«5+5» تطالب الأطراف الليبية بإيجاد حل للانسداد السياسي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلة فيضانات «تحدث مرة كل قرن» تغمر الصومال الأمم المتحدة تحذر من تزايد أعمال العنف في دارفورطالبت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة من طرفي النزاع «5+5»، الأطراف السياسية في البلاد بإيجاد حل للانسداد السياسي الحالي، لاسيما في ضوء تأثيره على المشهد الأمني بالبلاد.
جاء ذلك في بيان للجنة، صدر عقب مباحثات استمرت يومي الأربعاء والخميس في العاصمة التونسية بحضور المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي.
وفي بيانها، قالت «5+5» إن «اجتماعات تونس كانت لمراجعة وتقييم عمل اللجنة في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار».
وحضر الاجتماعات إلى جانب باتيلي، وفد من الأمم المتحدة ضم شعبة المؤسسات الأمنية وفريق المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار والقسم السياسي، كما حضر عدد من سفراء مجموعة العمل الأمني لمؤتمر برلين.
ومجموعة العمل الأمنية انبثقت عن مؤتمر برلين الدولي الخاص بليبيا الذي عقد في 19 يناير 2020 وتضم إلى جانب بعثة الأمم المتحدة ممثلين كباراً لكل من الاتحاد الأفريقي وتركيا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا ومصر.
وتم خلال الاجتماعات عرض شامل لكل الخطوات التي تم إنجازها سابقاً بما فيها الوقف الفعلي لإطلاق النار وتقليص القوات على خطوط التماس وفتح الطريق الساحلي والطرق الأخرى وفتح الأجواء واستئناف إنتاج وتصدير النفط.
ودعت اللجنة كل الأطراف والكيانات إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وعدم القيام بأي أعمال من شأنها زعزعة المشهد الأمني في ليبيا.
كما دعت «كل الأطراف السياسية الليبية للتحلي بالوطنية وتحمل مسؤولياتها باتجاه إيجاد حل للانسداد السياسي الحالي نظراً لتأثيره المباشر على المشهد الأمني ووحدة البلاد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبد الله باتيلي الأزمة الليبية الأمم المتحدة ليبيا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل رغم استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، اليوم الثلاثاء، إنه على الرغم من أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ وسمح لبعض السكان النازحين بالعودة لديارهم إلا أن مئات الآلاف في جميع أنحاء القطاع المنكوب لا يزالون يحتاجون المساعدات الإنسانية.
وأفاد العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة بأن الأزمة الإنسانية في غزة مستمرة في التفاقم في ظل النقص الحاد في المياه والغذاء وجهود توصيل المساعدات الحيوية إلى المنطقة التي مزقتها الحرب، وفي الوقت نفسه أدى تصاعد العنف في الضفة الغربية إلى تعميق المخاوف بشأن سلامة المدنيين والوصول إلى المساعدات، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة.
وقال المتحدث الأممي -في مؤتمر صحفي- "مع سريان وقف إطلاق النار بدأ الفلسطينيون النازحون في العودة إلى ديارهم ليجد العديد منهم جبالا من الأنقاض"، موضحا أن أكثر من 90 بالمائة من المباني السكنية في غزة تضررت أو دمرت على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية.
وأضاف المتحدث الأممي "نظرا لحجم الدمار والاحتياجات في غزة، فإننا نعمل على توصيل المساعدات الحيوية للناس بأسرع ما يمكن، كما نحث الدول الأعضاء والشركاء على ضمان تمويل عمليات المساعدة لدينا لتلبية الاحتياجات الهائلة".
ووفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، دخلت اليوم الثلاثاء 897 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما أعرب المتحدث الأممي عن قلقه العميق إزاء الوضع في الضفة الغربية، وخاصة سلامة الفلسطينيين في مدينة جنين ومخيمها للاجئين، حيث أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية اليوم عن سقوط قتلى وجرحى، وقال "وفقا للتقارير الأولية، أسفرت الغارات الجوية والجرافات الثقيلة وعمليات القوات السرية عن سقوط العديد من القتلى وعشرات الجرحى منهم أفراد من الطاقم الطبي".
يأتي ذلك بعد أسابيع من الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين المسلحين، وقد أدت أعمال العنف السابقة إلى نزوح حوالي ألفي أسرة من مخيم جنين، مع تعطيل الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، وقد كافح العاملون في المجال الإنساني للوصول إلى المنطقة بأمان، مما حد من توزيع المساعدات مثل المراتب والبطانيات.
ووصف نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي زيارته لغزة بأنها واحدة من أكثر اللحظات التي تبعث على الأمل في حياته المهنية الإنسانية، وقال إنه لأول مرة منذ أشهر يرى الناس في الشوارع وهم يبدأون في تنظيف الطرق ومحاولة إعادة بناء حياتهم.
ولفت هادي إلى تحول الموقف بين سكان غزة حيث أعرب العديد منهم عن رغبتهم القوية في العودة إلى العمل وإعادة البناء بدلا من الاعتماد على المساعدات، وأكد ضرورة عودة وسائل الإعلام الدولية إلى غزة وتقديم تقارير مباشرة عن الوضع.
ومن جانبها، أكدت مديرة الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) جولييت توما أن الأونروا لا تزال ملتزمة بالبقاء في كل من قطاع غزة والضفة الغربية وتقديم المساعدة والخدمات الحيوية للأشخاص المحتاجين.