض أن يمرر ويمر بهذه الجماعة للمجتمع المصري، موضحًا أن المجتمع كان ساطع وواضح تجاه رفض الجماعة، لن يسمح لعمائم رسمية أو طابور خامس أن يمروا بهذه الجماعة أي كانت الوسائل والوسائط والمبررات والأعزار.
التطرف والإرهابوشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن الشعب المصري لن ينسى ولم ينسى أن هذه الجماعة أنها غير وطنية لا تعترف بالوطن أو الوطنية، وليس أمامها من سبيل إلى العودة إلى ارض مصر ظهورًا أو وجودًا أو مشاركة، أنها قاتلة جنودنا وقتلت وأحرقت الكنائس وحاولت ان تزرع الفتنة وتفجر في مصر الحضارة والحضارية كل عوامل التعصب والتطرف والإرهاب، أطلقت برجالها وعناصرها وإرهابيها الرصاص على المواطنين بالشوارع، وفجرت وكفرت وخانت ولا يمكن للمجتمع المصري أن يسمح لهذه الجماعة الخائنة الجاسوسية أن تعود وتمر لمصر مرة أخرى.
وأوضح أن الشعب يرفض أن يتم الاعتراف بالإخوان التي لا تعترف بالوطن ورأيها أن مصر مسكن وسكن وليس وطن.